اسحاق: المركز الخامس خلاصة الفارق الفني.. وبُعد صالة خورفكان أرهق لاعباتنا!
الشارقة/ إياد الصالحي
قدّم منير اسحاق هرمز، نائب رئيس الهيئة الإدارية لنادي أكاد عنكاوا، رئيس الوفد في دورة “عربيّة السيّدات” شكره الوافر باسم الوفد لرعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسّسة الشارقة لرياضة المرأة، منافسات الدورة السابعة وتهيئة كُلّ مستلزمات الوفود العربيّة بضيافة كريمة.
وأضاف اسحاق في حديثه لـ (فوز ): مع إننا راضون عن مشاركة الفريق في دورة الشارقة بصفته بطلًا للعراق في الموسم الماضي 2022-2023، إلا أن احتلاله المركز الخامس في ختام الدورة بعد أن فاز في 3 مباريات وخسر مثلها، يؤكد حقيقة الفارق الفنّي بين الفرق حيث أفرزت عن مشاركة قويّة خاصّة للاعبات مصر، فمسيرة ناديهنّ (سبورتنج) متميّزة في بطولات أفريقيا، وكذلك بطولة العالم للشابّات، وقد تعاقدت إدارته مع لاعبة محترفة من البرازيل قدّمت أداءً ممتازً، وهكذا بالنسبة للفرق الأخرى أظهرت قدراتها في المنافسة وفقًا لامكانيّاتها المُعدًّة سلفًا.
وشكر اسحاق وزارة الشباب والرياضة لتغطيتها نفقات الفريق في المشاركة العربيّة، وكذلك اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة العراقيّة لتوفيرها معسكرًا تدريبيّاً لمدة 14 يومًا، من أجل الدفاع عن سُمعة اللعبة في العراق.
دعم بقيّة الفرق
وقال :أتمنى أن يستمرّ دعم الوزارة والأولمبيّة لبقيّة الفرق ممّن لديها تمثيل وطني رسمي في الخارج، وألفت عنايتكم إلى أننا شاركنا في النسخة الأولى لدورة الشارقة عام 2012 على نفقة الأولمبيّة في إقليم كردستان العراق.
ونوّه رئيس الوفد إلى أن القائمين على تنظيم دورة الألعاب للأندية العربيّة للسيّدات، أتاحوا الفرصة لنا للاحتكاك مع أقوى الفرق العربيّة، وهي ثيمة الهدف من وجودنا هنا في إمارة الشارقة، فاستمرار اللعب ضمن النطاق المحلّي لا يخدم اللاعبة، وتبقى بحاجة الى تجريب إمكاناتها أمام منافسين أكثر خبرة في اللعبة.
متابعة ممثل الاتحاد
وأثنى اسحاق على مناف خليل عضو الاتحاد العراقي للكرة الطائرة ممثّله في “عربيّة السيّدات” لمتابعته وفد أكاد عنكاوا وتذليله المصاعب قدر إمكاناته، فضلاً عن تقديمه الدعم المعنوي والفني للفريق أثناء وجوده في صالة نادي خورفكان التي ضيّفت المنافسة أو خارجها.
واختتم اسحاق بالقول : نجحت الدورة السابعة في كل النواحي، وكنا نتمنّى أن يتمّ تنظيم الفعّاليات في منطقة واحدة مثلما جرت في دورة عام 2012 لأننا عانينا من مسألة نقل اللاعبات من مقرّ الفندق إلى خورفكان لمدة 45 دقيقة ذهابًا وإياباً يوميًّا للتدريب والمنافسة، وما يُسبّبه ذلك من مجهودات كبيرة على اللاعبات قبل المباراة وبعدها، ولو كان في المنطقة أكثر من فندق ربّما يُسهّل أمر تنقّل الفرق وصولاً للصالة الرياضيّة.