فوز جريدة رياضية الكترونية مستقلة
بغداد/ رعد العراقي
أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبيّة العراقيّة سمير الموسوي، أن مرحلة الكابتن رعد حمودي باتت بحُكم المنتهية، في ضوء تصويت الجمعيّة العموميّة صاحبة السُلطة العليا في إقالته عندما اجتمعت مصلحة الرياضة لاتخاذ قرار من هذا النوع.
وأضاف الموسوي في تصريح خصّ به (فوز): نعلم أن رعد حمودي قام برفع عدّة قضايا إلى مركز التسوية والتحكيم الرياضي، ولديه النيّة في التوجّه نحو محكمة كاس الدوليّة، وهو تحرّك طبيعي كفلتهُ النُظم واللوائح والقوانين، لكن في نهاية المطاف يبقى الرأي الحاسم هو ما أقرّت به الجمعيّة العموميّة يوم 6 كانون الأول 2023 بجولة الاقتراع السريّ.
وأوضح: إن عمليّة التغيير في اللجنة الأولمبيّة لم تكن سهلة أبدًا، خاصّة أن الكابتن حمودي كان يتحكّم بكلّ الأحداث داخل اللجنة، ولهذا بدأنا بتصحيح بعض المسارات الخاطئة في العمل لضمان إرساء تقاليد ملتزمة بالإجراءات والصلاحيات ولا يتفرّد بها أي شخص.
وكشف الموسوي :نعمل على إعداد برنامج مستقبلي لدعم الرياضة العراقيّة، وسنكون شُركاء مع الاتحادات الرياضيّة من خلال تحضير اللاعبين وتقديم الدعم الإداري والفنّي لمنتخباتهم، إضافة إلى إننا نوفّر دعمًا ماليًّا بمبالغ إضافيّة بما يسمح لنا قانون اللجنة الأولمبيّة، وسنعمل على تقريب الاتحادات الرياضيّة للجنة من أجل وضع الخُطط اللازمة للدورات الأولمبيّة القادمة والتواصل معها بالشكل الذي يقوّي روابط العلاقات المهنيّة ويُعزّز الاستقرار بعيدًا عن المُناكفات.
وبيّن: أن الأشهر المتبقيّة على انطلاق دورة الألعاب الأولمبيّة 33 في باريس ليست طويلة إذ ستقام للفترة (26 تموز إلى 11 آب 2024) ويتوجَّب من الجميع أن يُضاعفوا جهودهم لتطبيق جميع الخُطط، ومن ناحية المكتب التنفيذي فإنه سيدعم الاتحادات التي يتمكّن رياضيّوها من حجز بطاقات التأهّل للدورة الأولمبيّة ومساعدتهم على تحقيق النتائج الجيّدة.
واختتم الموسوي قائلا: إن طموحنا في المرحلة القادمة يتمثّل في وضع ستراتيجيّة مع الاتحادات الرياضيّة ما بعد انتهاء الدورة الأولمبيّة آب المقبل مُباشرة من أجل التهيّؤ المُبكِّر والمُكثّف لضمان تواجد أكبر عدد من رياضيينا في الدورات الأولمبيّة 2028 و2032 وهكذا خلافًا لما جرى عليه الإعداد سابقًا بغية الحصول على نتائج نوعيّة ومتميّزة، برغم أن هناك أمل في تحقيق نتائج جيّدة في دورة باريس عبر الربّاع عمار علي ولاعبين آخرين سنعمل على دعمهم ليظهروا بشكل مشرّف بين رياضيي الدول المشاركة.
