الشارقة/ إياد الصالحي
أكدت مريم السويدي، رئيس قسم خدمة المجتمع في دائرة الخدمات الاجتماعيّة ومسؤول المتطوّعين المشاركين في تنظيم دورة الألعاب للأندية العربيّة للسيّدات، على أن مشاركة 63 ناديًا رياضيًّا و560 لاعبة من 15 دولة عربيّة تتنافس ضمن 8 ألعاب لغاية 12 شباط الجاري في إمارة الشارقة حتّمَ علينا التحضير المُبكِّر لتوفير كل متطلّبات ضيوفنا بما تمكّنهم من التنافس بأفضل الأجواء، والتنسيق لتسهيل حركتهم من فنادقهم إلى منشآت الرياضة الخاصّة بألعاب الدورة.
وأضافت السويدي في حديثها لـ (فوز): نفتخر بتضييف بلادنا واحدة من أهم المنافسات التي تعنى برياضات المرأة وهي تلقى الدعم الكبير من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسّسة الشارقة لرياضة المرأة، فالتجمّع العربي النسوي الذي تجاوز عدد الدول المشاركة فيه الخمسة عشر بأفضل الموهوبات يُعد منجزًا رائعًا لتطوير رياضة المرأة الإماراتيّة والعربيّة بشهادة وسائل الإعلام والمُحلّلين وضيوفنا الأعزّاء.
وبيّنت: منذ أن كُلّفنا بالإشراف على عمل المتطوّعين لتنظيم هذا الحدث الكبير في خورفكان المتمثّل بمسابقة الكرة الطائرة، سعينا لضمان انسيابيّة دخول المتابعين للصالة بالتنسيق مع لجان مؤسّسة الشارقة لرياضة المرأة – الجهة المنظّمة للدورة – وكل شيء يتم مثلما خُطّط له.
وكشفت السويدي: تم انتقاء 20 متطوّعًا، والاجتماع بهم لشرح المهام الموكلة لكُلّ متطوّع، وتوزيع الأدوار فيما بينهم، وتحديد أيام المباشرة في العمل، ولله الحمد أن الأمور هنا تجري بسلاسة حيث يؤدّي فريقنا التطوّعي واجبه الوطني من أجل إنجاح الدورة في كُلّ مفاصلها سواء في خورفكان أم بقيّة المناطق التي تشهد المسابقات الرياضيّة للسيّدات بأعلى درجات التنظيم.
ولفتت إلى أن “هكذا عمل تطوّعي يُنمّي روح التعاون بين أفراد المجتمع، ويزيد من خبرة المتطوّع في مواجهة الحياة، ويكسبهُ معرفة تامّة بما يدور من حوله، سيّما أن احتضان الدورة الرياضيّة في إمارة الشارقة يُعدُّ من أهم الأحداث التي نستعدُّ لها بكوادرنا التطوّعيّة الجاهزة للقيام بالمهام برغبة كبيرة.
واختتمت السويدي قائلة: شكرًا لكل متطوّع أدّى مهمّته، وساعدنا على تنفيذ ما أوكل إليه من واجب، فلم يبقَ على انتهاء دورة الألعاب للأندية العربيّة للسيّدات سوى أيام قليلة نضاعف الجهود لأجل أن يكون ختامها بأفضل صورة تبقى في ذاكرة ضيوفنا والمساهمين فيها كُلّما استرجعوا أحداثها ووقائعها الجميلة.