“كفو” عيناوي

 

محمد الجوكر

قطع فريق العين الإماراتي لكرة القدم خطوة إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، «زعيم» أندية الإمارات وأكثرها فوزًا ببطولات الدوري المحلّي والأكثر تألقًاً في بطولات آسيا، نجح في تحقيق الفوز على ضيفه النصر السعودي بهدف للا شيء ضمن ذهاب رُبع النهائي، في انتظار مباراة الإياب الحاسمة، والمقرّر لها الإثنين المقبل على ملعب الأول بارك ملعب فارس نجد بالعاصمة السعودية، حيث يتمتّع النصر بشعبيّة جارفة مع ندّه الهلال في الرياض، كما يتمتّع العين بشعبيّة كبيرة بالدولة، وكان صوت المشجّع العيناوي عاليًا، كما كان كعب الفريق عاليًا على النصر في المستطيل الأخضر، حيث استمتعنا بأداء العين وذكّرَنا بالأيام الجميلة التي أحرز فيها الفريق بطولة دوري أبطال آسيا.
فقد أحسن “العيناويّة” من لاعبين ومدرب وجماهير وإدارة التعامل مع المناسبة المهمّة، واستطاع الفريق تحقيق «نصر» في غاية الأهميّة، وسجّل المغربي سفيان رحيمي هدف المباراة الوحيد لمصلحة «الزعيم»، وكان أحّد مشجعي العين المتواجد في المغرب تنبّأ بهذا الهدف، وهو يهديني قبل المباراة فيديو صوره مع المدرب أحمد نجاح المدافع العملاق الذي قاد العين لاعبًا ومدرّبًا لبطولة الدوري عام 1982، واحتفل محبّو العين مع مدرّبهم الكبير نجاح في المغرب، والأجمل أن هدف الفوز سجّله مغربي «مزيان بلزاف» ليقود العين الذي استفاد من الدعم الكبير لجماهيره، إلى إلحاق الخسارة الأولى بضيفه النصر السعودي، بعد 8 مباريات على التوالي في البطولة القاريّة، حقق فيها الأخير 6 انتصارات، مقابل التعادل في مباراتين، وهي الخسارة الأولى أيضًا للنصر، بعد ثلاث مباريات على التوالي أمام أندية الإمارات، في الأدوار الإقصائيّة من دوري أبطال آسيا، حيث حقق انتصارين، مقابل التعادل في مباراة.
ضمّت تشكيلة النصر السعودي أبرز نجومه، بقيادة الثنائي كريستيانو رونالدو، والسنغالي ساديو ماني، حيث تألّق الحارس خالد عيسى في إفساد هجمات النصر.. نقول انطوت صفحة وتبقى لنا صفحة أخرى علينا أن ندرسها جيّدًا لنتجاوز النصر ونواصل تحقيق الانتصارات، فلدينا كتيبة “عيناوية” قادرة على تحقيق الأمل والطموحات، ننتظر المواجهة المُرتقبة في رياض الخير! والله من وراء القصد.

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

عهد بعثة فلسطين الأولمبيّة

  أسامة فلفل* وجع الغربة والفراق والبُعد عن الأحبّة والإخوّة والرفاق والأهل والعشيرة ورفاق الدرب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *