” فوز” واجهة نيّرة للرياضة

 

د. كاظم العبادي

أتقدّم بالتهنِئة للجمهور الرياضي العراقي ومُحبّي الإعلام الرياضي بتأسيس جريدة ” فوز ” الرياضيّة الإلكترونيّة المُستقِلّة التي ستكون واجهة نيّرة للرياضة العراقية، تدعم الرأي العام بالطروحات المهنيّة التي تخدم العراق ورياضته بعيدًا عن التوجّهات والمصالح الشخصية.    

أتوقع لهذا الوليد الإعلامي الجديد التألّق والإبداع والمهنيّة الإعلاميّة المُلتزمة والمُتزنة سيّما أن خلفهُ رجل يذكرهُ الناس بكلِّ خير وحُب واحترام وهو الأخ إياد الصالحي، الذي بذل جهود جبّارة في جريدة ( المدى ) وأظهر صفحات رياضيّة أنعشتْ القُرّاء بآراء ومواضيع مُحترمة، ووضع اسمه ضمن قائمة أفضل كُتّاب العراق.

واقع الرياضة العراقيّة حاليًا يحتاج إلى إنعاش، وجهود تنقله إلى مستويات أفضل، للأسف عانت الرياضة العراقيّة من نقصٍ في الآراء والمُبادرات وخُطط العمل غير التقليديّة التي تنقلها إلى المستويات العُليا والتي تُشرِّف العراق أمام العالم. لا أنكر كان هناك اهتمام ودعم مالي كبير للرياضة، لكنّنا اخفقنا في تحقيق أمور كبيرة أمام العالم، لذلك تحتاج الرياضة إلى مُنبِّه إعلامي يوقِظها من هذا التأخّر.

لقد تكلّمتُ كثيرًا مع الأخ الصالحي عن أهداف مشروعه الجديد، وبعد نقاشات طويلة أدركت أن هدفه الأول والأخير أن يكون لهذا الموقع دور ريادي وقيادي من أجل نهضة العراق رياضيًّا حيث سيدعم الاتحادات الرياضيّة والإدارات الرياضيّة وخاصّة اصحاب القرار بكلّ الأفكار التي تساعد على وضع القرار الصائب من أجل تحقيق هذه الغاية.

موقع فوز هو فوز إعلامي على الكسل، وفوز عراقي سيفرض نفسه  ليكون مرجعاً رياضيّاً يستفيد منه الرأي العام العراقي ويأخذ منه كل ما هو مفيد.  

البداية صعبة، لكن النجاح التام يتطلّب عمل وجهود وتضحية من أجل بناء سُمعة مُشرّفة، وأعتقد إن إدارة هذا المشروع وسُمعة كادره المُشرّف ستُثبت وجودها وستنجح بفضل خبرتها الطويلة وأهدافها الواضحة.

تهنِئة حارّة إلى موقع فوز مع باقة ورد عطرة أهديها إلى الأخ إياد الصالحي على تبنّيه هذه الفكرة، وهذا العمل، وتمنّياتي له بالنجاح في هذه المهمّة الكبيرة ليقول فيها للعراق إنّنا بخير ما دام هناك أناس أمناء قادرين على حماية مصالح البلد الرياضيّة.

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

عهد بعثة فلسطين الأولمبيّة

  أسامة فلفل* وجع الغربة والفراق والبُعد عن الأحبّة والإخوّة والرفاق والأهل والعشيرة ورفاق الدرب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *