(فوز) تسلّط الضوء على أحدث نقلة نوعيّة في الأندية التخصّصية

 

محمد جاسم: أنشأنا نادي بدرة بمواصفات عالميّة على أنقاض 84 عامًا  

الوزارة أوعزت بتصحيح وضعنا القانوني بانتخاب إدارة جديدة

وضعتُ ستراتيجيّة شاملة للفرق وثبَّتُ آليّة التعاقدات وملاكات الموظفين    

تكلفة بناء القاعة أدهشتْ وزير الرياضة ووعد بحضور افتتاحها

نطمح إلى تحقيق أهدافنا بعيدًا عن عراقيل المُنتفعين والمُحاربين للأبطال

شركة روسيّة ستساهم في بناء مجمّع رياضي بمساحة 1500 متر مربّع

لم يطرأ أي تغيير فني وإداري على عمل الاتحاد إلا بنسبة 40%!

الخطَّ البياني لتطوّر “علي عمار” في صعود مستمر بإتجاه الأولمبياد  

مفتن طوى صفحة التآمر وأنصحهُ بقارب نجاة الأولمبيّة 
 
 

بغداد/ إياد الصالحي

شهد قضاء بدرة في محافظة واسط، أحّد أهمّ المشاريع الرياضيّة التي تنمُّ عن فِطنة وتدبُّر الهيئة الإداريّة لنادي بدرة التخصّصي لرفع الأثقال وذلك بتحديث واقع بُناه التحتيّة، والاستفادة من مُنحة إحدى الشركات الأجنبيّة العاملة على أرض القضاء، والتحرُّك في مُحيط العلاقات الرياضيّة داخليًّا وخارجيًّا من أجل تجهيز الرياضيين بمُستلزمات اللعبة بأسعار مُناسبة، وليس هذا فحسب، بل بناء فندق كبير مع قاعة لتنافس الربّاعين باتت جاهزة لتنظيم بطولات محليّة وعربيّة ودوليّة تعود بالنفع المادي لميزانيّة النادي، وما كان سيحصل كل ذلك لولا التحرّك الرسمي “المدروس” لرئيسه محمد جاسم الجصّاني – أحّد أبطال العراق الدوليين في تأريخ رياضة رفع الأثقال – وتضافر أعضاء الإدارة معه لتحويل النادي إلى مؤسّسة “وطنيّة دوليّة” تفتخر بها الرياضة العراقية كنموذج جديد صنعتهُ كوادر محليّة لم تستسلم للواقع المرير وانتفضت بإرادة قويّة نحو التغيير.

( فوز) ضيّفت محمد جاسم، رئيس نادي بدرة التخصّصي برفع الأثقال، للحديث عن الأسباب التي أدّت إلى حلّ الهيئة الإداريّة السابقة وكيفيّة الشروع بخطّة تحديث مساحات كبيرة من النادي الذي يعود تشييده إلى سنة 1940، وما دور اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة ووزارة الشباب والرياضة في مساندة الإدارة الحاليّة من أجل إنجاز خطّتها، وكيف تم تأمين المبالغ الطائلة لتنفيذ مشروع تحديث النادي في ظلّ المنحة السنويّة المحدودة؟

 


إشكاليّة إدارية!

وأوضَح محمد في بداية حديثه: أن وزارة الشباب والرياضة أوعزَتْ بتصحيح الوضع القانوني لنادي بدرة تماشيًا مع نهج حكومة المهندس محمد شياع السوداني التي سعت إلى تعديل الأوضاع القانونيّة لمختلف الوزارات والهيئات والجهات المؤشّر ضدّها بعض الخروق الإداريّة، فتمّ تعديل وضع الأندية غير المُرخصة لتكون في موقفٍ سليم من أولويّات البرنامج الوزاري للدكتور أحمد المبرقع.

وأضاف: قبل تسلّمنا المسؤولية، لم يحصل نادي بدرة على إجازة تأسيس وكامل الحقوق الماليّة من قبل الوزارة لسنين طويلة بسبب وجود إشكاليّة إداريّة تخلُّ بضوابط منح الإجازة وهي ضرورة وجود هيئة إداريّة مُنتخبة وفقًا للقانون، وعندما قبلتُ التحدّي بالترشيح لانتخابات النادي منحني الجميع ثقته كي أقوده مع مجموعة من أعضاء جُدد ليس بينهم من الإدارة السابقة التي حُلّت يوم 23 حزيران 2023 بسبب الأشكاليّة ذاتها.

 

تنظيم بأطر قانونيّة
وبيّن محمد: شخصيًّا مُتمرِّسُ في إدارة النادي، ولديَّ خبرة إداريّة لسنين طوال، ولم أجد أية صعوبة في قيادتهِ واتخاذ القرارات التي تصبُّ في مصلحة فرقهِ ومدرّبيهِ ولاعبيهِ وإدارييهِ، وبدأتُ العمل وفقاً للأطر القانونيّة حال صدور الإجازة الرسميّة للنادي في الخامس عشر من آب  2023 أي بعد أسبوعين من تسنّمي المسؤوليّة فيه، ومصادقة اللجنة الأولمبيّة الوطنية العراقية على الانتخابات، ومضيتُ في تصحيح شؤون الهيئة العامّة حسب الصلاحيّات بناء على توجيهات وزارة الرياضة وديوان الرقابة الماليّة، ووضعتُ ستراتيجيّة تنظيميّة شاملة لفرق النادي، وثبَّتُ آليّة التعاقدات، ورسمتُ ملاكات الموظفين والمستشارين وعدد من المدرّبين، وتعيين المدير الفني والمُشرف وموظف الحسابات وآخر للأمن والسلامة وكذلك للإعلام، أي أسّستُ دائرة شبه متكاملة.

أندية مستقلّة
وأشار إلى أن: كُلّ الأندية العراقية تعتبر أندية مستقلّة مُرتبطة بالقانون 18 ما عدا أندية المؤسّسات المعروفة مثل (النفط والدفاع والداخلية والنقل..وغيرها) الخاضعة لنفوذ وزارات الحكومة، ولهذا يتمتّع نادينا بالاستقلاليّة الماليّة والإداريّة، ولديه شخصيّة معنويّة، لكنّه مُرتبط باللجنة الأولمبيّة الوطنية العراقية من ناحية الإشراف على الانتخابات، ولديه ارتباط بوزارة الشباب والرياضة لإصدار إجازة التأسيس، إضافة إلى كونها بمثابة “يد الدولة” المانحة للأموال، لا سيّما أن رئيس مجلس الوزراء دعم أندية كرة القدم المشاركة في دوري نجوم العراق للموسم 2023-2024 وأعطى الاهتمام الكبير لاتحاد اللعبة، وبدورنا نطالبه بدعم الأندية التخصّصية المتميّزة لكون الفجوة أصبحت كبيرة بين الأندية المؤسّساتية المدعومة من الحكومة، والأندية الأخرى التي تعمل من أجل صناعة الإنجاز للرياضة العراقية وتتسلّم المُنح فقط!


شراء الحديد الإيراني
وتابع رئيس نادي بدرة التخصّصي برفع الأثقال :بعد أن أكملتُ الجانب الإداري في النادي وتأمين الوضع القانوني له، توجَّهتُ للبُنية التحتيّة، ووفرتُ التجهيزات الخاصّة باللعبة برغم كُلفتها الباهظة، كونها تُستورد عبر شركات تركيّة وصينيّة وسويديّة إذ أن سعر (سيت الحديد) الواحد يقارب 6 ملايين دينار، وكذلك قمتُ بالتنسيق مع أصدقاء لي في إيران (أبطال عالم سابقين) وأشتريتُ من مالي الخاص نماذج الحديد ونقلتها بسيّارتي الخاصّة إلى مقر النادي، كون سعر الحديد الإيراني يُمثل رُبع قيمة الحديد التركي والصيني.


دهشة المبرقع!

وكشف محمد: نظرًا لقِدَم بناء نادينا عام 1940، وتعرّضه إلى حملات صيانة “بسيطة” حتى تهالكت أعمدته الرئيسة، اتفقتُ مع أعضاء الهيئة الإداريّة لإنشاء قاعة نموذجيّة للنادي بمواصفات عالميّة على أنقاض مبناه القديم في مساحة تتجاوز الـ 400 متر مربع، وباشرنا البناء اعتبارًا من 1 كانون الأوّل 2023 وحدّدنا يوم 1 حزيران المقبل كأقصى موعد لافتتاح القاعة، وحاليًّا وصلنا إلى المرحلة النهائيّة بوقتٍ قياسي مُستخدمين موادَّ إنشاءٍ من الدرجة الأولى، مع العلم أن وزير  الشباب والرياضة د.أحمد المبرقع لديه التصوُّر الكامل عن القاعة حيث عرضتُ عليه خريطة البناء، وقلتُ له أن كُلفة إنشائها تتراوح بين 75-90 مليون دينار فبانت علامات الدهشة على وجههِ وتساءَلَ: هل هذا المبلغ يكفي للقاعة؟ قلتُ لهُ نعم، فردّ عليَّ أن هكذا مساحة تتطلّب أموالًا كبيرة! فتعهّدتُ لهُ أن أكمل القاعة بهذا المبلغ، فبارك لي بالعمل ووعدني بحضور افتتاحها، علمًا أنني أنفقتُ  55 مليون دينار على بناء القاعة من مالي الخاص لحد الآن.  

مدرسة الموهبة
ويقول محمد: بعد أن صحَّحتُ الوضع القانوني لنادي بدرة، أعتمدتُ أربعة مدرّبين بالتزامن مع افتتاح فرع لمدرسة الموهبة الرياضيّة لرفع الأثقال تُعنى بتنمية موهبة “البراعم والأشبال” ويعمل فيها كادرٌ مشرفٌ مع مدرِّبَين يتمتعون بالاستقلاليّة في العمل، وبصحبةِ كُل مدرّب 25 ربّاعًا موهوبًا، وكانت أولى اختباراتهم الرسميّة في مهرجان الربيع الذي أقيم في مقرّ وزارة الشباب والرياضة للأيام 7 و8 و9 آذار الجاري، وحققتْ مدرستنا المركز الأوّل مع نتائج متميّزة استحقَّ عليها الأبطال الصغار التكريم اللائق بهم وبملاكهم التدريبي من قبل الهيئة الإدارية للنادي، وبهذه المناسبة، تلقت هيئتنا الإداريّة والملاك التدريبي كتاب شكر وتقدير مع درع هديّة من لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب العراقي وذلك لمشاركة نادي بدرة الفعّالة في مهرجان الربيع وتقديم الربّاعين المستويات المتميّزة.  

تضرُّر المنتفعين!
وبشأن قاعدة رفع الأثقال في بدرة، قال: أتوسّم كُل الخير بالمواهب ليصبحوا أبطالًا بعد خمس سنوات إن سارت أمورنا مثلما نطمح إليه بعيدًا عن عراقيل المُنتفعين والمُحاربين للأبطال الذين ضُربت مصالحهم وتضرّروا بعد تسلّمنا مُقدّرات المسؤوليّة في النادي، لذلك نراهم يتشكّون ويخلطون الأوراق بحثاً عن المشاكل، وأقول لهؤلاء نحن ماضون في خدمة الرياضيين بتكاتف أعضاء الهيئة الإداريّة وعموميّة النادي.

مشروع القاعة والفندق
ولفت محمد إلى أنه بعد التسهيلات التي قدّمها الكابتن “رعد حمودي” الرئيس السابق للجنة الأولمبيّة الوطنيّة – مالِكة قطعة أرض نادي بدرة التخصّصي – والأمين العام للجنة “هيثم عبدالحميد” زارت لجنة من المكتب الهندسي التابع لوزارة النفط نادينا مُكلّفة بمتابعة ملف إعلان المناقصة لبناء قاعة مسابقة رفع الأثقال مع مسرح وقاعة تدريب وفندق وجناح إداري وكامل المُرفقات التي تم وضعها في المُخطّطات والخرائط الهندسيّة، وتم الاطلاع على واقع الحال في نادي بدرة التخصّصي لرفع الأثقال من قبل اللجنة وسجّلتْ بعض الملاحظات الفنيّة والهندسيّة عن المشروع ووافقت على البناء في أرض النادي، وهذه فرصة لنثمّن المساعي المُباركة من النائب “حسين علي مردان” في قضاء بدرة، ومن قائمقام القضاء “بدرة جعفر عبدالجبار محمد” لدعم فكرة المشروع والتحرّك المُثمر لتهيئة عوامل وجوده.


منحة الشركة الروسيّة

وزاد محمد: سيتم بناء مجمّع رياضي متكامل من مُنحة المساهمة الاجتماعيّة لشركة “كازبروم” النفطيّة الروسيّة – تُقدِّم 10 ملايين دولار سنويًّا لدعم بعض المشاريع داخل القضاء – ومنها قاعتين، واحدة للتنافس مساحتها 1500 متر مُربّع وثانية بجوارها للتدريب، مع (ساونا) وصحيّات وغرفة إحماء بمواصفات عالميّة لنظام رفع الأثقال، وهناك ثمانية غرف خاصّة بالأمور الإداريّة والفنيّة، وفي الطابق الثاني خصَّصنا فندقا يحتوي على 16 غرفة مساحة الواحدة (6×4) متر  مربّع تحتوي على أربعة أَسِرَّة، وفي الطابق ذاته مطعم كبير، وسيكون هناك مخزن كبير في الطابق الثالث، وأصبح المشروعُ جاهزًا للإعلان، ولن يخدم القضاء فقط، بل يُمكن أن يُضيِّفَ مُعسكرات المنتخبات الوطنيّة أو من بقية الدول، مع إقامة منافسات دوليّة تجمع أربع دول مثلًا أو إقامة وتضييف بطولات العراق برفع الأثقال وكمال الأجسام والمهرجانات كافة، وذلك لتوفر كُل مستلزمات نجاح التنظيم المذكورة آنفاً.



ستراتيجيّة النادي

وذكر محمد أيضًا: من بين الخطط والبرامج الستراتيجيّة المُتفق عليها مع أعضاء الهيئة الإداريّة والخاصّة بدورتنا الانتخابيّة للسنين الأربع المُقبلة، هو إجراء اختبار كُل ثلاثة أشهر للبراعم والأشبال ونصف سنوي  للناشئين والشباب والمتقدمين، مع رصد مبالغ للمتميّزين منهم الذين يتفوّقون في أوزانهم ويطوّرون الأداء والنتيجة أثناء الاختبار ، وسنعمل مقارنة مع نتيجة الاختبار السابق، كما تعاقدتُ مع الدكتور فاضل عباس الركابي – أحد أمهر الأطبّاء العراقيين المُتخصّصين في الطب الرياضي – على أساس الاهتمام بإصابات لاعبي نادي بدرة بتكاليف مناسبة تُخفف الأعباء الماليّة عن إدارتنا إذا ما أردنا معالجتهم، وأيضاً تم التنسيق مع مركز (أوف جيم) بإدارة سجاد مرتضى لإجراء تمارين اللياقة الجسمانية لـ (16) ربّاعًا مُحترفًا بشكل مجّاني طوال العام.

تقييم عمل الاتحاد
وبالنسبة لتقييمه لعمل الاتحاد المركزي لرفع الأثقال في دورته الانتخابيّة الجديدة، أفاد: لم يطرأ أي تغيير فنّي وإداري على عمل الاتحاد المُنتخب في العام الماضي، إلا بنسبة 40% ويُمكن لرئيسه وأعضاء اللجنة التنفيذيّة زيادة النسبة هذه بتقديم عطاء أكبر  من خلال دعم الطاقات الشبابيّة وعدد كبير من الأبطال بغية إحداث نقلة نوعيّة في المستوى لا سيّما أن التغيير الطفيف الذي شهدتهُ توليفة الاتحاد الجديدة تضمُّ بعض الأعضاء ممّن لديهم رؤية وبرامج جديرة بالتنفيذ.

البطل علي عمّار
وعن دور نادي بدرة في تأهيل الربّاع البطل “علي عمار” أمل العراق في الأولمبياد، قال: علي يتدرّب بإشراف والده عمّار يسر – أحّد أبطال العراق وآسيا برفع الأثقال – وتمّت تهيئة كُل مستلزمات معسكره التدريبي في نادينا للفترة من 30 تشرين الثاني إلى 7 كانون الأوّل 2023، وهنا نشدُّ على أيدي رُعاته وفي مقدّمتهم د.عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبيّة الوطنية العراقية والأمين العام للجنة “هيثم عبدالحميد” حيث تم تخصيص برنامج تحضيري للدورة الأولمبيّة المُقبلة التي ستقام في باريس، وما يُثير غبطتنا أن الخطَّ البياني لتطوّر علي  في صعود مستمر بفضل دعم الجميع له، وأخصّ بالذكر رعاية شركة “إيرثلنك للاتصالات” من خلال توفير معسكرات داخليّة وخارجيّة، وأمام البطل علي فرصة كبيرة في الدورتين الأولمبيتين 2028 و2032 للحصول على وسام أولمبي لكونه يلعب في الوزن المفتوح وسنه لم يزل صغيرًا وعلى الاتحاد والأولمبية والوزارة الاهتمام بهذا البطل بصورة أكبر ، وبالنسبة لدعم الاتحاد (اللوجستيّ) اقتصر على توفير المشاركة في البطولات الدوليّة، وحاليًّا يمضي البطل معسكره في أربيل استعدادًا للحضور والفحص والمشاركة الإجباريّة في بطولة العالم بتايلند للفترة ( 1- 12 ) نيسان القادم لاقتناص الفرصة الأخيرة بين ربّاعي العالم، وإن شاء الله يحقق طموحنا بالتواجد في الأولمبياد كون وزنه (+109كغم) ويعتبر من الأوزان الثقيلة التي تشهد منافسة مفتوحة، وهو على قدر التحدّي.  

أولمبية مفتن
واختتم محمد حديثه عن رؤيته للواقع الرياضي بعد التغيير الذي طال المكتب التنفيذي للجنة الأولمبيّة عقب سحب الثقة من رئيسها السابق رعد حمودي، بقولهِ: حقاً لابدَّ من تقييم الوضع الأولمبي بإنصاف في مرحلة تسنّم “د.عقيل مفتن” المسؤوليّة خلفاً لرعد حمودي، وهو يواصل الاستماع للرأي الآخر، وعدم تهميش المشورة المُخلصة، وقد طوى صفحة التآمر بين الأعضاء المرشّحين للانتخابات، وقام بتنقية الأجواء، واستفاد من دروس السنين السابقة التي شهدت تقاطعات حادّة أضعفت المؤسّسة الأولمبيّة كثيرًا، وتوجَّه مفتن لرعاية الموهوبين المتميّزين في بعض الألعاب مثل رفع الأثقال والملاكمة والقوس والسهم، وأنصحهُ  والإخوة في المكتب التنفيذي أن يُكرِّسوا اهتمامهم بالأندية التخصّصيّة باعتبارها “قارب” نجاة الأولمبيّة في بحر الفشل المُتلاطم الذي أغرق عديد الاتحادات ولم تنجح في دفعِ بطل واحد ليكون بين المتوّجين بالميداليّة الأولمبيّة منذ 64 عامًا!

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

باريس تفتتح الأولمبياد بمسيرة نهريّة وإجراءات أمنيّة مشدَّدة!

  متابعة – فوزعدسة / قحطان سليم  احتفت العاصمة الفرنسيّة باريس أمس (الجمعة) بإيقاد شعلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *