تقييم مشاركة العراق في كأس آسيا 2023

 

خط وسط المنتخب بإدارة كاساس الأضعف في تأريخه!

سنكون بخير لو نفذنا فلسفة الدفاع العالي أمام الفرق الكبيرة

إبعدوا اللاعبين من أعمار فوق الثلاثين عامًا

الظهيران بحاجة إلى مهمّات إضافية كـ “تسجيل الأهداف”

لولا “سعد وريبين” لحصلت كوارث دفاعيّة في بطولة آسيا

لهذه الأسباب المهمّة نُنبّه مدرّب الحرّاس غونزاليس! 

لا نتوقع تغييرًا جذريًّا في التشكيل الأساس للمباريات المقبلة

 

الحلقة ( الخامسة الأخيرة )

كتب: د.كاظم العبادي

بعد مشاركة المنتخب العراقي في نهائيّات كأس آسيا 2023، وخروجه من البطولة في دور الـ 16 بعد الخسارة من الأردن 3-2، قمتُ بتقييم أداء المنتخب العراقي فنيًّا في جريدة ( فوز ) الرياضيّة التي تضمّنت خوض الفريق أربع مباريات أمام منتخبات إندونيسيا واليابان وفيتنام والأردن، وتم النظر فيها إلى أسلوب الفريق، والنقاط الإيجابيّة والسلبيّة بحياديّة تامّة بعيدًا عن العواطف والتنظير، وتم تحليل منتخب العراق حسب أداءه وعمله في هذه المباريات، تنوّع التقييم خلال سلسلة من الحلقات يُمكن تلخيصها بما يلي:

الحلقة الأولى: تحليل وتقييم أداء الفريق الدفاعي.

الحلقة الثانية: تحليل وتقييم الخطط الهجوميّة، وأهداف المنتخب العراقي.

الحلقة الثالثة – تحليل وتقييم أداء الأفراد من اللاعبين.

الحلقة الرابعة – تقييم أداء الكادر التدريبي الإسباني المُشرف على الفريق.

وبعد تقييم هذه الجوانب المختلفة للمنتخب العراقي، وضعتُ في حلقة اليوم ( الثلاثاء 21 آذار 2024 ) التي تعدُّ الخامسة “الأخيرة”، التصوّر المناسب لاحتياجات المنتخب (حسب النتائج التي توصّلتُ اليها) خلال المرحلة القادمة والتي أعدها أهم مرحلة تنتظر منتخب العراق وستحدّد العودة والتأهّل إلى كأس العالم 2026، هدف العراق الأساس الأوّل.

النقاط الأساسية:

قبل الشروع في وضع الملاحظات أمام الرأي العام العراقي، لابد من وضع ملاحظات عامّة قبل الدخول في تفاصيل احتياجات العراق الفنيّة من أجل التأهّل إلى كأس العالم 2026، هي:

– حُرّاس المرمى، الجينات العراقيّة لم تتغيّر، ولم نتجاوز تقاليد تأريخية.

– لولا سعد ناطق، وريبين سولاقا لأصيب “قلب” الدفاع العراقي بـ (جلطات) مستمرّة!

– خط الوسط (خاصّة منتصف الملعب) الأسوأ في تأريخ العراق الكروي!

– اعتمدَ الأداء الهجومي للمنتخب العراقي على مهارات اللاعبين الفرديّة أو الكرات الطويلة.

– تسجيل الأهداف تم إما بكرات رأسيّة (6 من 10)، وركلات ركنيّة من اليسار نفذها علي جاسم.

– المنتخب العراقي عبارة عن نصف فريق، ولا نمتلك فريقًا كاملًا.

– التجانس مفقود وخاصّة مع بعض اللاعبين المُغتربين!

حراسة المرمى:

– ربّما كنتُ أوّل من أشار إلى أخطاء حرّاس المرمى والتي ألخّصها في ( عدم وجود مهارة بالعمل والتمرير مع المُدافعين، والوقوف المستمرّ عند خطّ المرمى، وعدم التقدّم لمناطق أماميّة وتشتيت الكرات الطويلة باستمرار) هذه الأخطاء تعتبر جينات عراقيّة صعب تغييرها في يوم وليلة وتحتاج إلى وقتٍ طويلٍ وحُراسٍ جُدد.

– حاليًّا، من الصعب تغيير الحُرّاس الثلاثة جلال حسن، أحمد باسل وفهد طالب بل نتمسّك بهم. فمن يبحث عن المستقبل والعمل الجاد عليه أن يُفكّر بضمّ حارسٍ رابعٍ شاب ليكون ذخيرة المنتخب في المستقبل.

– لا أعرف بشكل شخصي الإسباني “ميغيل أنخيل غونزاليس” مدرب حُرّاس المرمى لمنتخب العراق، لكنّه يحتاج إلى تنبيه بإلزام حُرّاس المرمى بعدم إرسال الكُرات الطويلة الطائشة (لا على التعيين) إلا في مواقف مُحدّدة أثناء المباريات، وكذلك معرفة فلسفتهِ في سبب إبقاء الحُرّاس في مناطق متأخرة عن خطّ المرمى وعدم تقدّمهم للأمام، والعمل معهم على قدر المُستطاع في تحسين جانب تمرير الكُرات والعمل مع المدافعين. فالهدف الأردني الثالث والذي تسبّب في اقصاء العراق من كأس آسيا جاء بسبب خطأين من جلال حسن، أوّلهما إرساله كرة طويلة ارتدّت علينا بسرعة لتكون هدفًا، وثانيهما وقوفه على خطّ المرمى والذي تسبّب بعدم رد الكُرة التي سُدِّدَت من بعيد على المرمى العراقي.

قلب الدفاع:

– برغم استدعاء كاساس (5) مدافعين في مركز قلب الدفاع، إلا أن الفريق العراقي في الواقع لا يملك سوى سعد ناطق وريبين سولاقا، في مركزي قلب الدفاع العراقي، ولولاهما لحصلت كوارث دفاعيّة! وأصيب معها جمهور كرة القدم العراقي الوفيّ بجلطات قلبيّة وأمراض نفسيّة!!

– مع ذلك فإن أعمار سعد ناطق وريبين سولاقا كبيرة نسبيًّا، ولن يخدما منتخب العراق فترة طويلة، لكن من الصعب جدًّا التخلّي عنهما في أغلب مراحل تصفيات كأس العالم، ويحتاج العراق إلى ضخِّ دماءٍ جديدة مثل (آدم، الإمام، مشعان، ارتين) و..غيرهم في هذه المنطقة، وعدم الاستعجال على مشاركتهم بشكل مباشر (للأسف، أهمل كاساس هذه المنطقة وأعتمد على لاعبين غير مُنتجين، ضيّع وقتًا طويلًا ولم يستفد من مواهب عراقيّة كثيرة)! حاليًّا، ليس لدينا خيار آخر غير المحافظة على سعد وريبين، وندعو الله أن يبقى كُل منهما أصحّاء حتى نجدَ لهُما بديلين مُتمكّنين. أطوالهما أنقذت العراق من التسجيل في مرمى العراق، وساهما في تسجيل أهداف للعراق، لذلك، فإننا نتمسّك بهما.

الظهيران:

بعد أن عانى العراق من شحّة وجود ظهير أيمن مُتمكّن لفترة زمنيّة طويلة منذ اعتزال مهدي كريم، يمتلك العراق حاليًّا ظهيرين في الطرف الأيمن هُما حسين علي الذي تألّق كثيرًا واحتكر هذا المنصب لنفسه بجدارة، وانتزعه من الظهير الأساس الن محي الدين الذي بحاجة إلى إعادة الثقة اليه، فمنذ إصابتهِ لم يستعد مستواه الرفيع، ولا يقتصر هذا المركز على (حسين والن) فهناك مصطفى سعدون الذي لا يقلُّ شأنًا عنهما. وفي الطرف الأيسر، فإن أحمد العبادي وميرخاس دوسكي تسبَّبَا بصُداعٍ مستمرّ لكاساس لأنّه يحتار من يختار منهما في مركز الظهير الأيسر، وفي جعبة كاساس احتياطي ثالث هو مهند جعاز الذي يستحقُّ الدعوة لتمثيل المنتخب.

– حاليًّا، لا نمتلك سوى “العبادي” فهو الوحيد من الأسماء التي ذكرت قادرًا على اختراق منطقة جزاء الخصم، وهي نقطة مهمّة يحتاج إلى تنفيذ مُماثل من قبل بقيّة اللاعبين الآخرين في مركز الظهير!  

– أيضًا، يحتاج كاساس إلى الابتكار في أدوار الظهيرين بتنفيذ مهمّات فنيّة إضافية، ومنها تسجيل الأهداف وكذلك دور اللاعب الظهير المقلوب (Inverted full back)، بأن يكون لاعب وسط إضافي ويُمكن تجربة ذلك في المباريات السهلة أمام الفلبين وإندونيسيا وفيتنام.

خطّ الوسط:

– تمثّل منطقة منتصف ميدان الوسط العراقي نقطة ضعف المنتخب العراقي، فهي منطقة راكدة تخلو من وجود لاعب وسط مدافع حقيقي – لاعب شرس قادر على إرهاب الخصم، لاعب لا يرحم، لاعب “مُقاتِل” لهجمات الخصم. ولا نمتلك لاعب وسط مهاجم يضربُ خطوط الخصم  ويسجّل الأهداف ويصنعها لزملائهِ برغم وجود أمير العماري الذي جعله كاساس لاعب وسط مدافع وهو لا يجيد هذا المركز!   

– استدعاء “صفاء هادي” ليكون لاعب وسط مدافع خطوة إلى الوراء! لا يُنظر من خلالها لمستقبل منتخب العراق، فعمرهُ كبير ولاعب لا يتقدّم للأمام كثيرًا إلا ما في ندر! ولا يستطيع أن يضغط في الأمام على مدافعي الفريق الخصم، لذلك وجوده لن يخدم منتخب العراق في تنفيذ الدفاع العالي على الخصم! أي أن استدعاء صفاء لمنتخب العراق عبارة عن مُجاملة ولا يستند إلى إحصاءات وتحليل علمي لقدراتهِ، ودعوتهِ مُجدَّدا تمثل تكرارًا لخطأ استدعاء علي عدنان إلى صفوف المنتخب العراقي!

– التصحيح، يتمُّ بإسناد مهمّة لاعب الوسط المُدافع للاعب شاب، ينفذ متطلّبات هذا المركز مع ناديه بشكلٍ مستمرّ، لاعبين مثل كرار محمد، سومر الماجد وزيد إسماعيل يمكن أن يكون أحّدهم الحل الذي ينقذ منتخب العراق، مع الإبقاء على العماري معه، لكن كلاعب وسط مهاجم وليس مدافع، ستتغيّر الأمور حينها، وتتحوّل منطقة الوسط إلى منطقة فعّالة غير خامِلة.

– مثلما جرّب كاساس في كأس آسيا “فرانس بطرس” وهو مدافع في مركز لاعب وسط مدافع، أتمنى منه أن يجرّب “زيد تحسين” في إحدى مباراتي الفلبين، في مركز لاعب وسط مدافع، فهو شرس للغاية ممكن أن ينجح في هذا المركز لو تم تدريبه وإعطاءه ملاحظات كافية عن هذا الدور. نحتاج إلى المجازفة على الأقل في مباراة وديّة، قد يكون زيد جاسم هو الحلّ المثالي.  

– أما عن لاعبي الاطراف من أجنحة، فإن علي جاسم، بايش، يوسف الأمين، دانيلو، هؤلاء مع الظهيرين هُم العمود الفقري لمنتخب العراق الحالي. النقص الوحيد في دور أجنحة العراق هو تسجيل الأهداف، يجب مُطالبتهم على فعلِ ذلك.

خط الهجوم:

– لم يستقرّ الفريق بعد على لاعب معيّن في المركز رقم (10) أعتقد أن زيدان إقبال هو الأقرب ليحتكر هذا الموقع، قلّة المباريات مع منتخب العراق، إصابته والتجانس لم يظهرهُ بعد كجوهرة نادرة، لكنّه قدّم لمحات فنيّة ومهاريّة رائعة عندما لعب في خطّ الوسط خلال مباراة كوريا الجنوبيّة الوديّة، وفي بداية كأس آسيا لم يظهر زيدان الذي نعرفهُ، لكن مع منحهِ وقت لعب أكثر مع منتخب العراق سيُظهر موهبته، ولا اعتقد أن إبراهيم بايش ينفعُ لهذا المركز، أما بشار رسن اعتقد أن دوره مع منتخب العراق قد انتهى، وأتمنى أن يُعلن اعتزاله دوليًّا.  

– في مركز قلب الهجوم، أيمن حسين هو الهدّاف رقم واحد في العراق الآن، في حين أن علي الحمادي الذي سيبقى اسمه ضمن تشكيلة منتخب العراق، لكن هناك أمر ما مخفي علينا، لأنه لا يتجاوب مع الفريق وأهدافه قليلة مع العراق!! أما مهند علي (ميمي) فإنه غير جاهز وبحاجة إلى شغل كبير، قد ينفع أمام الفلبين أو إندونيسيا، لكن أمام فرق تصنف ضمن كبار آسيا لا يصلح حاليًّا. بشكل عام يحتاج منتخب العراق إلى (4) مهاجمين، أتمنى من كاساس عدم تجاهل كل من سالم أحمد وبلند أزاد. الأول، قد يفاجئ قارّة آسيا به، لاعب قوي وصلب، أما بلند فهو ربّما هافيرتز العراق، لاعب يجيد الجري والدخول إلى منطقة الجزاء مع الكرة أو بدونها، يضيفُ شيئًا مختلفًا للفريق العراقي. كلاهُما (سالم وبلند) بحاجة إلى خبرة ودعوتهما أمر مهم لمن يفكّر بالمستقبل!

– أصعب اختبار سيواجههُ كاساس هو كيفيّة استيعاب الثلاثي كيفن يعقوب ودانيلو السعيد ومنتظر الماجد، فهو يحتاج إلى وسيلة مساعدة لصقل وتلميع قدراتهم واظهارهم كجواهر نادرة. الإصابة حرمت كيفن يعقوب من أن يكون لاعب أساس ضمن صفوف منتخب العراق، وأبهرنا دانيلو السعيد بمهاراتهِ في مشاركاتهِ المحدودة مع المنتخب. وننتظرُ تألّق منتظر الماجد مستقبلاً مع الفريق العراقي، فهو بحاجة إلى الوقت والمباريات.

– لا أعتقد أن كلام كاساس كان صحيحًا أو دقيقًا بقوله أن فلسفتهِ جعلت منتخب العراق فريق هجومي، ربّما فاته أن يُكمل جملته بالقول أمام الفرق الآسيوية الأقل تصنيفا مثل إندونيسيا وفيتنام، لأن الأرقام تشير عكس ذلك خاصّة في مباراتي العراق أمام كوريا الجنوبية واليابان:

– نسبة الحيازة للفريق العراقي كانت (42.4%) ضد كوريا الجنوبية (57.6%) في مباراتهما الوديّة قبل كأس آسيا.

– نسبة الحيازة للفريق العراقي كانت (28%) في مباراة اليابان (72%).

– حتى لا نظلم نظرية كاساس هذه كانت نسبة الحيازة للفريق العراقي (56.6%) أمام الأردن (43.4%).

– أخفق المنتخب العراقي في تنفيذ الخطط الهجوميّة، وأظهر نفسه كفريق غير متناسق! لم يشارك لاعبو الوسط والهجوم والأجنحة في تبادل الكرات واختراق دفاعات الخصم بأكثر من وسيلة، ولم نشاهد خططًا هجوميّة فيها عمل جماعي، وهذا ما يحتاجه الفريق العراقي مستقبلاً. الاعتماد على الكرات الطويلة والتسجيل بالرأس أو من كرات ثابتة قد ينفع أمام الفلبين وفيتنام وإندونيسيا، لكنه لن يكون حلا مناسبًا في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم فلن يوفق الفريق بهذا الأسلوب أمام منتخبات عربيّة مثل سوريا والأردن ومنتخبات الخليج أو منتخبات مثل استراليا أو أوزبكستان أو طاجيكستان، يمكن أن يكون كاساس قد نجح بإسلوبهِ هذا أمام اليابان، لكنه فشل أمام كوريا الجنوبية، لذلك عليه تطوير مهارات الفريق الهجوميّة.

– عدم قدرة المهاجمين مع دعم لاعبي الوسط (خاصّة المنتصف) بالضغط والدفاع العالي ضدّ المنتخبات الأفضل تصنيفا من منتخب العراق. ولو استطاع كاساس تحسين هذا المؤشر أمام الفرق الكبيرة فإن الفريق سيكون بألف خير.

ملاحظات ضروريّة:

– لا تتوقعون تغييرًا جذريًّا في التشكيلة الأساسيّة لمنتخب العراق خلال مبارياته القادمة، لكن التغيير الأساس الذي يجب فرضهُ حاليًّا هو إيجاد لاعب وسط مدافع مُتمكّن يلعب إلى جانب العمّاري، والذي سيتحوّل للاعب وسط مهاجم بوجود من يحمي الدفاع العراقي في مناطق متقدّمة.

– التغيير الجذري الذي يحتاجهُ الفريق العراقي الحالي هو  التخلّي عن أي لاعب عمرهُ فوق الـ 30 عامًا، باستثناء الحرّاس الثلاثة وسعد ناطق وريبين سولاقا وأيمن حسين.

– دمج لاعبين جُدد وتأهيلهم مع منتخب العراق ومنهم حسن عباس، آدم طالب، يوسف الإمام، ماسيس أرتين، حمود مشعان، ألكسندر أوراها، كرار محمد، سومر الماجد، زيد إسماعيل، سالم أحمد، بلند أزاد، أحمد فرحان وعلي الموسوي. في الحقيقة إننا شاركنا في كأس آسيا بنصف فريق وليس بفريق مكتمل العناصر!  

– التغيير الآخر الذي يجب فرضهُ من كاساس هو أمر فني، من خلال تحسين وتنويع الخطط الهجوميّة الجماعيّة كونها معدومة تقريبًا.

– لم يستفد المنتخب العراقي من بطولات وديّة كثيرة، والفريق بحاجة إلى مباريات كثيرة لزيادة التجانس، وفرض نهج الفريق سواء دفاعيًّا أو هجوميًّا بخطط مختلفة، إضافة إلى تأهيل اللاعبين الجُدد.

– الحفاظ على مُعدّل أطوال عالية للاعبين.

– البحث عن لاعبين يمتلكون سرعة فائقة وتطوير الهجمات المُرتدّة التي لا يُجيد تنفيذها المنتخب العراقي حاليًّا!

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

باريس تفتتح الأولمبياد بمسيرة نهريّة وإجراءات أمنيّة مشدَّدة!

  متابعة – فوزعدسة / قحطان سليم  احتفت العاصمة الفرنسيّة باريس أمس (الجمعة) بإيقاد شعلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *