برامج جديدة لأكاديميّة القوّة للرماية بالقوس الأردنيّة

 

عمّان/ فوز

أعلنت أكاديميّة القوّة للرماية بالقوس الأردنيّة عن خططها ونشاطاتها للموسم الحالي بإقامة العديد من البرامج والبطولات خلال الفترة المقبلة.

وتهدف الأكاديميّة لإنشاء أفراد وفرق قادرة على المنافسة محليًّا وعربيًّا وعالميًّا حيث تعتبر الأكاديميّة نواة لرياضة القوس في الأردن.

وبحسب المدير التنفيذي للأكاديميّة د.عصام الشبار فإن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من البرامج.

وأضاف: “نسعى للعمل خلال الفترة المقبلة بهدف نشر اللعبة أكثر محليًّا والتعريف بها وإنشاء قاعدة من المُمارسين من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار.  

وتابع:”حرصًا منا على تطويرالحركات الرياضيّة والشبابيّة في الأردن، قمنا بإنشاء أكاديميّة القوّة للرماية بالقوس تتناسب مع جميع أطياف المجتمع ولكلا الجنسين حيث تقوم الأكاديميّة بتعليم وتدريب المشاركين على ممارسة هذه الرياضة على الأساس المُتعارف عليها دوليًّا والتي تتضمّن عوامل السلامة أوّلا ومن ثم الاستمتاع بهذه الرياضة. علمًا بأن الأكاديميّة بدأت خطواتها في تأسيس علاقات مع أسرة اللعبة في الوطن العربي ودوليًّا.

وحول مراحل التدريب والتعليم قال اد.لشبار :”قامت أكاديميّة القوّة للرماية بالقوس بالتعاقد مع أفضل المدربين الدوليين في رياضة القوس لتعليم وتدريب هذه الرياضة في الأردن”.

وذكر :”كما تقدّم الأكاديميّة الاهتمام المكثف بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركيّة والذهنيّة عن طريق دمجهم مع المتدرّبين الآخرين من خلال تعليمهم وتدريبهم من قبل مدرّبين مؤهّلين للتعامل معهم مع الأخذ بعين الإعتبار شعار الأكاديميّة “السلامة أوّلًا”.

وضمن خطط المرحلة المقبلة سيتم تخصيص برامج تدريبيّة للتدريب الرمي بالقوس عن ظهر الخيل بالتنسيق مع كافة الجهات المعنيّة.

وتعتبر الرماية بالقوس من أقدم انواع الرماية ويستخدم فيها الرامي الأدوات التالية: (القوس والسهم إضافة إلى أدوات الحماية الخاصّة به والهدف المناسب للتصويب عليه) حيث نشأت هذه الرياضة من قديم العصور، وفي مختلف الحضارات الفرعونيّة والصينيّة والآشوريّة والبابلية وأكثر من برع في استخدام القوس والسهم وصناعته هُم العرب حيث أوصى بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال: علّموا أبناؤكم السباحة والرماية وركوب الخيل، كما استخدمها الإنسان منذ العصور الأولى في مختلف المجالات من صيد (لتوفير الغذاء) إلى الدفاع عن النفس (كحماية له من الأعداء).

كما اشتهرت رياضة القوس في العصور الأولى وعرفت بما يسمّى برياضة النُبلاء حيث اهتم الأمراء والملوك بتعليم ابنائهم هذه الرياضة وتطوّرت في العصر الحديث إلى رياضة السهام بأنواعها المختلفة من قوس وسهم داخل وخارج الصالات للقوس الأولمبي (المُحدّب) والقوس المُركّب (البكرة).

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

باريس تفتتح الأولمبياد بمسيرة نهريّة وإجراءات أمنيّة مشدَّدة!

  متابعة – فوزعدسة / قحطان سليم  احتفت العاصمة الفرنسيّة باريس أمس (الجمعة) بإيقاد شعلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *