العراق يواجه إندونيسيا بهاجس الفوز ببطاقة باريس

الدوحة شهدت اللقاء الأولمبي برسم أسياد 2006

أفضلية تأريخية مؤطّرة بنصف دزينة أهداف

كتب: صلاح الفتلاوي

سيكون منتخبنا الأولمبي لكرة القدم عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم (الخميس) الثاني من أيار 2024، على موعد مع مباراة غاية في الأهميّة تجمعهُ بنظيره الإندونيسي تجري بضيافة ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل القطري لحسم المركز الثالث في بطولة آسيا تحت 23 عامًا المؤهَّل مباشرة إلى نهائيّات أولمبياد باريس 2024 فيما ينتظر صاحب المركز الرابع مواجهة منتخب غينيا رابع قارّة أفريقيا للظفر بآخر بطاقات الأولمبياد الفرنسي المُرتقب .

سداسيّة الدوحة

يَذكر لنا التأريخ أن منتخبنا الأولمبي قد واجه نظيره الإندونيسي في مباراة سابقة شاءت الصدفة أن تجري بضيافة الدوحة أيضًا وتحديدًا على أديم ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي القطري في الثامن عشر من تشرين الثاني عام 2006 ضمن منافسات المجموعة القارّية الثانية للتصفيات التمهيديّة لمسابقة كرة القدم المؤهّلة لآسياد الدوحة، وانتهت المباراة عراقيّة بستة أهداف من دون مقابل مناصفة بين الشوطين، وضمّت المجموعة أيضًا منتخبي سوريا وسنغافورة وتأهّل منها منتخبنا الأولمبي وشقيقه السوري إلى النهائيّات.

بصمات عراقية

جاءت أهداف المباراة عن طريق أحمد عبد علي كوبي في الدقيقة 23، ومصطفى كريم من ركلة جزاء في الدقيقة 36، وكرار جاسم في الدقيقة 38، ثم عاد مصطفى كريم ليسجّل الهدف الرابع في الدقيقة 62 قبل أن يترك البديل علي منصور بصمته هو الآخر عند الدقيقة 81، ويختتم قائد الفريق علي حسين ارحيمة مهرجان الأهداف إثر ركلة ثابتة  قبل انتهاء الوقت الأصلي بدقيقتين، وشهدت تلك المباراة طرد لاعبين من المنتخب الإندونيسي الأول رضوان هندورا في نهاية الشوط الأوّل ثم زميله رحمن هرمان في نهاية الشوط الثاني.

اسماء للذكرى

قاد منتخبنا الأولمبي في تلك المباراة الجهاز الفني المؤلَّف من المدرب يحيى علوان ومساعده سعدي توما ومدرب حراس المرمى عامر زايد ومثله اللاعبون: محمد كاصد ومحمد علي كريم ومؤيد خالد وحيدر عبودي وجاسم محمد حاجي وأحمد عبد علي كوبي وعلي حسين ارحيمة وسامر سعيد وكرار جاسم ومصطفى كريم وعلاء عبدالزهرة وشارك علي منصور في الشوط الثاني .