الرياضة ظاهرة اجتماعيّة .. ماذا تعني؟

 

د.باسل عبد المهدي*

لو افترضنا بأن لقاءً قد جمعنا مع عدد من المعنيين أو المتخصّصين في علوم الرياضة والتربية البدنيّة تبحث في تفاصيل العنوان أعلاه لأخترنا ما يلي من الحديث:

ابتداءً ينبغي التذكير بأن الرياضة ومنافساتها وما يدور في أروقتها المحليّة والدوليّة أمست مادّة تجذب اهتمامًا ومتابعة متعاظِمة من قطّاعات وشرائح اجتماعيّة واسعة ومتنوّعة من كُل اصناف البشر وبمختلف الأعمار والأجناس، وكذلك الثقافات والمعتقدات السياسيّة والدينيّة أيضًا، فلقد صارت الناس في مختلف بقاع الأرض وبلدانه تحرص على تنظيم مثل هذه الاهتمامات واقتطاع ساعات من وتيرة الحياة اليوميّة لمتابعة أحداثها أو ممارستها على حساب اهتمامات شخصيّة أو مهنيّة أخرى قد تبدو للوهلة الأولى أكثر أهميّة من الرياضة!

هذه الحقيقة فرضتها مسبّبات وعوامل لا علاقة لها بالرياضة كنشاط بدني يلجأ الفرد إلى ممارسته كروتين أو تعوّد ناجم عن قناعة متأتّية من تأثيرات الفوائد الصحيّة والوقائيّة والترويحيّة والنفسيّة لممارسيها.

إن الاعتبارات الأكثر أهميّة وراء التصريح بقناعاتنا المذكورة نابع من اعتقاد جازم يؤشّر تعاظم المنزلة الاجتماعيّة للرياضة وتنوّع استخدام وتوظيف تأثيراتها محليًّا ودوليًّا أيضًا!

ماذا نعني بالرياضة؟

المقصود بالرياضة هنا، ليس فقط الجزء الظاهر من حركتها المتمثّلة بالمباراة أو المنافسة التي نتابعها أو نشارك فيها وإنما حجم ونوعيّة تأثيرات وظيفتها في المجتمع. فالرياضة تستخدم وتوظّف اليوم باعتبارها واحدة من أبسط الوسائل وأكثرها جاذبيّة في التأثير لتحقيق العديد من الغايات، وكذلك المكاسب في حقول المجتمع الأخرى كالاقتصاد والتربية والصحّة والسياسة والأمن أيضًا، إذا ما وظّفت بشكل علمي عملي وحضاري يضمن نأيها عن دروب التلاعب والمزالق والتحريفات.

وبدون الغور في التفصيلات النظريّة والفلسفيّة حول المفهوم الإجتماعي للرياضة من وجهات نظر آيدولوجيّة متباينة لا يتّسع لها حجم المقالة، وقد تبدو مادّة جافة أمام غير المتخصّصين مِن القرّاء! مع ذلك يظلّ مهما في نظرنا أن نأتي على عرض أهم الأفكار والعناوين وكذلك المبرّرات الأساسيّة التي توضّح تأكيد قناعاتنا أعلاه، وتلخّص أيضًا وسائل التعامل مع ما يدور في هذا الحقل من مشاكل وأحداث وكمحاولة للتفتيش عن إجابات مقنعة للسؤال الكبير الذي تضمنه عنوان المقالة.

الهيكل التنظيمي للرياضة في المجتمع: 

من الوجهة العلميّة والعمليّة فإن أي هيكل تنظيمي للرياضة في أي من المجتمعات يتكوّن، أو يفترض أن يتكوّن من ثلاثة أسس وهي:

1-  الحقول الرئيسة للرياضة والتربية البدنيّة :

في أي بلد من البلدان مهما كانت معتقدات سكّانه ومهما تباينت توجّهاتهم السياسيّة أو الفكريّة وأوضاعهم الماديّة وخياراتهم الاقتصاديّة، تقوم وتنشأ فيه نتيجة الحاجة والتطوّر الحاصل في الوعي، تقوم حقول عدّة ومتنوّعة للنشاطات البدنيّة والفعاليّة الرياضيّة.أن نشأة الحقول هذه وهدف ومحتوى الممارسة الرياضيّة والبدنيّة فيها يمثل تعبيرًا عن حاجة السكان فيه أو بعضًا منهم لهذا النوع من الأنشطة:

فحقل دروس الرياضة الإسبوعيّة الإلزاميّة للتلاميذ والطلبة في نظام التعليم يعبّر عن حاجة هذا الجمهور الغفير للنشاط البدني المنظّم ومكتسباته الصحيّة والتربويّة والنفسيّة والوقائيّة التي تضمنها مثل هذه الممارسة.

وبرغم أن دروس الرياضة الإسبوعيّة الإلزاميّة هذه تكاد أن تكون معدومة إجمالًا في نظام التعليم في العراق لأسباب ذاتيّة وموضوعيّة تقع خارج قدرات الوزارة المعنيّة، برغم ذلك يتوجّب أن نفرّق هنا بين الدروس هذه وما تعوّدنا أن نطلق عليه بالرياضة المدرسيّة، التي تعني بالسباقات الرياضيّة المنظّمة بين فرق الصفوف في المدارس أو الجامعات (الرياضة الجامعيّة) أو في البطولات السنويّة لفرق ومنتخبات مدارس المحافظات أو جامعاتها في عدد من الألعاب والفعاليّات الرياضيّة وللجنسين.

وهناك أيضا ما يمكن أن نطلق عليه بحقل “رياضة قضاء أوقات الفراغ الصحيّة أو السياحيّة. حين تلجأ فيه الناس بشكل عفوي أو منظّم لممارسة الرياضة نظرًا لحاجاتهم البدنيّة والصحيّة أو الترويحيّة وحتى المرضيّة التي تفرضها وضع وصحة الإنسان ومستلزمات التطوّر الثقافي والإجتماعي.

كذلك فإن هناك ما يسمّى بحقل رياضة المستويات أو الإنجازات العالية الذي يعني “كُل الإجراءات البدنيّة والفنيّة والنفسيّة التي تسلّط على الرياضي كفرد أو الفريق لأجل الوصول إلى تحقيق أحسن إنجاز أو نتيجة أمام الخصم وبوجود الجمهور. في منهجيّته المعتمدة يُجزّأ هذا الحقل إلى:

–  رياضة الإنجاز العالي للمتقدّمين.

–  رياضة الإنجاز العالي للشباب.

تختلفُ الشروط وأعمار المشاركين وشكل المسابقة باختلاف الشروط والضوابط الخاصّة التي تعلنها وتلتزم بها الاتحادات الدوليّة المعنيّة بتلك اللعبة أو الفعاليّة وللجنسين أيضًا.

كذلك ينشأ حقل خاص للممارسة الرياضيّة شبه العسكريّة كالطيران الشراعي والفروسيّة والرماية وما شابه. لقد أمسى هذا الحقل اليوم متداخلًا في أنشطته ومسابقاته مع حقل رياضة المستويات العُليا وبطولاتهِ وتنظيماتهِ أيضًا.

وبرغم تباين محتوى وهدف ومنهجيّة الممارسة الرياضيّة في كُل حقل من الحقول أعلاه، فإن استمرار التطوّر الثقافي والإجتماعي قد يُلزم بلورة ثمّ نشأة حقول جديدة للممارسة الرياضيّة كحقل الرياضة في الريف للفلاحين أو للعُمّال في المصانع وما شابه.

وهناك أيضًا حقل خاص لرياضة اصحاب الاحتياجات الخاصّة ( المُعاقون). عُدِّلت التسمية أخيرًا إلى ( رياضيو التحدّي ) ويضمُّ العديد من  الفئات حسب نوع العوق بدنيًّا وذهنيًّا أو فاقدي أحّد الحواس وبدرجات عديدة ومتنوّعة..  

رياضة أصحاب الاحتياجات الخاصّة في العراق أحسن تنظيمًا وأكفأ إدارة وأجود في نتائجها المتحققة على الصعيدين الدولي والأولمبي مقارنة بمثيلتها في رياضة الأسوياء. يكفي الإشارة إلى أن متحدّي الإعاقة من الرياضيين العراقيين قد أحرزوا عددًا من الألقاب الذهبيّة والنتائج الفرقيّة الطيّبة في البطولات الإقليميّة والقاريّة والدوليّة والأولمبيّة أيضًا. ولعلّ أسباب ذلك تعود إلى أن انبثاق تنظيماتها في ثمانينيّات القرن المنصرم قد تمّ بشكل مُنظّم ومُكتمل قانونيًّا وبمعونة خبرات دوليّة معروفة من ( كوبا وألمانيا الديمقراطيّة). تمّ ذلك أثر تزايد أعداد ( المُعاقون ) في البلد نتيجة الحروب المستمرّة لنظام القهر. ولقد تجمّعت وتراكمَت نتيجة ذلك خبرات وتأهّلت أيضًا ملاكات طبيّة وإداريّة كما كتبت بحوث علميّة ورسائل دراسات عُليا تمكّنت أن تؤسّس لهذا التطوّر في الإنجاز.  

قبل مغادرة هذا العنوان لابدّ أن نأتي بشرح بسيط حول توصيف الحقول هذه في بلدنا. إن هناك تداخل واضح فيما بينها، كذلك هناك بعضًا من الضبابيّة والمعوّقات في عمليّات بلورة أغلبها التي لا زالت ضعيفة في تأثيراتها نوعًا وكمًّا أيضًا. فدروس الرياضة شبه غائبة أو مغيّبة في المدرسة العراقيّة وحقل رياضة الإنجاز العالي تعتريه عثرات سبّبتها وهن الثقافة العلميّة التخصّصية وموضوعيّتها المطلوبة في عمليّات صنع القرارات وإدارة تنفيذها بشكل عام، عطّلت إلى حدود بعيدة ضمانات ديمومة واستمراريّة النتائج الرياضيّة واستقرارها على المستويين المحلّي والدولي. كذلك لم تظهر لحدّ اليوم أي ملامح تؤشّر أساسًا لانبثاق أي حقول رياضيّة جديدة تنتظم فيها الممارسة البدنيّة كحاجة لمجاميع بشريّة أوسع كما أسلفنا. فالأندية الرياضيّة عمومًا لا تهتمّ إلا بعدد محدود من ضروب الرياضة التنافسيّة ولعدد محدود من الرياضيين يُعد قليل جدًّا قياسًا بعدد النفوس إجمالًا ومقارنة بالأرقام والاحصائيّات المعلومة في العالم أيضًا، كما غابت أو وهنت الرياضة وانشطتها وسباقاتها وفعّالياتها في منتديات الشباب بعد قرار انتقال ارتباطها الرسمي من وزارة الشباب والرياضة إلى مجالس المحافظات.

2- العمليّات الرئيسة والمساعدة :

إن حقول التربية البدنيّة والرياضة القائمة في أي من المجتمعات يمكن أن تلبّي موجبات نشأتها وتحقيق أهدافها عندما تعمد إلى توظيف عددًا من الإجراءات العمليّة تسلّط على المشاركين في نشاطاتها، يُطلق عليها بلغة أهل الرياضة (العمليّات الرئيسة) وتعدُّ فعّاليتي التدريب والمشاركة في المنافسات من أهمّها، إلى جانب عمليّات مساعدة أخرى، مثل الكسب والاختبار والمُراقبة والاختيار .

– ولأجل أن تحدث هذه العمليّات تأثيرًا ذو فعّالية مفيدة، ينبغي أن تكون ذا سليقة اجتماعيّة وأن تمارس بشكل يبعث الراحة والسعادة على نفوس المشاركين فيها.

في رياضة العراق تمثل العمليّة التدريبيّة في العديد من ضروب الرياضة إحدى عوامل تخلّف الإنجاز لأسباب تقع خارج قدرات اصحاب الشأن كالاوضاع العامّة في البلاد والظروف المناخيّة القاسيّة التي تحدُّ أو لا تسمح من الاستمرار في التدريب على مدار السنة. كذلك فإن نظام المنافسات المعتمد في العديد من الألعاب غير مستقر أو معرف بشكل متكامل وتشابه كثير من التغيّرات والتدخّلات المزاجيّة التي عطّلت وتُعطِّل المنافع المرجوّة من تنفيذهِ بشكل متكامل وسليم.

3- عوامل التطوّر المساعدة :

يكتملُ الهيكل التنظيمي للتربية البدنيّة والرياضة كمؤسّسة في المجتمع باستخدام واستثمار كُل ما يمكن أن يكون له شأن مؤثر في تحسين وتطوير إدارة العمليّات الرئيسة والمساعدة أعلاه سعيًا لتحقيق الأهداف المرسومة لكلّ حقل من الحقول المذكورة ولها مجتمعة، فلقد تعوّد الباحثون على اطلاق تسمية ذلك بـ “عوامل التطوّر المساعدة” القائمة أو التي يتوجّب قيامها نوجزها كالآتي:

– الآيدلوجيّة الفكريّة والسياسة الرياضيّة المُعتمدة.

– العلاقات الدوليّة واتفاقيّات التعاون.

– الإعلام وتوظيفات .

– البُنى والمرافق ومستلزماتها والظروف الفنيّة والتقنيّة والتخصيصات الماليّة.

– الملاكات التخصّصية الفنيّة والخدميّة العاملة ووسائل كسبها وتأهيلها.

– الإدارة والتنظيم.

– التخطيط والوسائل المستخدمة لتوظيف العلوم الأخرى كـ ( الطب والإحصاء والنفس والإجتماع والقانون.. الخ ) في خدمة التطوّر الرياضي.

– وسائل التحفيز المُستخدمة ونظام الثواب والعقاب الموظَّف لهذه الاغراض.

– الظروف الجغرافيّة والمناخيّة ووسائل استثمارها.

وبرغم غياب ملامح لأي سياسة رياضيّة مُعلنة ومُلزمة على مُجمل مؤسّسات العمل الرياضي في العراق، الحقيقة التي نعدها السبب الأهم لمُجمل التقاطعات والمشاكل الحاصلة أو التي ستحصل في مسيرة الرياضة وإنجازاتها. فليس من المعقول أن تفرد منذ قرابة الحقبتين مادّة خاصّة بالرياضة في الدستور الدائم للبلاد كـ (حقّ) لكلّ مواطن، مع وجوب التزام الدولة برعاية وتأمين هذه الممارسة، دون أن يكون هناك تحضير لأي آلية فكريّة وعمليّة مُعلنة لوضع هذا الحقّ القانوني موضع التنفيذ.

مع ذلك فإن عوامل التطوّر المساعدة في حقل الرياضة العراقية متوفرة إلى حدود تعد مقبولة من الوجهة العمليّة. إن ما تمّ إنجازه من منشآت ومرافق رياضيّة منذ السقوط وإلى اليوم يُعد قفزة نوعيّة يشار لها، كذلك ما تقرّر وصُرف لمؤسّساتها من أموال من خزينة الدولة يفوق كثيرًا حصيلة استخداماتها ونوعيّة نتائجها، فالأموال في الغالب انفقت وتُنفق لأمور ومظاهر غير مُنتجة ولا يصيب الطرفين الأهم من العمليّة الرياضيّة، أي  (الرياضي والمدرب) إلا النزر اليسير منها. إن هذه الظاهرة مُلاحظة في غالبيّة أنواع الرياضة عدا كرة القدم وبعض الألعاب الفرقيّة الأخرى.  

كذلك فإن ما يتقرّر ويُصرف لاغراض البحث العلمي والتواصل في عمليّات كسب وزيادة تأهيل الملاكات الفنيّة والخدميّة المتخصّصة يكاد أن يكون شبه معدوم لذات الأسباب.

كما غاب لحدّ اليوم نظام معرف في مسائل الثواب والعقاب عند تحقيق النتائج أو في حالات الإساءة ومخالفة القانون أو تناول المحظورات وبقيت هذه الأمور المهمّة خاضعة لمزاجيّة المسؤول ودرجات تفهّمه واهتمامه!

النوعيّة الاجتماعيّة الجديدة للرياضة :

إن مُجمل ما مرّ عرضه يمثل مجتمعًا نظام التربية البدنيّة، كما يُمثل قاعدة الرياضة في أي من البلدان. في الوقت ذاته فإنه يعكس للمُراقب صورة يتعرّف من خلالها على مديّات تفاعل وانسجام الرياضة مع محيطها الإجتماعي القائم وقياس درجات تأثرها وتأثيرها بنتاجات الحقول الأخرى كالسياسة والاقتصاد والصحة والتربية، الحالة التي يتبيّن من خلالها ما اطلقنا عليه “النوعيّة الاجتماعيّة الجديدة للرياضة”.

الرياضة والأحداث الدوليّة :

وإذا ما خرجنا بها من حدود محيطها الاجتماعي القائم داخل أي بلد فإنها، أي الرياضة بأحداثها وبطولاتها ودوراتها وما يدور ويتقرّر في أروقتها الدوليّة والقاريّة والإقليمية صارت أشبه بظاهرة إنسانيّة وشموليّة عالميّة النطاق، لا تقف تأثيراتها عند حدود فعاليّاتها ونتائجها المتحققة، بل تمتدُّ لتشمل أبعادًا أوسع. إن البحث والمشاركة في فعاليّات هذا الحقل دوليًّا صار يتأثر ويتفاعل بشكل متزايد مع الخلافات السياسيّة والفكريّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة كما الأمنية التي يعجُّ بها العالم اليوم، كما وارتبط ذلك بالعمل من أجل التطوّر والنجاح الذي أمست الرياضة ونوعيّة نتائجها واحدة من المعايير المهمّة لمراقبة وقياس درجات التطوّر الإنساني والعلمي في أي من البلدان.

ماذا يُفهم من المُسابقة؟

ولأجل أن تكتمل الصورة أمام القارئ والمتابع نرى ضرورة أن نقدّم وصفا للمسابقة أو المباراة.

المسابقة أو المباراة تمثل عمليّة الاختبار وشكل من اشكال قياس المهارة والمعرفة الرياضيّة في ظلّ ظروفها الخاصّة أثناء مواجهة الخصم. إنها في نتيجتها تمثل ثمرة للمجهودات البدنيّة والفنيّة للرياضيين المشاركين فيها. كما إنها في حصيلتها وبُعديها الإجتماعي والتربوي تعبّر عن وصف لحركات ومشاعر وتجارب وجدانيّة وإنسانيّة تجد تفسيراتها في علوم النفس والاجتماع والسياسة والأخلاق وكذلك الجمال، كما عليه الحال عند وصف وتفسير مشاعر الفخر والإيمان والاعتزاز بتمثيل الوطن وكذلك الأثرة والتضحية والنشوة أو الخيبة ووحدة المشاعر التي تصاحب نتائجها وردود الفعل الجماعيّة عند حالات الفوز أو الخسارة.

الخلاصة :

انسجامًا مع جدليّة العلاقة بين الموضوعة وإدارتها يمكن من خلال الشروحات أعلاه تأشير أهم وظائف المؤسّسة الرياضيّة في المجتمع :

– تعزيز الصحّة وبناء البدن.

– الوظيفة التربويّة والأخلاقيّة التي لا تقتصر على ممارسيها، بل تمتدُّ تأثيراتها لتشمل المتابع والجمهور المشاهد.

– توثيق العلاقات وزيادة الخبرات وتبادل المعارف محليًّا ودوليًّا.

– الوظيفة الجماليّة وما يمكن أن تؤمّن الرياضة تحقيقه من تأثيرات مفيدة في الأمن والسِلم المُجتمعي.

* أكاديمي متخصِّص في ( السياسة الرياضيّة )

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

الأولمبيّة تحقق في قضيّة تناول سجاد غانم للمنشّطات!

  بغداد/ فوز أوعز رئيس اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة العراقيّة الدكتور عقيل مفتن بتشكيل لجنة تحقيقيّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *