القسم الثاني
في طهران كان بالإمكان أفضل ممّا كان
كتب: صلاح الفتلاوي
نتوقّف في بداية حلقة اليوم عند المشاركة العراقيّة في منافسات النسخة السادسة لبطولة كأس آسيا التي ضيّفتها العاصمة الإيرانيّة طهران للفترة من 4 – 13 حزيران عام 1976 والتي حصل فيها منتخبنا الوطني على المركز الرابع، (فوز) تدعوكم لمتابعة ما حصل في تلك النسخة :
تأهّل مريح
التأهّل الى نهائيّات طهران مرَّ من بغداد من دون صعوبات تُذكر حيث تصدّر أسود الرافدين مجموعتهم في التصفيات التي ضمّت الى جانبهم منتخبات المملكة العربيّة السعوديّة وقطر وأفغانستان وأقيمت مبارياتها على أديم ملعب الشعب الدولي بطريقة التجمّع من مرحلتين حيث خرج تلامذة المدرب الأسكتلندي الراحل داني ماكلنن فائزين بخمس مباريات من أصل ست، مقابل تعادل واحد فقط ليقطع منتخبنا تذكرة بلوغ النهائيّات ووضعته القرعة في المجموعة الأولى بجانب منتخبي إيران واليمن الجنوبيّة، فيما ضمّت المجموعة الثانية منتخبات الكويت والصين وماليزيا مع الإشارة الى أن تلك النسخة شهدت انسحاب منتخبات تايلند وكوريا الشماليّة والمملكة العربيّة السعوديّة .
فوز .. وخسارة
استهلَّ منتخبنا رحلته في النهائيّات بالخسارة أمام منتخب البلد المضيّف بهدفين من دون مقابل قبل أن يَهْزِم منتخب اليمن الجنوبيّة بهدف وحيد للراحل كاظم وعل كان كافيًا للانتقال الى الدور نصف النهائي حيث واجه المنتخب الكويتي متصدّر المجموعة الثانية وخسر أمامه في الوقت الإضافي بثلاثة أهداف مقابل هدفين سجّلهما الراحل صباح عبد الجليل وفلاح حسن، ودفعت هذه النتيجة منتخبنا لخوض مباراة الترضية أمام المنتخب الصيني ليخرج خاسرًا أيضًا بهدف من دون مقابل مكتفيًا بالمركز الرابع وهي نتيجة لم ترضِ جماهيرنا الرياضيّة حيث كان بالإمكان تحقيق أفضل ممّا كان .
أسماء للذكرى
قاد منتخبنا الوطني في تلك المناسبة المدرب اليوغسلافي كاكا الذي جاء خلفًا للاسكتلندي الراحل داني ماكلنن، فيما تألّفت التركيبة البشريّة لكتيبة من اللاعبين: جلال عبد الرحمن ورعد حمودي ومجبل فرطوس وعادل خضير وإبراهيم علي ومحمد طبرة ودكلص عزيز وعليوي حسين وصباح عبد الجليل وهشام مصطفى وفتاح محمد وفلاح حسن وعلي كاظم وكاظم وعل وأحمد صبحي وعلي حسين وثامر يوسف وكاظم كامل وحساني علوان.