القسم الثالث
من أبوظبي الى بكين.. عُقدة رُبع النهائي تلاحق الأسود
كتب: صلاح الفتلاوي
تواصل (فوز) تسليط الأضواء على الحضور العراقي في بطولة كأس آسيا لنتوقف أوّلًا عند المشاركة في النسخة رقم 11 التي ضيفتها الملاعب الإماراتية في عام 1996 بعد أن غاب منتخبنا عن أربع نسخ متتالية لأسباب مختلفة بدءًا من السابعة في الكويت عام 1980 مرورًا بالثامنة في سنغافورة عام 1984 والتاسعة في قطر عام 1988 وانتهاء بالعاشرة في اليابان عام 1992 ليظهر مجدّدًا في نسخة الإمارات بعد أن تصدّر مجموعته في التصفيات التي ضيّفتها عمّان إثر الفوز على منتخبي الأردن وباكستان وانسحاب بنغلاديش.
المجموعة الثانية
شارك في نسخة الإمارات 12 منتخبًا موزّعة الى ثلاث مجموعات حيث لعب منتخبنا ضمن المجموعة الثانية واستهلّ مبارياته في الخامس من كانون الأول عام 1996 بالفوز على المنتخب الإيراني بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما حسام فوزي وخالد محمد صبار لكنّه خسر بعد ثلاثة أيام أمام المنتخب السعودي بهدف وحيد قبل أن يعوّض ذلك بفوز كبير على المنتخب التايلندي قوامه أربعة أهداف مقابل هدف واحد تقاسمها حيدر محمود وليث حسين ليتساوى منتخبنا مع منتخبي إيران والسعودية ولكل منتخب ست نقاط من فوزين وخسارة ويتأهل أسود الرافدين الى الدور رُبع النهائي ضمن أفضل الثوالث في المجموعات الثلاث.
خروج بالذهبي
في الدور رُبع النهائي واجه منتخبنا نظيره الإماراتي صاحب الأرض والجمهور وخسر أمامه بالهدف الذهبي الذي سجّله اللاعب عبد الرحمن إبراهيم من ركلة حرة مباشرة منحها الحكم المصري جمال الغندور وقيل عنها الكثير وقتها ليودّع منتخبنا البطولة عند هذا الحدّ.
قاد منتخبنا يومها المدرب يحيى علوان ومثّله اللاعبون : عماد هاشم وأحمد علي وجليل زيدان وحيدر جبار وحيدر محمود ووليد خالد وجبار هاشم وحسن عباس ومحمد جاسم وخالد محمد صبار وسمير كاظم وليث حسين وراضي شنيشل وعلي وهيب وعصام حمد وصاحب عباس وحسام فوزي وقحطان جثير وأحمد دحام وعادل نعمة.
نسخة بيروت
في بيروت عام 2000 كان منتخبنا الوطني حاضرًا بين كبار القارّة بعد أن اجتاز حاجز التصفيات برصيد كامل من النقاط على حساب منتخبات سلطنة عُمان وقيرغزستان وطاجكستان ( البلد المضيّف ) حيث وضعته قرعة النهائيّات في المجموعة الأولى بجانب منتخبات إيران وتايلند ولبنان فاستهل مشواره بالفوز على تايلند بهدفين من دون مقابل سجّلهما قحطان جثير وحيدر محمود قبل أن يتعادل مع المنتخب المضيّف بهدفين لكل منهما سجلهما صباح جعيّر ثم يخسر أمام إيران بهدف دون مقابل ويتأهل الى الدور رُبع النهائي وصيفًا للمجموعة لكنّه لم يتمكّن من مواصلة الحضور وتوقف عند هذا الحد إثر خسارته أمام المنتخب الياباني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد حمل امضاء عباس عبيد.
اسماء للذكرى
قاد منتخبنا في تلك النسخة المدرب اليوغسلافي ميلان جينادينوفيتش ومثله اللاعبون: عامر عبد الوهاب وهاشم خميس وعماد هاشم وحمزة هادي وحيدر عبيد وحيدر محمود وجبار هاشم وأحمد كاظم وعبد الوهاب ابو الهيل وعدنان محمد وعباس عبيد وقحطان جثير وصباح جعيّر وعصام حمد وأحمد حسين وعباس رحيم وزياد طارق وحسام فوزي وماهر حبيب وأحمد عبد الجبار وصادق سعدون وهشام محمد.
العقدة تتواصل
وللمرّة الثالثة على التوالي يحجز منتخبنا موقعه في النهائيّات القاريّة وتحديدًا بالنسخة رقم 13 التي ضيّفتها الصين عام 2004 بالافادة من تصدّره مجموعته في التصفيات التي احتضنتها ماليزيا بمشاركة منتخبات البحرين وماينمار والبلد المضيّف لتضعه قرعة النهائيّات في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات السعودية وأوزبكستان وتركمانستان فبدأ رحلته في تلك البلاد القاصية بالخسارة أمام الاوزبك بهدف من دون رد قبل أن يعوّض ذلك بالفوز على تركمانستان بثلاثة أهداف مقابل هدفين سجلها هوار ملا محمد ورزاق فرحان وقصي منير ثم على السعودية بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما نشأت أكرم ويونس محمود ويقطع تذكرة الدور ربع النهائي، لكنه خسر أمام البلد المضيف بثلاثة أهداف دون مقابل وخرج من المنافسة كما حصل في المرّتين السابقتين.
حمد وتلامذته
قاد منتخبنا يومها المدرب عدنان حمد ومثله اللاعبون: أحمد علي ونور صبري وعدي طالب وحيدر جبار وسعد عطية وباسم عباس وياسر رعد وحيدرعبد الرزاق وحيدر عبد الأمير ومهدي كريم وعبد الوهاب أبوالهيل وهوار الملا محمد وصالح سدير وحسان تركي وحيدر صباح وأحمد صلاح وقصي منير ونشأت أكرم ورزاق فرحان وعماد محمد ويونس محمود وأحمد مناجد.