الأولمبي يواصل استعداده لكأس آسيا في قطر  

 

بغداد/ فوز

كثف منتخبنا الأولمبي بكرة القدم، وحداتهِ التدريبيّة استعدادًا للمشاركة في كأس آسيا تحت 23 عامًا التي من المقرّر أن تقام في العاصمة القطريّة الدوحة ما بين الخامس عشر من شهر نيسان الحالي، والثالث من شهر أيار المقبل.

والتقى الأمين المالي للجنة الأولمبيّة الوطنيّة العراقيّة سرمد عبدالإله لاعبي منتخبنا الأولمبي أثناء تواجدهم في المعسكر التدريبي الذي تقيمهُ اللجنة الأولمبيّة العراقيّة على نفقتها الخاصّة في العاصمة القطريّة الدوحة تحضيرًا للمشاركة في النهائيّاتِ القاريّة.

وشدّد عبدالإله، خلال اللقاء الذي جمعهُ بالجهاز الفنيّ واللاعبين، على ضرورةِ أن يظهر الجميع بصُورة تليق باسمِ ومكانةِ العراق، وبذلِ أقصى الجهود للظفر بإحدى البطاقات المؤهّلة لدورة الألعاب الأولمبيّة في باريس صيف العام الحالي.

وحضر الأمين المالي للجنة الأولمبيّة الوطنيّة العراقيّة مباراة منتخبنا الأولمبي أمام المنتخب الياباني التي أقيمت في ملعب الجامعة بالعاصمة القطريّة الدوحة في إطار التحضيرات الأخيرة لكأس آسيا المؤهِلة لأولمبياد باريس 2024، وانتهت بفوز الأخير بهدفٍ من دونِ رد.

من جهتهِ، قال المدير الإداري للمنتخب الأولمبي عبدالجبار هاشم: إن لاعبي المنتخب على أتمّ الجاهزيّة لخوض منافسات آسيا وتحقيق نتائج مشرّفة وتحقيق الهدف المنشود في الوصول إلى أولمبياد باريس.

وأشار هاشم إلى: أن المعسكرين التدريبيين اللذين أقيما في البصرة والدوحة، حققا الأهداف المنشودة المتمثلة بالإعداد الجيّد قبل الشروع في المشاركة بالنهائيّات القاريّة في قطر منتصف شهر نيسان الحالي.

وتنطلق منافسات كأس آسيا في العاصمة القطريّة الدوحة يوم الخامس عشر من شهر نيسان الحالي، بمشاركة 16 منتخبًا، موزّعة بين أربع مجموعات، وتقام المباريات على أربعة ملاعب، ويتأهّل صاحبا المركزين الأوّل والثاني في المجموعات الأربع إلى دور الثمانية، ويتأهّل أصحاب المراكز الثلاثة في البطولة القاريّة إلى أولمبياد باريس 2024، فيما يلتقي صاحب المركز الرابع مع منتخب غينيا، والفائز سيتأهّل رسميًّا إلى باريس.

 

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

الأولمبيّة تحقق في قضيّة تناول سجاد غانم للمنشّطات!

  بغداد/ فوز أوعز رئيس اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة العراقيّة الدكتور عقيل مفتن بتشكيل لجنة تحقيقيّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *