وميض منير: فقدنا “جسّام” الأب الحنون والمُعلِّم الراقي

 

متابعة- سعد المشعل

أكّد اللاعب الدولي السابق وميض منير، أن الكابتن أنور جسّام مدرب المنتخب الوطني الأسبق، الذي فارق الحياة نتيجة مرض عضال، ترك إرثاً كبيرًا مع الأندية والمنتخبات التي قادها إلى منصّات التتويج في سبعينيّات وثمانينيّات القرن الماضي.  

وأضاف وميض في تصريح لـ ( فوز ): تألّمت كثيراً لرحيل أيقونة الكرة العراقيّة المدرب أنور جسّام، كان القدوة والأب الحنون والأخ الكبير والأستاذ والمُعلّم الراقي لجميع اللاعبين الذين تدرّبوا بإشرافه، وشخصيًّا أعدُ رحيله خسارة للرياضة العراقيّة، ولكن هذا أمر الله.

وبيّن: لديّ ذكريات لا تنسى مع الراحل أنور جسّام أيّام المنتخب، اعتزّ وأحتفظ بها، الأولى في بطولة رئيس كوريا حيث أشركني في مباراة مهمّة وحينها وفقتُ كثيرًا وسجّلتُ هدفاً بطريقة (الدبل كيك) أشادت بها كُل الصُحف والدول المشاركة، وبعد البطولة استدعاني الكابتن جسّام قائلاً لي (هل تعلم أنني من أكثر المعارضين على دعوتك للمنتخب الوطني، ولكن برهنتَ لي بأنك لاعب من الطراز الخاص ومتميّز وموهوب) ثم قبّلني وقال لي (تستحقُّ أن تكون نجمًا للعراق).

وتابع: أما الذكرى الثانية، فتعود إلى مشاركة منتخب العراق في بطولة كأس العرب عام 1985 بالطائف، وخطف المدرب المجتهد أنور جسّام لقب البطولة بجدارة نظير التميّز الكبير الذي ظهر به منتخبنا الوطني تحت قيادته، وبعد عودة البعثة من السعودية أرسل بطلبي وقابلني، وقال لي (سامحني كيف لي أن أنساك، لا أعرف كيف خلت قائمتي من اسمك؟ أنت تستحق كُل الاحترام والتقدير والتواجد في قائمة المنتخب العراقي الأساسيّة).

واختتم وميض قائلاً: نفتخر بقامة كبيرة مثل الكابتن أنور جسّام رحمه الله كنا ضمن توليفته في زمن ما، وذلك لتواضعه وبساطته وخلقه واحترامه الصغير قبل الكبير، كان مثالاً يُحتذى به لنبله في أداء مهمّاته التدريبيّة.  

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

لمناسبة افتتاحهما الدوري.. محصّلة رقميّة للقاءات الزوراء ودهوك    

  “الزوراء” بأفضليّة تأريخيّة بائنة يواجه “دهوك” المتسلّح بامتيازات الضيافة 8 كرات للنورس “هشام محمد” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *