فوز جريدة رياضية الكترونية مستقلة
* كاساس يسعى إلى بعثرة أوراق بيتزي
* تفوّق عراقي في رحلة عمرها 60 عامًا
* بشير يقود أوّل تشكيل في كأس العرب
* البرازيلي فييرا يتفرّد بتدريب المنتخبين!
كتب: صلاح الفتلاوي
ينتظر “أسود الرافدين” يوم غد (الخميس) مهمّة جديدة في التصفيات الموندياليّة الحاسمة تتمثل بمواجهة “الأزرق الكويتي” المتسلّح بامتيازات الضيافة في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات آسيا المؤهّلة لكأس العالم 2026، وأقلّ ما يقال عن مباراة الغد المُرتقبة أنها تشكّل تحدّيًا كبيرًا أمام المدرب الإسباني “خيسوس كاساس” وتلامذته من أجل بعثرة أفكار منافسه الأرجنتيني “خوان بيتزي” وبلوغ النقطة السادسة التي تؤمّن البقاء في صدارة المجموعة إلى حين. ( فوز ) تصحبكم في جولة أرشيفيّة في المباريات السابقة التي جمعت العراق مع الكويت على امتداد التأريخ:
محصّلة رقميّة
يشير التأريخ إلى أن منتخبنا الوطني سبق أن التقى نظيره الكويتي في 40 مباراة رسميّة ووديّة جرت على امتداد 60 عامًا وضيّفتها ملاعب بغداد والكويت وطهران والدوحة وبانكوك ونيودلهي ومسقط والمنامة والرياض وأبوظبي وعدن وعمّان والبصرة، وبالمحصّلة النهائيّة فاز منتخبنا بما مجموعه 18 مباراة فيما خسر في 11 وتعادل المنتخبان في 11 أخرى بينها مباراتين حسمتهما ركلات الترجيح من علامة الجزاء لصالح الأزرق، وسجّل لاعبونا 54 هدفاً في المرمى الكويتي مقابل 42 كرة كويتيّة دخلت مرمانا باستثناء ركلات الترجيح، وكان أكثر لاعبينا تسجيلاً في مرمى منتخب الكويت هو النجم الراحل “علي كاظم” الملقب بـ “جلّاد الحرّاس” وله خمسة أهداف، أما أكثر اللاعبين الكويتيين تسجيلاً في مرمى منتخبنا فكان الثنائي “جاسم يعقوب” الملقب بـ”المُرعب” و”عبدالعزيز العنبري” الملقب بـ “المخلّص” ولكُلّ منهما خمسة أهداف أيضًا.
المباريات بالتفصيل
وتضمّنت تلك الرحلة الطويلة إقامة 11 مباراة في بطولة الخليج العربي بضمنها مباراة خاضها منتخبنا الثاني المطعّم ببعض النجوم، وأخرى تم شطبها من سجلات البطولة لانسحاب العراق من تلك النسخة، لكن الأرشيف يحتفظ بها، وهناك أيضًا 13 مباراة وديّة وثلاث مباريات في تصفيات ونهائيّات كأس آسيا، ومثلها في دورة الألعاب الآسيويّة ومباراتين في كأس العرب ومباراة في كأس فلسطين، ومثلها في بطولة الصداقة والسلام التي ضيّفتها الكويت وأخرى في بطولة فوكس الدوليّة التي ضيّفتها الأردن، إلى جانب خمس مباريات جرت ضمن التصفيات الأولمبيّة عندما كان يسمح لدول العالم الثالث المشاركة في المناسبات الأولمبيّة بمنتخباتها الوطنيّة.
أوّل .. وآخر
أوّل مباراة جمعت بين المنتخبين على امتداد تأريخهما جرت في الثالث عشر من تشرين الثاني عام 1964 لحساب منافسات النسخة الثانية من بطولة كأس العرب التي ضيّفتها الكويت آنذاك وانتهت لصالح منتخبنا الوطني بهدف دون رد حمل إمضاء مهاجمنا شاكر إسماعيل، وقاد منتخبنا الوطني في تلك المباراة المدرب الراحل عادل بشير، ومثله اللاعبون: لطيف شندل وجمولي وخوشابا لاو وصاحب خزعل وحسن بله وشامل فليح وكوركيس إسماعيل وفالح حسن وصفي (شاكر اسماعيل) وقيس حميد وهشام عطا عجاج وقاسم زوية.
أما آخر مباراة بين المنتخبين الشقيقين جرت في الثلاثين من كانون الأوّل عام 2022 بمناسبة افتتاح ملعب الميناء في البصرة وانتهت عراقيّة بهدف “علي فائز” الوحيد، وقاد منتخبنا يومها المدرب الحالي كاساس ومثله اللاعبون: جلال حسن وضرغام إسماعيل وعلي فائز ومصطفى ناظم وحسين عمار ومحمد علي عبود وحسين علي وأمير العماري وإبراهيم بايش وحسين جبار وعلاء عباس، وشارك في الشوط الثاني أحمد باسل وفهد طالب وأحمد يحيى ومناف يونس ومؤمّل عبدالرضا وأسو رستم وحسن عبدالكريم وزيد تحسين وريوان الأمين.
تفرّد فييرا
أشرف على قيادة منتخبنا في مبارياته السابقة أمام المنتخب الكويتي عدد غير قليل من المدرّبين بين محلّيين وأجانب، فمن المحلّيين نذكر الثلاثي الراحل عادل بشير وعمو بابا وواثق ناجي إلى جانب أنور جسّام وحكيم شاكر وراضي شنيشل، ومن الأجانب الاسكتلندي الراحل داني ماكلنن واليوغسلافي كاكا والبرازيلي زاماريو والألماني فولفغانغ سيدكا والبرازيلي جورفان فييرا والسلوفيني ستريشكو كاتانيتش والإسباني خيسوس كاساس، أما المنتخب الكويتي فأشرف على قيادته من المحلّيين صالح زكريا ومحمد إبراهيم ومن الأجانب البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا والإنكليزي جورج ارمسترونغ والبرازيلي لويس فيلبي سكولاري والصربي كوران والكرواتي روميو جوزاك والبرتغالي روي بينتو والبرازيلي جورفان فييرا الذي كان المدرب الوحيد الذي أشرف على قيادة المنتخبين في فترات متعاقبة.
