فوز جريدة رياضية الكترونية مستقلة
سمير السعد
نعم، الفوز على عُمان كان خطوة مهمّة في طريق منتخب العراق نحو تحقيق حُلم التأهّل لكأس العالم 2026، واستمراريّة دعم الجمهور العامل الرئيس في هذه المرحلة.
كُل مباراة قادمة تمثل تحدّيًا جديدًا لـ” أسود الرافدين” والمنتخب بحاجة إلى تركيز قويّ وعمل جماعيّ لتحقيق الهدف المنشود، وبالتأكيد، الدعم المعنوي من الجماهير يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في تعزيز ثقة اللاعبين وتحفيزهم لبذل أقصى جهد.
المرحلة المقبلة تتطلّب جهود الجميع، سواء من اللاعبين أم الجهاز الفني أم المشجّعين.
بالتأكيد، المرحلة القادمة تتطلّب استمراريّة في الأداء والتحضير الجيّد لكُلّ مواجهة، خاصّة أن الطريق إلى كأس العالم 2026 ليس سهلاً، وسيواجه منتخب العراق فرقًا قويّة تسعى هي الأخرى لتحقيق نفس الحُلم.
من المهم أن يحافظ اللاعبون على تركيزهم، وأن يكون لديهم الإصرار والعزيمة لتحقيق الانتصارات.
التكاتف مطلوب بين اللاعبين والجهاز الفني، إضافة إلى الدعم الجماهيري، يلعب دورًا محوريًّا في هذه المرحلة، والجماهير العراقيّة معروفة بحُبّها وشغفها الكبير بكرة القدم، ودعمهم الدائم للمنتخب يضيف الكثير من الحماسة والقوّة للاعبين.
نعم المشوار طويل، لكن الأمل كبير، وإذا استمرّ المنتخب في تقديم الأداء الثابت والمتطوّر فالحُلم بالتأهّل سيكون أقرب إلى الواقع.
بالطبع، لا يُمكن التقليل من أهميّة التخطيط السليم والإعداد البدني والنفسي للمنتخب في هذه الفترة الحسّاسة.
المباراة ضد عُمان أظهرت قدرة المنتخب على المنافسة بقوّة، ولكن القادم يتطلّب مزيدًا من الانضباط التكتيكي والجاهزيّة البدنيّة، فكُل نقطة يمكن أن تكون فارقة في حسابات التأهّل! وبالتالي يجب التعامل مع كُل مباراة وكأنها تنقلنا إلى المونديال.
العمل على تعزيز الروح الجماعيّة داخل الفريق، والالتزام بتوجيهات الجهاز الفني، والتمتع بالثقة في النفس، هي عوامل ستساعد المنتخب على تجاوز التحدّيات المقبلة، وأيضًا، التعلّم من الأخطاء وتفادي تكرارها سيكون أمرًا ضروريًّا لضمان الاستمراريّة في تحقيق النتائج الإيجابيّة.
على المستوى الجماهيري، الوقوف خلف المنتخب سواء في الملعب أم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، يعزز روح الوحدة ويحفز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.
صدقاً، حُلم الجماهير بالوصول إلى كأس العالم 2026 ليس بعيدًا إذا ما تمّ التكاتف والعمل بجدٍّ وإخلاص.
في الختام، يمكن القول إنّ منتخب العراق يمتلك الفرصة والإمكانيّات لتحقيق حُلم التأهّل لكأس العالم 2026، لكن ذلك يتطلّب جهدًا جماعيًّا من الجميع. على اللاعبين والجهاز الفني الاستمرار في العمل بجديّة وتفانٍ، وعلى الجماهير الوقوف خلف المنتخب ودعمه في كُل خطوة بالعمل والتكاتف وسيصبح الحُلم المونديالي واقع حال، ويُمثل كُل انتصار كروي خطوة نحو المجد.
