360 يومًا من المهنيّة والحياديّة

 

سعد المشعل

لي فرحة كبرى بدأت منذ الأصدار الأوّل في 12 كانون الأوّل 2023 يوم ذكرى تأسيس “فوز” الجريدة الرياضيّة المتميّزة التي أخذت صدى واسعًا برغم اطلالتها الجديدة وشكلها الحديث وأسمها الرائع التي سيكون لجذورها الأوّلى راسخة وباقيّة لخدمة رياضة العراقيين بكُلّ معاني الأصالة والمجد وما حققته من إنجاز في تقديم المعلومة الجديدة والأخبار الحصريّة واللقاءات والحوارات والمقالات والمتابعات خاصة من قبل الإعلاميين بأسمائهم اللامعة على صفحاتها اليوميّة بدءًا من أمين الكلمة الصادقة ومؤسّسها الأستاذ “إياد الصالحي” الأنسان الوفي الودود لزملائه ولرياضة الوطن، الذي يعدُّ من الطراز الأوّل في عالم الإعلام الرياضي على المستوى المحلّي والعربي كونه صحفيًّا بارزًا وكاتبًا قديرًا.

ولنتعرّف عن قرب جذور الفكرة التي دوّنها “الصالحي” ناقش من خلالها جميع الزملاء قبل ثلاثة أشهر من الاعتماد على مكنوناتها وأطلق القرار النهائي بالتأسيس وكُلّ أفكاره لاقت الترحيب وهنؤوه قبل أن يبدأ بالرغم من الوثوق بأفكاره وثقته بنفسه بنجاحها وهذا ما أعطاه دافعًا للعجالة باتخاذ القرار الصحيح والسريع ولمعرفته الكاملة بكُل أوضاعها وشهرتها في المستقبل القريب بالإضافة إلى حكمته وشجاعة قلمه والقدرة على التطوير وأسهم في الاستقرار بالرأي وأفتتح الموقع لأوّل مرّة يوم 12 كانون الأوّل 2023 وهي فرحة كبيرة كانت له ولزملائه المؤسّسين ولي الشرف أن أكون من ضمنهم.

ساهمت هذه الجريدة الجديدة على الشارع الرياضي بأشهرها الـ 12 على إرساء أسس المهنيّة والحياديّة وأبداء الرأي الصائب والأفكار السليمة الواقعيّة التي تخدم كافة قطّاعات الرياضة العراقيّة بكُلّ مواضيعها من جوانب الألعاب ومنارة للأخبار الرياضيّة العراقيّة والعربيّة والآسيويّة والعالميّة، وبرز فيها إعلاميين أكفاء ورياضيين أبطال وجذبت أهتمام الكثير وتطوّرت حتى بلغت عهدها في الجوانب الرياضيّة المتعدّدة وفي ظلّ إدارة راقية ومواضيع عاجلة أولت الجريدة أهتمامًا عند الرياضيين والأنديّة والاتحادات واللجنة الأولمبيّة وغيرها حتى أصبحت في مصاف أوائل الصحف العربيّة في التقدّم والتطوّر.

في هذه المناسبة علينا أن نظهر ملامح “فوز” الجميلة وأيّامها الـ 360 المميّزة بعناوينها ومواضيعها ممّا زاد من طموح ملاكها الذي يعمل بإخلاص ووفاء للرياضة ولرياضيي وطنهم الذين يستحقون أن تخلّد مسيرتهم في ذاكرة الإعلام.

لا يسعني في نهاية المطاف إلا أن أذكر قيمة هذه الجريدة الرياضيّة التي أكّدت قيمة الإعلام حيث أستمدّت الأفكار من خلال مواهبهم وما تعلّموه من أساتذتهم من عمالقة الإعلام الرياضي العراقي ولما يمتلكونه من عُمق المعرفة الموغل بالصراحة والفكر لتتلاقى أفكارهم مع الكثير من خبراء الرياضة العراقيّة وإعلامييها المخضرمين.

نبارك لـ “فوز” ولمؤسّسها ورئيس تحريرها أستاذنا الإعلامي والصحفي المتألّق “إياد الصالحي” الذي أتشرّف بالعمل معه ومع كُلّ الزملاء والزميلات.

أنشر عبر

شاهد أيضاً

بخماسيّة هزّت بنفيكا.. ملعب “النور” يُضيء رحلة برشلونة للمجد القارّي    

  متابعة: سمير السعد في واحدة من أكثر مباريات دوري أبطال أوروبا إثارة، احتضن ملعب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *