مفتن: صفات راضي الإنسانية قلّما نجدها عند الآخرين  

 

بغداد/فوز

أكد رئيس اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة العراقيّة الدكتورعقيل مفتن أن الكلمات غير كافية ولا يمكن لها التعبير عن الحزن والألم الذي عشناه ونعيشه حتى الآن بفقدان ورحيل نجم الرياضة العراقيّة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص الأسطورة أحمد راضي الذي طالما أدخل الفرحة والبهجة إلى قلوب العراقيين كافة.

وقال الدكتور مفتن، في تصريح نقله إعلام الأولمبيّة، لمناسبة مرور الذكرى الرابعة لرحيل النجم أحمد راضي التي تصادف اليوم (الجمعة) 21 حزيران الحالي: إن الوسط الرياضي ليس في العراق فحسب، بل في العالم أجمع، فجع برحيل أحّد أهم اللاعبين في تأريخ الكرة العراقيّة والعربيّة والآسيويّة، فمَن منا لا يحمل ذكرى جميلة مع أهداف الساحر والأسطورة الذي دائمًا ما كان يرسم البسمة على وجوه العراقيين خلال مباريات المنتخبات الوطنيّة في جميع المحافل الخارجيّة؟

وأضاف: إن النجم الراحل كان يحمل مشروعًا إصلاحيًّا متكاملاً لتطوير الكرة العراقيّة في حينه، إلا أن مشروعه لم يرَ النور للأسف الشديد، حيث توفي متأثرًا بفايروس كورونا قبل أن يبدأ بتنفيذ مفردات المشروع الذي كان ينتظرهُ ويترقبه الجميع.  

وأوضح رئيس اللجنة الأولمبيّة: إن أسطورة كرة القدم العراقيّة كان يتمتع بصفات إنسانيّة كثيرة قلّما نجدها عند الآخرين، فقد كان كريم النفس، وحسن المعشر، ومحبوبًا من قبل الجميع، ومتواضعًا إلى حدٍّ كبير، وبالتالي فقدته الإنسانيّة أيضًا قبل أن تفقده الرياضة العراقيّة.

واختتم رئيس اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة العراقيّة حديثه بالقول: إننا إذ نستذكر اليوم واحدًا من أهمِّ اللاعبين في تأريخ كرة القدم، ندعو الله العليّ القدير أن يتغمّدهُ بواسع رحمتهِ، ويسكنهُ فسيح جنانه، ويُلهم أهله ومحبّيه جميل الصبر والسلوان.

 

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

وداعًا “أنور جسّام” المدرب المحترف والإنسان المتواضع

  بقلم : بهاء تاج الدين أحمد فقدت الساحة الرياضيّة العراقيّة والعربيّة أحّد أعلام كرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *