مؤسّستنا الرياضيّة في نفقٍ مُظلِم!

كتب – باسل العبيدي*

الحقيقة يجب أن تقال إننا لا نعرف أن نجامل على حساب ما نؤمن به من وقائع هي أصلاً لا حاجة للتعرّف عليها وكشف مستورها!

كُل الذي جرى وحصل ويجري في مؤسّستنا الرياضيّة منذ أكثر من عشرة أعوام من شبهات فساد وتراجع مدمّر يحصل تحت أشعة الشمس، يعلم به أفراد مؤسّستنا الرياضيّة من رأس هرمها إلى قاعدتها وكذلك كل أفراد المجتمع العراقي الذي يهتمّ بالرياضة لأنها المتنفس الوحيد له.

نعم يا من تتأملون التغيير والتطوير والبناء وتحقيق الأحلام ، أعلموا جيّدًا وأفهموها :لا أنتم ولا أموال الدنيا ولا الهدايا تستطيعون بها التغيير وتحقيق طموحاتكم، طالما المؤسّسة الرياضيّة تسير في نفق مُظلم!

للمرّة المئة أكرّرها عليكم: لا تستطيعون تحقيق الأحلام ولا البناء ولا التغيير ولا القضاء على ما تعاني منها مؤسّستنا الرياضيّة من تدنٍّ وشُبهات فسادٍ ودمارٍ إلا بعد أن تغيّروا القوانين واللوائح التي حمَتْ الفاشلين والفاسدين ومحاسبة المقصّرين وإصلاح الأرضيّة التي تريدون البناء عليها! 

لا مصلحة لي ولا أمنية أسعى لتحقيقها سوى ما تتمنون أنتم من تحقيق أمانيكم الصادقة بإذن الله تعالى كوني قد بلغتُ سن الـ 75 ولا ليس لديّ الامكانيّة والصحّة للتنافس على المواقع والعناوين.  

أؤمن بأن كُل الذي أنشرهُ وأسجّله على صفحتي الشخصيّة في (الفيسبوك) والتفاعل مع الصحافة هو واجب عليّ وعلى بقيّة الزملاء لأننا أبناء المؤسّسة الرياضيّة التي أعطتنا ومنحتنا كُل ما تمنيناه من أمكنة ومهام نفتخر بها مع الأهل والأبناء. 

* رائد رياضي