قالوا عن “عربيّة السيّدات”: فعّالياتها تكتشفُ الموهوبات وتعدُّ الرياضيّات

 

عيسى هلال: الروح عادت لرياضة المرأة العربيّة  

نبيل عاشور: الدورة محكّ فنيّ قويّ للاعبات العربيّات

فاطمة الجسمي: الإعلام شريك داعم لنجاح الدورة وإيصال رسالتها

 

الشارقة – فوز

تواصلت ردود الفعل الواسعة حول الأثر الإيجابي لدورة الألعاب للأندية العربيّة للسيّدات في نسختها السابعة التي تحتضنها ” الإمارة الباسمة ” برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسّسة الشارقة لرياضة المرأة، وبمشاركة 560 لاعبة يمثلن 63 فريقًا من 15 دولة عربيّة يتنافسن في 8 ألعاب فرديّة وجماعيّة.

وأجمعت قيادات رياضيّة على أهميّة الدورة في تطوّر الرياضة النسويّة العربيّة بما تتيحه من منافسات في الألعاب الفرديّة والجماعيّة الثمانية المعتمدة في أجندتها، علاوة على دورها في اكتشاف الموهوبات وصقل وإعداد الرياضيّات العربيّات للاستحقاقات الأولمبيّة والدوليّة .


التجمع الأكبر

وأكد سعادة عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي “أن عودة دورة الألعاب للأندية العربيّة للسيّدات، بعد زوال جائحة كورونا، أعادت الروح لرياضة المرأة العربيّة من جديد، كونها التجمّع الأكبر من نوعهِ من حيث حجم المشاركة وعدد الألعاب الفرديّة والجماعيّة المدرجة في برنامج منافسات النسخة السابعة، والجميع كان ينتظر عودة الحدث الفريد من نوعه، الذي أصبح المحفل الأهمّ للرياضة النسائية في المنطقة“.

وقال: “هذا التجمّع الذي يحظى بدعم لامحدود من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسّسة الشارقة لرياضة المرأة، يشكّل إضافة هامّة للرياضة العربيّة عمومًا، والنسويّة على وجه الخصوص، بعدما أصبحت دورة الألعاب في الشارقة، حدثًا رئيسًا مُعتمدًا من قبل كُلّ من جامعة الدولة العربيّة واتحاد اللجان الأولمبيّة الوطنيّة العربيّة، في دليل مجدّد على مدى جدواها في الارتقاء بمستوى الفرق والأندية العربيّة واللاعبات المشاركات، كمحكّ فنيّ قويّ، علاوة على دورها في مدِّ جسور الروابط والعلاقات الإخويّة بين اللاعبات من كافّة البلدان العربيّة المشاركة وهذا جانب اجتماعي هامّ جدًّا لا يُمكن إغفاله“.

تطوّر شامل  

وأكد نبيل عاشور، رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد، رئيس اللجنة الفنيّة لدورة الألعاب العربيّة للسيّدات، أن الدورة أصبحت عرسًا للرياضة النسويّة تحتضنه إمارة الشارقة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسّسة الشارقة لرياضة المرأة، التي وفّرت للمحفل الكبير كُلّ عوامل الثبات والاستقرار حتى وصلت إلى نسختها السابعة.

وقال رئيس اللجنة الفنيّة: “الدورة تعدُّ الأيقونة الفريدة من نوعها بين كل فعاليّات الرياضة النسويّة في الوطن العربي، والأوساط الرياضيّة النسويّة تنتظرها النسخة تلو الأخرى للمشاركة والاستفادة من المنافسات التي تشكّل محكًّا فنيًّا قويًّا بما تشهده من تطوّر مستمرّ على المستويات التنظيميّة والإداريّة والفنيّة كما أصبح للدورة إسهاماتها المشهودة كمحطّة إعداد للرياضيّات المشاركات في استحقاقات أولمبيّة وبطولات عالميّة قادمة “.

وتابع: “الجميع فائز في هذه الدورة، من خلال المكاسب الفنيّة التي تخرج بها جميع الفرق جرّاء المشاركة واكتساب خبرات الاحتكاك ببطلات وأندية مميّزة، هذا إضافة إلى أن ممارسة الرياضة ترتقي بالنفس وتهذّب الوجدان وترفع اللياقة والمهارة“.

صدى إعلامي واسع

وقالت فاطمة أحمد صالح الجسمي، مسؤولة الإعلام في دورة الألعاب للأندية العربيّة للسيّدات: “الدورة فرضت وجودها كحدث مميّز يتصدّر الفعاليّات الرياضيّة العربيّة النسويّة، بفضل رؤية وجهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، التي تشمل الدورة برعايتها الكريمة وتهيئ البيئة المثاليّة للمرأة الإماراتيّة والعربيّة لممارسة الرياضة والتنافس في ميادينها والتواجد على منصّات التتويج العربيّة والقارية“.

وأضافت:” سعادتنا كبيرة بالصدى الإعلامي الواسع للدورة في نسختها السابعة وهذا تحقّق من خلال التفاعل من المؤسّسات الإعلاميّة الإماراتيّة والخليجيّة والعربيّة التي يتواجد مراسلوها في ميادين المنافسات الموزّعة على الإمارة في مدينة الشارقة من خلال صالة مؤسّسة الشارقة لرياضة المرأة، والمنطقة الوسطى في البطائح، والمنطقة الشرقيّة في خورفكان، ممّا أعطى زخمًا من خلال تأثير الإعلام الشريك الداعم لنا والذي يقف وراء ايصال رسالتها وتحقيق هذا الصدى الواسع”.

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

رئيس اللجنة الأولمبيّة يهنئ نجلة عماد  

  بغداد/ فوز هنأ رئيس اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة العراقيّة الدكتور عقيل مفتن، لاعبة كرة الطاولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *