شهادة مكتوم

 

محمد الجوكر

شهادة سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأوّل لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة، لجهود قاسم سلطان تؤكّد ثقة قادتنا بالرجال المُخلصين الذين قدّموا جهودهم من أجل الوطن.

فهو يعدُّ من الرواد الأوائل الذين حملوا على عاتقهم رياضيًّا، فقد عاش طوال حياتهِ في عالم الرياضة وتدرّج في تولّي العديد من المناصب، منها إدارة سفينة “الفرسان” لسنوات طويلة، نجح خلالها في أن يتبوّأ النادي الكبير مكانة مرموقة متميّزة بين أندية الدولة، بفعل مسيرة العمل الناجحة التي تكلّلت بالكثير من الإنجازات والبطولات، منذ تأسيس قلعة “الأهلي” بمسمّاها الجديد “شباب الأهلي”.

وبرغم ابتعاده عن مجلس إدارة النادي منذ أكثر من 17 عامًا، إلا أنه حرص كُل الحرص على الوجود بشكل شبه يومي داخل جدرانه، وتحديدًا في “مبنى السعادة” يستعيد مع رفاق دربه شريط الذكريات، ليرسموا لوحة رائعة تجسّد روح الوفاء والانتماء، ويظلُّ “قاسم” القاسم المشترك في هذه اللقاءات، وأخاً أكبر للجميع.

ولم يصل قاسم سلطان إلى ما وصل إليه، إلا من خلال مسيرة مؤثرة في الحركة الرياضيّة، على جميع المستويات بفعل عطائهِ وتفانيه، وإخلاصهِ، منذ كان في ريعان شبابه، لأنه ربط حياته الشخصيّة برحلته في العمل الإداري الرياضي، بفعل تواصله الدائم مع جميع الأجيال التي عاصرها فكان حصاده النجاح.

وكلمة سموّ الشيخ مكتوم كلمة صدق وشهادة للتأريخ تقال في حقّ الرجل، فهو يستحقُّ أن نذكر دوره في المجتمع وتحديدًا في الحركة الرياضيّة وتمكّن خلال فترتي رئاستهِ للإدارة الأهلاويّة من تحقيق الكثير من الألقاب الكبيرة.

وعلاقة “بوصلاح” بالرياضة ليست عارضة، بل كانت علاقة عُمر ارتبط بها ارتباطًا وثيقاً.. والله من وراء القصد.

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

متى نتعلم؟

  محمد حمدي مرّت المؤسّسة الرياضيّة العراقيّة بصورة عامّة بعدد كبير من التجارب منذ السماح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *