شنيشل والأولمبياد.. قدرات وأحلام!

 

سمير السعد

تشهد الساحة الكروية اليوم، نقاشات حامية حول ما يملكهُ مدرب منتخبنا الأولمبي لكرة القدم راضي شنيشل من امكانيّات فنيّة ومدى قدرته على تحقيق طموحات الجماهير في أولمبياد باريس 2024.

وقبل بدء مباراتنا أمام أوكرانيا بـ  72 ساعة، تتزايد التوقعات والآمال بتحقيق نتائج مميّزة تعيد للكرة العراقيّة على بريقها الساحة الدوليّة.

راضي شنيشل، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في مجال التدريب، قام بإعادة بناء الفريق الوطني بعد سلسلة من النتائج المتواضعة، وقد تبنى شنيشل فلسفة تعتمد على اللعب الجماعي والانضباط التكتيكي، مع التركيز على تطوير المواهب الشابّة ومنحها الفرصة لإثبات نفسها على الساحة الدولية.

لا شكّ أن الطريق إلى أولمبياد باريس مليء بالتحدّيات، بدءًا من التصفيات الصعبة وصولاً إلى المنافسة مع فرق عالميّة قويّة.

ومع ذلك، تمكّن شنيشل من قيادة الفريق إلى التصفيات النهائيّة، ممّا أثار حماسة الجماهير وزاد من ثقتهم بقدرتهِ على قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابيّة في البطولة.

واليوم.. تتباين آراء الجماهير والنقاد حول قدرات شنيشل، فبينما يثني البعض على جهوده وإصراره على تطوير الفريق، يرى آخرون أنه بحاجة إلى تبني أساليب جديدة ومبتكرة لتحقيق النجاح المطلوب.

وعلى الرغم من هذه الانتقادات، تبقى الجماهير العراقيّة متفائِلة وتضع ثقتها في شنيشل لتحقيق حُلم الوصول إلى منصّات التتويج في أولمبياد الصيف المُرتقبة.

مع اقتراب موعد أولمبياد فرنسا، يبقى السؤال مطروحًا: هل يستطيع راضي شنيشل تحقيق طموحات الجماهير العراقيّة وإعادة المجد للكرة العراقيّة؟

الأيام القادمة ستكشف عن الإجابة، ولكن الأكيد أن الجماهير ستواصل دعمها لفريقنا بكُلّ قوّة وأمل في تحقيق الحُلم الأولمبي.

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

جولة البداية السيّئة!    

  سامر الياس سعيد في المُجمل العام جاءت الجولة الآسيوية الأولى للدور الحاسم المؤهّل لمونديال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *