رفاق رونالدو يواجهون التحدّي التركي بـ”كسر العُقدة”!

 

متابعة – فوز

تشهد الجولة الثانية للمجموعة السادسة اليوم (السبت) واحدة من أهم مباريات كأس أمم أوروبا 2024 تجمع البرتغال بتركيا في قمّة كرويّة ساخنة على ملعب “سيجنال إيدونا بارك” وذلك بالساعة 7 مساء بتوقيت بغداد.

ويلعب رفاق رونالدو المباراة بهدف التأهّل المبكّر لدور الـ 16، بعدما حققوا الفوز 2-1 على التشيك، وهكذا ينظر الاتراك للمباراة بعد فوزهم 3-1 على جورجيا.

ولم يقدّم منتخب البرتغال، الفائز باللقب في 2016، أداء مقنعًا في المباراة الأولى، بل انتزع الفوز بشقّ الأنفس أمام التشيك التي تقدّمت في النتيجة.

واحتاج منتخب البرتغال لهدف عكسي لإدراك التعادل قبل أن يسجل فرانسيسكو كونسيساو، هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.

وتعرّض الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال، لانتقادات عديدة بسبب أداء الفريق أمام التشيك، في ظل عدم الاستفادة من كوكبة النجوم كانسيلو وكريستيانو رونالدو وبرونو فيرنانديز ولياو وبرناردو سيلفا وفيتينيا وديوجو جوتا.

لكن مارتينيز دافع عن لاعبيه عقب الفوز على التشيك، مشيدًا بشخصيّة الفريق التي ساعدت في قلب النتيجة.

ونوّه أن البرتغال لم تكن تستحقّ الخسارة بعد الحصول على 13 ركلة ركنيّة، وإذا نجح فريقه في تسجيل هدف مبكّر، لكان بالإمكان الفوز بثلاثة أو أربعة أهداف.

أما المنتخب التركي بقيادة مديره الفني مونتيلا، فقد فاز على نظيره الجورجي، بعد مباراة مثيرة للثواني الأخيرة، حتى سجّل لاعبه كريم أكتوركوجلو الهدف الثالث.

وقدّم الأتراك، أداءً فنيًّا مميّزا بفضل تألق الجناح الأيسر كينان يلدز وثنائي الوسط هاكان كالهانوجلو وأردا جولر، الذي سجّل هدفاً رائعاً يصنفه الكثيرون أنه من أفضل أهداف النسخة الحالية من اليورو.

ويسعى المنتخب التركي لكسر عقدة تأريخيّة أمام البرتغال في المواجهة الرابعة بين الفريقين على مستوى بطولة أمم أوروبا.

ويتفوّق المنتخب البرتغالي بشكل كاسح بتحقيقه الفوز في المباريات الثلاث الماضية، حيث اكتفى بالفوز بهدف في الدور الأول بنسخة 1996، ثم فاز بثنائية نونو غوميز ليطيح بالأتراك من دور الثمانية بنسخة 2000.

وحقق منتخب البرتغال، فوزه الأخير على تركيا بثنائية بيبي وراؤول ميريليس في الدور الأول بنسخة 2008.

 

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

وداعًا “أنور جسّام” المدرب المحترف والإنسان المتواضع

  بقلم : بهاء تاج الدين أحمد فقدت الساحة الرياضيّة العراقيّة والعربيّة أحّد أعلام كرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *