رايات الرياضة الفلسطينيّة تبقى شامخة  

 

كتب/ اسامة فلفل*

الرياضيون الفلسطنيّون مثقلون بالأوجاع والحنين لتراب الوطن، والآلام والأحزان لا تزيدهم إلا إصرارًا، وذاكرة أجيالهم الممتدّة عبر محطّات النضال والتأريخ لا تنسيهم الوطن وملاعبه وصالاته ومعاقله الرياضيّة.

الرياضيون الفلسطينيون امتشقوا رايات خفاقة لا تُنكَّس أبدًا مهما اشتدّت الأزمات والويلات والحرب والعدوان، لن تقهر تحدّياتهم وإراداتهم.

لقد هزم الشعب والرياضيون وأبطال الرياضة الفلسطينيّة كُل الصامتين والمتخاذلين من أبناء جلدتنا في العالم.

لقد عبّرت الحركة الرياضيّة الفلسطينيّة وفي الأوقات والظروف الصعبة عن امتلاك قدرات وإمكانيّات وحالات صمود اسطوري وبطولات، على اعتبار ذلك جزء مهم من حركة النضال الرياضي والوطني.

صحيح التحدّيات كبيرة والظروف معقدة والواقع مرير ومؤلم، لكن الحركة الرياضيّة قادرة بما تمتلكه من مخزون نضالي ووطني وموروث حضاري التواجد في قلب كُل الاستحقاقات والمشاركات الإقليميّة والدوليّة وهى تستحقّ التواجد بين كبار الدول بتراثها وإنجازاتها التأريخيّة عبر الزمان والمكان.

ختامًا المرحلة تحتاج إلى إرادةٍ وعزمٍ وصبرٍ وتضحيةٍ وثباتٍ وصمودٍ، وحتمًا سوف تتجاوز الحركة الرياضيّة المِحن والظروف، وحتمًا سنعود وسنعمِّرها.

* كاتب وباحث ومؤرّخ رياضي فلسطيني

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

رأي لا يحتمل التأجيل حول الانتخابات على طاولة رجال القانون   

* لا خضوع للتبعيّة في إقرار القوانين ولوائح الانتخابات * لا لنظام القوائم ولا للترشيح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *