دعم السوداني غير مسبوق.. فماذا قدّمتم للرياضة؟!

 

كتب: باسل العبيدي

في خضم ما نعيشه اليوم من واقع رياضي مثير للجدل، هل ما تقدّمه اتحاداتنا وأنديتنا الرياضيّة من عطاءٍ ووفاءٍ وإخلاص في سبيل تطوير ألعابها بلاعبيها وحُكّامها ومدرّبيها وفرقها يوازي ولو 10 بالمئة ممّا تقدّمه الدولة وخصوصًا بشخص رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني من دعمٍ مالي ومعنوي لا حدود له وغير مسبوق منذ عام 2003؟

أعلم بأن الإجابة على سؤالي هذا ستكون صعبة على الكثير من أبناء مؤسّستي الرياضيّة لا سيّما أصحاب الشأن في إعلامنا الرياضي والآخرين الذين تربطهم مصالح شخصيّة مع الاتحادات والأندية، لأنهم يعلمون جيّدًا بأن مصالحهم سوف تهدّدهم إذا ما قالوا الحقيقة، ويعلمون ونعلم نحن جميعًا بأننا مهما نشرنا وتحدّثنا وانتقدنا ونشرنا الأخطاء والسلبيّات والاخفاقات لن ولم يسمعنا أحّد أو يهتم بما نقول وننشر!!

ما جعلني أطرح هذا الموضوع هو إيماني بالله أوّلاً وبشخص رئيس مجلس الوزراء الذي لم نشاهد منذ عام 2003 رئيسًا للوزراء بهذا المواصفات كونه يعتزّ بمؤسّستنا وبأهدافها وبمبادئها ويقدّم الدعم اللامحدود لها ماديًّا ومعنويًّا ويتابع كُلّ أمورها بالرغم من المسؤوليّة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة الداخليّة والخارجيّة التي يتحمّلها ويجاهد لتحقيقها.  

نعم إخوتي الكرام أصحاب الشأن الذين تتحمّلون أمانة وسُمعة ومكانة أرقى مؤسّسة من مؤسّسات الدولة بتأريخها المشرّف.. نعم أساتذتي الأفاضل الكرام مستشاري رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبيّة العراقيّة، نعم أن الواقع الذي تعاني منه مؤسّستنا من تدنٍّ وفسادٍ ودمارٍ يثير الألم في نفوسنا بالرغم من  تلقيها الدعم الكبير من رئيس مجلس الوزراء وذلك لثقته فيكم وأنتم أهلها.  

الواجب الوطني المقدس يحتّم عليكم محاسبة كُل من لا يحافظ على الأمانة المودعة لدى قيادات أنديتنا واتحاداتنا الرياضيّة وخصوصًا الفاسدين منهم!

 

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

وداعًا “أنور جسّام” المدرب المحترف والإنسان المتواضع

  بقلم : بهاء تاج الدين أحمد فقدت الساحة الرياضيّة العراقيّة والعربيّة أحّد أعلام كرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *