حسن النعيمي: راميات “عربيّة السيّدات” قدَّمن أفضل المستويات

الشارقة/ إياد الصالحي

أكد حسن يوسف النعيمي، المندوب الفنّي للاتحاد العربي للرماية، أن الفرق المشاركة الستة في مسابقة “عربيّة السيّدات 2024” قدّمت أفضل ما لديها من إمكانيّات من أجل المنافسة على اللقب أو تحسين مستوياتها أو تجريب عناصر شبابيّة جديدة.  

وأضاف النعيمي في حديثه لـ ( فوز): ارتقى المستوى الفني إلى ما نطمح إليه بعدما قدّمن لاعبات قطر والبحرين وعُمان على وجه الخصوص المستوى الفردي القويّ لمسافة 10 أمتار، ولاحظنا أن مراكز فرق المقدّمة في ختام الدورة تغيّرت فيها اسماء دول عن النُسخ السابقة بفضل متابعة المدرّبين من قبل الاتحادات المحلّية بالرماية.

وأشار النعيمي الذي يشغل مهمّة مُقرِّر اللجنة الفنيّة لدورة ألعاب الأندية العربيّة للسيّدات التي تُختتم اليوم (الإثنين)” أن الفرق جميعًا استعدّتْ للدورة منذ فترة مناسبة، وقدّمت العروض الرائعة التي نتمنّى أن تتطوّر وتنجح بمستوى أعلى ممّا شاهدناه، ولدينا مستويات متقدّمة للاعبات آن الأوان ضمّهم إلى منتخباتهم حسب الفئة العمريّة للرامية.

وكشف النعيمي عن “دعم الاتحاد العربي للرماية ومتابعته الحثيثة للدورة بشكل مستمرّ لكل حلقة مرتبطة بتنظيم الفعّالية في ميدان الذيد، وشخصيًّا تأكّدتُ من جميع الوثائق الخاصّة بالمشاركين في البطولة، وتذليل كُلّ الاحتياجات الصعبة عبر فريق عمل كبير تعاون طوال مدة التنافس لهذا الغرض.

وعن التنسيق مع الجهة المنظّمة لتسيير المسابقة، أفاد: لم ينقطع الاهتمام من قبل الاتحاد العربي لدورة الرماية في إمارة الشارقة حيث تم توفير جميع الاحتياجات اللازمة بما سهّلت عمل اللجان المُشرفة على المسابقة، وجرت الأمور بتنظيم دقيق نال توافق الجميع، وبالنسبة لميدان الذيد ستكون هناك مُراجعة فنيّة له إن كان يحتاج إلى تجهيزه بشيء ما يمكن مناقشة ذلك من قبل أعضاء التقييم.

ويرى مقرّر اللجنة الفنيّة للدورة “أن مشاركة لاعبات نادي آل بدير الممثّل الوحيد للعراق في المسابقة كانت جيّدة، وآمل تطويرها في دورات خارجيّة ليتسنى للراميات إحراز عديد الميداليّات في النُسخة القادمة من دورة الشارقة” مُشدّدًا على أن “هناك بعض الملاحظات الإداريّة التي استمع إليها رئيس وفد النادي ونأمل أن تعالج قبل أي مشاركة حيث أن بعض أسلحة اللعبة المُصاحبة مع الوفد كانت قديمة ولا تصلح للاستخدام، وتتطلّب تجديدها وإدامتها.

واختتم النعيمي حديثه بالقول: لا يمكن نسيان ما شهدته قاعة ميدان الرماية بنادي الذيد من كرنفال جميل توّجنا فيه أفضل الراميات بالميداليّات الملوّنة، وسط أجواء مفرحة عمّت كُلّ المشاركين، والأهم أن المسابقة لم تشهد أي مشكلة أو اعتراض طوال أيامها بفضل انسجام القائمين على التنظيم وقُربهم من الأشقاء العرب.