جلال عبدالرحمن: أجواء الدوحة مثاليّة ونقاط عُمان تقلق الغرماء!

 

بغداد/ فوز

أكّد مدرب حراس مرمى المنتخبات الوطنية جلال عبدالرحمن، حُسن اختيار مدرب المنتخب الوطني الإسباني “خيسوس كاساس” لتوقيت ومكان معسكر الأسود استعدادًا للدخول في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهّلة إلى كأس العالم 2026.

وأضاف عبدالرحمن لـ ( فوز): إن اختيار العاصمة القطرية الدوحة لبدء المعسكر التدريبي اعتبارًا من بعد غد الأحد 25 آب الحالي ولغاية 1 أيلول القادم هو مثالي بالنسبة للاعبينا، وذلك لأن درجات الحرارة طوال فترة المعسكر تتراوح بين (41-39) درجة مئويّة، بينما درجات حرارة مدينة البصرة للفترة ذاتها (50-46) أي الفارق واضح، ما يتيح للمنتخب الاستفادة من التدريب في ظلّ مناخ أفضل.

وأوضح: هناك مسألة تؤخذ بالحسبان، وهي وجود أماكن ترفيهيّة في العاصمة الدوحة يمكن تعزيز العوامل النفسيّة للاعبين تمهيدًا للدخول في التصفيات، وهذا لا يعني عدم وجود أماكن مماثلة في البصرة، لكن ضغط الجمهور يسبّب حرجًا للملاك التدريبي واللاعبين في ظلّ التقاطعات المتداولة حول استدعاء هذا اللاعب وتجاهل ذاك، وعلى هذا الأساس لجأ كاساس للبحث عن أجواء مُريحة للاعبيه.

ويرى عبدالرحمن: أن كاساس قادر على انتزاع 6 نقاط من منتخبي عُمان والكويت في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات إذا ما عرف كيف يوظّف أدواته جيّدًا سيّما أنه مستمرٌّ مع المنتخب طوال 18 شهرًا حتى الآن، ولابدّ أنه حفظ دور كُل لاعب وكيف يمكن الاستفادة منه ومن بديله وأسلوب اللعب كأفراد ومجموعة، فكاساس اليوم على المحكّ، ولا مجال له لتقديم أي عذر في حالة الاخفاق لا سمح الله، وهو مَن اختار التشكيل من دون أية ضغوط وهو المسؤول الأوّل عن مصير منتخبنا في المجموعة.

وناشد المدرب السابق الجماهير العراقيّة أن تكون هتافاتهم مُرحِّبة بالفريق العُماني وكُل الفرق المُضيَّفة في البصرة من خلال التشجيع النظيف الداعم لمهمّة الأسود الوطنية إكرامًا لسُمعة العراق، ولا يمكن السماح لمن يروم العبث، فالعالم يشاهد كُل حركة وتصرّف في ملعب البصرة والاتحادين الدولي والآسيوي يؤشران أي سلبية ربّما تحرمنا من اللعب على أرضنا، وإن شاء الله ننجح في الضيافة ونحقق الفوز في جميع المباريات ونصل إلى المونديال للمرّة الثانية في تأريخنا.

واختتم جلال عبدالرحمن قائلاً: إن فوز العراق على عُمان في افتتاح مشواره بالتصفيات سيفتح الطريق أمامه لتحقيق حُلم الجماهير ويُربك حسابات الغرماء ويُشعرهم بالقلق، ولا ننسى أن الشقيق العُماني ليس سهلاً، وعلى لاعبينا الاستفادة من درس نهائي كأس الخليج 25 في البصرة عندما تمكّن “الأحمر” من معادلة النتيجة عبر صلاح اليحيائي وعمر المالكي في الدقيقتين (90+6) و(120) على التوالي كونه لا يعرف الاستسلام، ولابدّ أن يحسم الأسود المباراة معه بالأداء القويّ ومواصلة الضغط بلياقة بدنيّة متوازنة.

 

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

وداعًا “أنور جسّام” المدرب المحترف والإنسان المتواضع

  بقلم : بهاء تاج الدين أحمد فقدت الساحة الرياضيّة العراقيّة والعربيّة أحّد أعلام كرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *