الغائب شاكر محمود يعود بثلاث رسائل مع التحذير!  

 

* لن أجازف ثانية بهبوط خط مسيرتي إلى الدرجة الأولى!

* مشروع رئيس الاتحاد أقرب لرؤية قطر باستقطاب الأجانب  

* أقترح تولّي 3 مدرّبين مهمّة تدريب الفئات العمريّة 

* ترقبوا برنامجًا لمواهب كرة القدم على غرار ( ذا فويس )!

* مساحة الجفاء بين درجال وجيله المونديالي أبعدتهم عنه

* “دوري المحترفين” بالاسم فقط ويفتقد الجودة والإثارة!!

* تحضيرات كاساس ترفع منسوب الحذر قبيل مواجهة عُمان!

* ظروف الأندية الراهنة تصعِّب فرص الحُصول على العمل

بغداد / رعد العراقي

ركل الكُرة بحماسة من أعماق قلبه لتسكن شباك الحارس “مالك شكوحي” مُعلنًا الهدف الثاني للمنتخب الوطني في مرمى المنتخب السوري ضمن المباراة الفاصلة المؤهّلة لكأس العالم 1986 وأدخل الفرح في قلوب ملايين العراقيين المتفاعلين مع صرخة المعلّق الرياضي الراحل مؤيد البدري ( كول .. كوووول للعراق العظيم ) فكان هدفه مفتاح المرور إلى نهائيّات المونديال الأوّل في تأريخ بلدنا، ومن ثم دوّنَ اسمه مع كتيبة “أسود الرافدين” الذين تشرّفوا بالتواجد الوحيد للكرة العراقيّة في البطولة الأولى عالميًّا.  

” شاكر محمود ” اللاعب السابق والمدرب الحالي، حلّ ضيفاً في ( فوز ) بعد غياب طويل عن الإعلام، وأدلى بحديث لم يخل من الصراحة عن أسباب توقف مسيرته بعد تجربته في مسابقة دوري الدرجة الأولى، وما تترقبه الكرة العراقية من أملٍ كبير لبلوغ مونديال 2026 ومحاور أخرى تخصّ مسؤولية الاتحاد تجاه المدربين المحلّيين والفئات العمرية.

مُجازفة!

* ما سبب ابتعادك عن التدريب في دوري الكرة؟

– صراحة أشعر بأني أخطأت بالموافقة على تدريب فريق الرمادي أحّد أندية الدرجة الأولى بعد مسيرة طويلة في قيادة أندية النخبة، وكان من المفترض ألا أجازف في هبوط الخطّ البياني لمسيرتي التدريبية، إذ كانت نقطة سلبيّة سُجّلت ضدّي! وبعد ذلك لم أحصل على فرصة في دوري نجوم العراق فقد تذرّعت الأندية بشرط امتلاك المدرب شهادة ( PRO ) برغم أن الكثير ممّن قادوا أندية دوري نجوم العراق لم يمتلكوا هذه الشهادة! لذلك فإن أكثر تلك الأندية تعتمد في استقطاب المدرّبين على ناس مؤثرين (سماسرة) أو ممّن لديهم علاقات بجهات مسؤولة، وبلغ الأمر أن بعض المدربين يتصلون بأعلى المواقع للظفر بفرصة تدريب! وهذا أمر لا يمكن أن أسلكهُ، إضافة إلى أني قليل الظهور في الإعلام أو توجيه الانتقاد حتى لا أخسر الكثير من الزملاء وهو ما قلّص فرص حضوري وجعلني جليس البيت!

* قاطعناه – أليس التدريب مسألة علميّة والبقاء للأفضل؟!

– نعم التدريب علم يعتمد على تراكم الخبرات، عكس ما يجري الآن حين نشاهد أي لاعب بعد اعتزاله يسارع إلى تدريب الأندية، بل ويطمح بتدريب المنتخبات في وقت هناك عدد كبير من المدرّبين المحلّيين سبقوه بمدّة العمل جودة ونوعيّة! ومع ذلك أتمنى تدريب أندية كبيرة وخاصّة لديّ سجلّ حافل في تدريب الكثير من الأندية.

* ماذا حصل لكَ في آخر مهمّة في منافسات الدوري قبل أن تبتعد عن العمل الناديوي؟

– محطّتي الأخيرة مع فريق الرمادي كانت موفقة بكلّ المقاييس حيث حققت فوزين في ملعبه وخسارتين خارجه، وتركتُ الفريق بالمركز الثالث في مجموعته، وكنتُ قد تكلّمتُ مع إدارة النادي بعد الإعداد العام والخاص، وذكرتُ لهم أن هذا الفريق يمكن أن يتأهّل إلى الدور الأخير بحساب الفوز على أرضنا بـ 10 مباريات، إلا أنه في مرحلة التجمّع الأخير فإننا بحاجة إلى لاعبين بجودة أعلى حتى نضمن التأهّل لدوري النجوم وخاصّة أن أغلب لاعبينا كانوا من شباب المحافظة، وأيضًا من خارجها وهناك من كان ملتزمًا وشكّل إضافة، ومنهم مع الأسف من خذل الكادر التدريبي والإدارة من خلال تهرّبه من المسؤوليّة بأعذار مختلفة، وقسم منهم كان مصابًا إصابة مزمنة لم يتمّ كشفها عند الفحص الطبي بسبب عدم امتلاكنا أجهزة حديثة يمكن أن تشخص تلك الإصابات بدقة وهو ما تسبّب بحدوث اشكالات مع اللاعبين والإدارة وخلق فجوة بيننا وبين الإدارة التي منحتني كُل الحريّة بالعمل برغم أن عقدي معها كان متأخرًا ولم يتح لي خوض مباريات وديّة، ولا يمكن أن أنكر فضلها بالدعم المالي الذي برغم أنه كان محدودًا من محافظ الأنبار إلا أن أغلب أعضاء الهيئة الإداريّة كانوا يدعمون الفريق من أموالهم الخاصّة قد ساعدتنا على تغطية كُل احتياجات الفريق من سكن وتنقل وغيرها.

* لماذا لم تستقطب لاعبين جيّدين؟

– إن محدوديّة منافذ التمويل كونه لا يرتبط بمؤسّسة كانت سَبَبًا في صعوبة استقطاب لاعبين آخرين أو مدرب لياقة بدنيّة خلال تلك المرحلة، لذلك كنت المدرب الوحيد الذي  أتولّى مهمّة إعداد الأحمال البدنيّة والاهتمام بالإصابات وغيرها ومع ذلك تمكّنا من إعداد فريق جيّد جدًّا بإشادة الناس المعنيين.

الخسارة من الكوفة!

* وكيف كانت نهاية المهمّة مع الرمادي؟

– جاءت آخر مباراة مع فريق الكوفة على ملعبه وخرجنا بخسارة غير مستحقة بهدف وحيد لتعجّل في استقالتي، والسبب أن تلك المباراة ربّما تدخل سجل غينيس للارقام القياسيّة بعدد الفرص الضائعة! ففي الدقيقة 12 تعرّض أحّد لاعبينا للطرد، وكنا نلعب بتسعة لاعبين مع الحارس، لكن الفرص التي تسابق لاعبونا على إضاعتها أثبتت إننا بحاجة إلى لاعبين يجيدون إنهاء الفرص أو التسديد على المرمى! لهذا بعد المباراة شعرتُ بألم شديد وقرّرت لحظتها ترك الفريق احترامًا له ولصعوبة استقطاب أي لاعب، فالمدرب لا يمكنه  العمل دون أدوات فاعلة تطبّق افكاره وخططه، فوجود لاعبين يمتلكون الحلول وبنوعيّة عالية هُم من يحسمون المباراة.

* هل التقيت إدارة الرمادي؟

– نعم اجتمع مسؤولين من الإدارة معي حيث تربطني بهم علاقة طيّبة واحترام متبادل، ذكرتُ لهم بأن المدرب مهما يمتلك من خبرة ومهارة لن ينجح دون أن يكون لديه لاعبين بجودة عالية يطبقون افكاره، ودون ذلك لا يمكن ضمان التأهّل إلى دوري النجوم، وبالفعل عند تركي الفريق واستقطاب مدرب جديد قامت الإدارة بالتعاقد مع سبعة لاعبين جُدد ومدرب لياقة بدنيّة وتمكنوا من تحقيق نتائج جيّدة والتأهّل إلى المرحلة النهائيّة إلا أنهم لم يظهروا فيها بشكل جيّد ولم يقدّم اللاعبون الأداء المناسب لأن تلك المباريات القويّة تحتاج إلى مدرب متمرّس بخبرة عالية للتعامل معها وضاعت فرصة مواتية للتأهّل، وفي جميع الأحوال خرجت من النادي بوجهٍ أبيض ولازالت علاقتي بهم وبجماهير المحافظة متميّزة ومتواصلة، وأتمنى أن تتكفل جهة ما لدعم النادي الذي يمتلك أفضل بُنية تحتية لا تمتلكها أندية جماهيرية من ملاعب وأماكن سكن راقية وغيرها، هي لا تحتاج إلا الدعم المادي لاستقطاب لاعبين ومدرب خبير ، هُم يستحقون ذلك وسيبقون دائمًا في القلب، وأتمنى أن ينجحوا في التأهّل بالمرّة القادمة.

مصير المدرّبين المحلّيين

* هل تتفق مع القول إن اتحاد الكرة أهمل موضوع (المدرب النجم) أي مَن مثل المنتخبات واكتنز خبرة كبيرة لن يجد الفرصة للعمل مع الجيل الحالي؟

– لا أتفق مع هذا الطرح، لكن من المعروف إن عدنان درجال جاء بمشروع جديد يشبه في رؤيته للمشروع القطري الذي يعتمد على استقطاب المدربين الأجانب من جميع الجنسيّات للعمل مع الأندية والدفع بمدربين محلّيين كمساعدين لهم، وبالنتيجة اكتساب الخبرة وتهيأتهم ليصبحوا مدرّبين مستقبلاً ، وهذا ما نشاهده اليوم حين تولّى مدرّبون قطريون مهمّة قيادة بعض أنديتنا المحلّية، أما فيما يخصّ تدريب الجيل الحالي فإن الاتحاد منح الفرصة لمدرّبين شباب أمثال عماد محمد مع منتخب الشباب وأحمد كاظم مع الناشئين وراضي شنيشل مع الأولمبي إلا أن تواجد الكثير من المدرّبين وضع الاتحاد والأندية في موقف صعب في الاختيار! وأتمنى ناصحًا أن يتجه الاتحاد إلى زجّ الكفاءات التدريبيّة لتولّي ثلاثة مدرّبين مهمة تدريب الفئات العمريّة الصغيرة من عمر 8 سنوات فما فوق بدلاً من جلوسهم في الأندية والتسبّب في حدوث إرباك ومشاكل كما شاهدنا تهجّم البعض وتسقيطهم خلال البرامج الرياضيّة.

* ما تفاصيل مشروعك الجديد لحساب إحدى القنوات الفضائيّة؟

– تم توجيه دعوة لي من إحدى القنوات الفضائيّة العراقيّة للاشتراك في برنامج رياضي مميّز شبيه ببرنامج (ذا فويس) لكنه مختصّ بالمواهب الكرويّة رفقة كُل من باسل كوركيس وسمير كاظم وحسن كمال ووصفي جبار مع أربعة مساعدين من الأكاديميّات التي قدّمت اللاعبين حيث تم اختبار أكثر من 1200 لاعب في بغداد طوال شهر ونصف من مواليد (2010-2007) وجرى اختيار 40 لاعبًا منهم كان من المفترض أن يجري تسجيل البرنامج في بغداد، لكن بسبب عدم  تمكّن صاحب المشروع من الحصول على ملعب مناسب سواء من الاتحاد أم الوزارة اضطرّ إلى الاتصال بزملائه في إيران لحجز ملعب في أكاديميّة خاصّة للمنتخبات الوطنيّة على مستوى عالٍ من التجهيز تحتوي كُل وسائل النجاح، واستمرّ العمل هناك لمدة 45 يومًا من اختبارات فرديّة وجماعيّة، وتم إنجاز المشروع بنجاح، وسيتم بثه على ( قناة الشباب ) في شهر كانون الأوّل القادم.

نجاح درجال

* لعلّ العراق البلد الوحيد في المنطقة يرأس اتحاده نجم دولي سابق يمتلك علاقات مع نجوم من جيله لعَبَ معهم سابقاً، لكنه لم يُقرِّب أي منهم في مهامٍّ وطنيّةٍ كبيرة، ما السبب؟

– بالطبع نحن نتمنى كعراقيين وأصدقاء النجاح لعدنان درجال، وأن يكون على رأس الهرم كما كان حسين سعيد ونجوم سابقين، لكن عتبي عليه ليس لإهمالنا كمدرّبين بل لمساحة الجفاء بينه وبين زملاء كان على الأقل يستفيد من قدراتهم التدريبيّة، وهناك من هُم أساتذة في علوم الرياضة لهم شعبيّة وباع طويل في عالم الكرة من خلال تواجدهم في لجان الاتحاد ليكونوا سندًا لهم، يعززون عمل الاتحاد، وحتى النجوم الذين كانوا في كأس العالم 1986 كان من المفترض أن توجّه لهم الدعوة بالتواجد في المباريات الرسميّة لتوفير الحافز والدافع للاعبين كما دأب الاتحاد أيام الثمانينيّات بتواجد أربعة لاعبين من جيل السبعينيّات في كُل المباريات التي نخوضها في تصفيات المونديال، وأعتقد أن “درجال” عاش تلك التجربة، لكن مع الأسف نلاحظ أن لاعبي جيله هُم مبعدون اليوم! وأتمنى توجيه هذا السؤال لعدنان درجال الذي سنبقى داعمين له ولمشروعه.

* هل أن الدوري العراقي الجديد يمكن أن يصنع منتخباً محترفاً في الأداء والأسلوب والتنظيم؟

– الدوري الجديد قد لا يختلف عن الدوري السابق بسبب سلبيّاته الكثيرة التي جعلت منه “دوري محترف” بالاسم فقط! بعد أن أهملت الأسس الرئيسة من تطوير الفئات العمريّة وغياب البُنية التحتيّة للأندية من ملاعب تدريب وغيرها، لذا لابد أن نعمل بكُل الاتجاهات من جماهير وإعلام لدعم المسابقة لأننا في النسخة الأولى منها لم نجد مواهب حقيقيّة ولا أداء فني عال ولا منافسة، واستمرّت الأندية الجماهيريّة في السيطرة على المراكز المتقدّمة دون أن يكون هناك مستوى فني وإثارة حتى في لقاء (الديربيّات) والشيء الوحيد الذي سيختلف هذا الموسم هو تواجد مدرّبين أجانب، وتبقى الجودة مفقودة ولا نتوقع أن ننهض بالمستوى إلى حدود الطموح، وبرغم ذلك فإن من حسنات الموسم الماضي هو النقل التلفزيوني الجميل وأيضاً وجود ملاعب جيّدة.

أجواء قطر!

* هل أنت متفائل في خواتيم عمل كاساس بانتهاء تصفيات الدور الحاسم؟

– أنا متفائل بعدد الفرق التي ستتأهّل لكأس العالم 2026 ومعي الكثير من المحلّلين ومواقع التواصل الاجتماعي نشعر بارتفاع درجة الحذر حول طبيعة التحضيرات وخاصّة دوافع المعسكر في قطر كون الأجواء رطبة جدًّا في حين أن مباراتنا الأولى في البصرة ستكون في أجواء حارّة وربّما تؤثر على أداء المنتخب، والأمر الآخر هو غياب المباريات التجريبيّة التي تعكس حقيقة المستوى قبل الدخول في التصفيات، بينما المنتخب العُماني دخل في معسكرات تدريبيّة وخاض مباريات تجريبيّة عدّة وآخرها في الإمارات أمام منتخبي الصين والمضيّف، وهذا يدلّل أن عملنا دائمًا ما يكون قبل أيّام من المباريات الرسميّة، لذلك نجد أن الإعداد متلكِّئًا، وهو ما يُخيفنا وخاصّة مع استمرار التجريب والتغيير في الخطط وأسلوب اللعب، لكن طموحنا أن يحقق منتخبنا بطاقة التأهّل للمرّة الثانية مع كاساس الذي أجده محظوظًا لشعبيّته وحُبّ الجمهور له وخاصّة بعد تحقيقه خليجي 25 في فرصة أجدها أسهل كثيرًا من أي تصفيات سابقة!

* أين نجدك في الموسم القادم؟

– الأمر متروك للظروف، ولا أعتقد أنني سأجد فرصة عمل عطفاً على ما تطرّقت إليه من ظروف تحيط بعمل الأندية، علاوة على ندرة ظهوري في الإعلام وقد أكون المدرب الوحيد الذي يتم الاتصال به لأي عرض تدريبي وأنا جالس في البيت، لكن بالطبع أتمنى فرصة عمل مع نادٍ له أرضيّة قويّة للنجاح حتى نُضيف لهذا الجيل نتاج خبرتنا الطويلة.

3 رسائل

* هل هناك رسالة لشخص أو جهة ما؟

– أتمنى أن يوفق منتخبنا الوطني في التأهّل إلى كأس العالم القادمة، ولديّ ثلاث رسائل مهمّة أوجّهها، الأولى للجماهير الكرويّة التي أسجّل عتبي عليها في الموسم الماضي بسبب الهتافات المُسيئة سواء في ملاعب بغداد أم المحافظات التي لابد أن تدرك أن كرة القدم فوز وخسارة، وإن النهوض الحقيقي يبدأ من الجماهير من خلال رُقيّ تشجيعها ووعيها الكبير، أما الأندية يتوجّب عليها منح الثقة لأي مدرّب جديد والوقت الكافي لإثبات جدارته، أما الثانية إلى الإعلام ليقف خلف المنتخبات الوطنيّة، وأن يدعم المدرب المحلّي الذي يتعرّض منذ فترة إلى حملة تشعر أنها مقصودة للنيل منه، في حين أن أغلب اللاعبين مع كاساس هُم نتاج الأندية التي قادها المدرّبون المحلّيون الذين دائمًا ما يكونوا قريبين من اللاعبين وحريصين على أداء مهامّه، ورسالتي الثالثة والأخيرة للكابتن عدنان درجال للاهتمام بالفئات العمريّة لأنها ديمومة الكرة العراقيّة ولابد أن تكون بأيدٍ أمينة حتى ننهض من جديد وخاصّة أن العراق منجم باللاعبين والمدرّبين والخبرات الإدارية الجيدة.

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

وداعًا “أنور جسّام” المدرب المحترف والإنسان المتواضع

  بقلم : بهاء تاج الدين أحمد فقدت الساحة الرياضيّة العراقيّة والعربيّة أحّد أعلام كرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *