الصفّارة العربيّة في كأس آسيا.. 15 حكمًا للساحة و16 مساعداً ورقم قياسي قطري

 

كتب: أحمد التيمومي

لن يكون الحضور العربي في النسخة السابعة عشرة لكأس آسيا التي تستضيفها قطر بداية من 12 يناير (كانون الثاني) الحالي وحتى العاشر من فبراير (شباط) القادم لن يكون قاصراً على المنتخبات العشرة التي يمثلها 260 لاعبًا في القوائم النهائية، ولكنّه يمتدّ لواحدًا من أهم عناصر لعبة كرة القدم وهو التحكيم باختيار 15 حكمًا للساحة من إجمالي 32 إضافة إلى 16 مساعداً من مجموع 38 نالوا ثقة لجنة الحُكّام بالاتحاد الآسيوي.

سطوع قطري

ومن بين 8 دول عربيّة ضمنت الحضور في “العُرس الآسيوي” بقُضاة ملاعبها، تربّعت قطر على رأس القائمة بـ 6 سُفراء منهم رُباعي الساحة عبدالله المري وخميس المري وسلمان الفلاحي وعبد الرحمن الجاسم الذي أدار مباراة المركز الثالث في مونديال 2022 ومعهم من المساعدين الثنائي سعود المقالح وسالم المري   وتليها دولة الإمارات بالثلاثي عمر العلي وعادل النقبي ومحمد عبد الله (ساحة) ومحمد الحمادي وحسن المهري كمساعدين.

في المقابل وقع الاختيار على حكمين للساحة من السعوديّة هُما محمد الهويش وخالد الطريس ومثلهما من الكويت هُما أحمد العلي وعبد الله الجملي، وهناك 4 دول تمثّل بحكم واحد وهي العراق عبر مهند قاسم وسلطنة عُمان وسوريا والأردن عن طريق الثلاثي أحمد الكاف وأدهم المخادمة وحنا حطاب.

هل يعود الحكم العربي للنهائي بعد غياب عقدين؟

تاريخيًّا ومنذ انطلاق البطولة في ضيافة هونغ كونغ عام 1956 وخلال ست عشرة نسخة سابقة لم تظهر الصفّارة العربيّة في المباراة النهائيّة إلا نادراً وبالتحديد في ثلاث مناسبات فقط مقابل حضور حُكّام دول غير مُصنّفة في كرة القدم بالقارّة “الصفراء” وعلى رأسها ماليزيا وإندونيسيا إلى جانب تميّز دول مثل وإيران وأوزبكستان في الألفيّة الجديدة عبر الثنائي الشهير الإيراني علي رضا فاجاني الذي أدار نهائي نسخة 2015 بين أستراليا وكوريا الجنوبية والأوزبكي رافشان إيرماتوف الذي أدار نهائي نسختي 2011 و2019 وبات الحكم الآسيوي الوحيد الذي ينال هذا الشرف.

جمال الشريف الحكم السوري الأشهر على الأطلاق كان أوّل حكم عربي يُدير المباراة النهائيّة في نسخة 1992 بين اليابان والسعودية،  أما آخر هذه الأسماء فكان الكويتي سعد كميل الذي أدار نهائي نسخة 2004 بين اليابان والصين، وبينهما ظهر الحكم الإماراتي العالمي علي بوجسيم في نهائي نسخة 2000 بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني.

وبخلاف الأسماء الآسيويّة التي تواجدت في النهائي، ظهرت أيضًا أسماء أوروبيّة بإدارة الحكم السويسري دان دوباش نهائي نسخة 1976 بين إيران والكويت والفرنسي الشهير ميشيل فوترو لنهائي بطولة 1988 بين السعودية وكوريا الجنوبيّة.

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

“تحليل كأس آسيا 2023” في مؤتمر مدرّبي المنتخبات

  متابعة/ فوز افتتح في مقرّ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزيّة كوالالمبور، اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *