فوز جريدة رياضية الكترونية مستقلة
بغداد/ إياد الصالحي
أكّد مقيّم الحُكّام في دوري نجوم العراق، حازم الشيخلي، أن تثمين الاتحاد العراقي لكرة القدم الجهود الكبيرة التي قدّمها الحُكّام في موسم الدوري 2024-2023، يُعد التفاتة مهنيّة تستحقُّ الإشادة، وذلك لتأثيرها الإيجابي في تحفيزهم كونهم أساس نجاح البطولة.
وأضاف الشيخلي في تصريح لـ ( فوز ): إن تقديم رئيس الاتحاد الشكر والتقدير لجميع الطواقم التحكيميّة وكذلك إلى لجنتهم ودائرتهم عرفاناً بدورهم في النسخة الاحترافيّة الأولى ومعها الدوري المُمتاز والصالات والشاطئية وبقيّة الدرجات ودوريّات الفئات العمريّة، هو خطوة جيّدة تشعرهم بمسؤوليّة كبيرة وتدفعهم لتلافي الأخطاء الحاصِلة خلال الموسم والظهور بالمستوى المتميّز في النسخة التالية.
وبيّن: إن مثل هذه الوقفة الاتحاديّة كانت تستوجب شمول مقيّمي الحُكّام أيضًا لما أبدوه من جهود خلال أداء مهمّاتهم برفقة الطواقم التحكيميّة حيث أشّروا أبرز الملاحظات في تقاريرهم عن مستوى الحُكّام بمهنيّة ونزاهة بعيدًا عن المجاملات، وثبّتوا الأخطاء والقرارات التي أثارت الجدل من أجل تصحيحها وتنبيههم ليكونوا مستعدّين لقيادة المباريات التالية بأخطاء قليلة أو تكاد تكون معدومة.
وذكّر الحكم الدولي السابق الاتحاد بأن هناك حقوق مالية للحُكّام يتطلّب منحها لهم ونصفها من الموسم قبل السابق والبقيّة للموسم المنصرم، فما بذلوه من جهود جبّارة في تنقلهم من شمال العراق إلى جنوبه توجب تسديد المستحقات المضمونة بموجب التعليمات الماليّة الخاصّة بالاتحاد.
واقترح الشيخلي ” أن يبادر الاتحاد للاحتفاء بأسرة التحكيم لمناسبة انتهاء الموسم ويعطيهم حقوقهم ويسمّي أفضل الحُكّام بينهم وفقاً لدرجات التقييم التي حصلوا عليها، وهو ما دأب عليه الاتحاد القطري لكرة القدم منذ سنوات طويلة ورُشِّحتُ ضمن أبرز العاملين في مجال تحكيم مسابقات الكرة في الدوحة لمختلف الفئات ومُنِحتُ جائزة “أفضل مُراقب للحُكّام في مباريات الفئات السنّية” للموسم الكروي 2006-2005 وهي من بين عديد الجوائز التي وزّعها الاتحاد القطري خلال حفل فندق رامادا.
وتمنى الشيخلي في ختام تصريحه لجميع الحُكّام التوفيق في الموسم المقبل وخاصّة الشباب الذين منحوا الفرصة ليستفيدوا من الأخطاء ويقدّموا أفضل صورة عن التحكيم بعدالة الصفارة وقوّة الشخصيّة وحُسن تقدير الموقف بإشهار البطاقة والانسجام مع المساعدين وعدم الانفعال والاستفزاز كي لا يفقدوا صوابهم ورؤيتهم باتخاذ القرار.
