“السلاق وسميح وخالد” أيقونات التحكيم الأردني في المصارعة العالميّة

كتب: بهاء تاج الدين أحمد*  

في ظلّ الاستعدادات المكثفة لاستضافة بطولة العالم للمصارعة تحت سن 17 في الأردن، والمقامة للفترة من 19 إلى 25 أغسطس/آب 2024، يبرز دور حُكّام الأردن كعنصر أساس في نجاح هذا الحدث العالمي.

وتنْضَمُّ نُخبة من الحُكّام الأردنيين إلى فريق التحكيم الذي سيقود هذا العرس الرياضي، جنبًا إلى جنب مع أفضل الحُكّام حاملي الشارة الأولمبية والدوليّة، ممّا يُعزّز من سُمعة الأردن على الساحة الرياضيّة الدوليّة.

ومن بين هؤلاء الحُكّام، يبرز الحكم الأولمبي الأردني “منير السلاق” كرمز للتميُّز والاحترافيّة في تحكيم رياضة المصارعة. وقد اكتسب السلاق خبرته من مشاركاته الدوليّة المتعدّدة التي جعلته واحدًا من أبرز الحُكّام في هذا المجال.

وإلى جانب السلاق، يأتي الحكم الدولي “سميح أحمد” الذي يُعد من الأسماء المرموقة في الساحة الدوليّة، والحكم الدولي “خالد المصري” الذي لطالما كان له دور فعّال في إدارة العديد من البطولات على المستوى الإقليمي والدولي.

هؤلاء الحُكّام ليسوا مجرّد أرقام في قائمة المشاركين، بل هُم أعمدة أساسيّة في إدارة المباريات وضمان نزاهتها وشفافيّتها. تحظى خبراتهم وثقتهم الكبيرة من قبل الاتحاد الدولي للمصارعة، ما يجعلهم عنصرًا موثوقاً به في إدارة المباريات الصعبة والمعقدة.

إن وجود هؤلاء الحُكّام الأردنيين في هذا الحدث العالمي ليس فقط شرفاً لهم وللأردن، بل هو أيضًا رسالة واضحة عن قدرة الأردن على تنظيم وإدارة الفعاليّات الرياضيّة الكبرى بكفاءة واقتدار. هذا النجاح المنتظر في تنظيم وتحكيم بطولة العالم للمصارعة تحت 17 سنة سيكون خطوة إضافيّة نحو تعزيز مكانة الأردن كوجهة رياضيّة دوليّة.

نتمنى كُل التوفيق والنجاح لهؤلاء الحُكّام الأردنيين في مهمّتهم، ونتطلّع إلى أن يكونوا قدوة يُحتذى بها في النزاهة والاحترافيّة، وأن يسهموا في جعل هذه البطولة واحدة من أفضل البطولات التي نظّمت على مستوى العالم.

* مدرب دولي بالمصارعة