الرياضة وأهمّيتها

 

محمد الجوكر

بعد الإعلان عن التعديلات الجديدة لمجلس الوزراء، بمباركة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ندعو المولى عزّ وجل، أن يوفقهم في خدمة الوطن، والوصول به إلى أعلى المستويات في كُل المجالات، لتبقى دولتنا في مقدّمة الدول عالميًّا، من خلال التوجّهات الحكيمة للقيادة الرشيدة، الرامية لبناء الإنسان والارتقاء به، والمضي قدمًا في قيادة المسيرة المباركة، حيث الآمال الكبيرة من أجل مواصلة تحقيق النجاحات والإنجازات، والارتقاء بأبناء الوطن رياضيًّا وفكريًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا.

بما أننا نكتب في القطّاع الرياضي، كُلنا ثقة بأن الرياضة جزء هام في مسيرة المجتمع، ويسعدنا أن هذا القطّاع الحيوي نال حقه في التعديل الوزاري الأخير، إيماناً بدور الرياضة التي باتت مرتكزاً أساسيًّا في المجتمع.

ولا بدَّ أن نتناول الرياضة كمفهوم حديث، يتزامن مع التغييرات الدوليّة والإقليميّة، خاصّة ونحن مقبلون على حدث أولمبي كبير بعد أيام في باريس.. ونحمد الله أن العديد من أعضاء الحكومة من الرياضيين، يعشقون الرياضة، ومنهم من تولّى رئاسة اتحاد كرة القدم، ورئاسة الأندية، وغيرها من الهيئات الرياضيّة، وثقتنا كبيرة بأن يكون للرياضة وضع خاص، ولا شكّ أننا كأسرة للرياضة، متفائلون بمرحلة جديدة، حيث تم تعيين وزير الرياضة، في سابقة هي الأولى من نوعها في تأريخ الدولة، هو معالي الدكتور أحمد عبدالله بالهول والذي اقترب من القطّاع الرياضي الأولمبي منذ سنوات وأصبحت لديه المعرفة والإطلاع الواسع لهموم الرياضة، وأملنا به كبير لنعطي هذا الجانب أهميّة كبرى.

التعديل الجديد يُعد نقطة تحوّل هامّة في مسيرة القطّاع الرياضي، فالمسؤوليّات المُلقاة على عاتق الرياضيين كثيرة ومتعدّدة، وتنتظرنا تحدّيات مستقبليّة، بعد أن أصبح هذا القطّاع جزءًا هامًّا من اهتمامات الدول في أجنداتها اليوميّة.. والله من وراء القصد.

 

Print Friendly, PDF & Email
أنشر عبر

شاهد أيضاً

متى نتعلم؟

  محمد حمدي مرّت المؤسّسة الرياضيّة العراقيّة بصورة عامّة بعدد كبير من التجارب منذ السماح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *