فوز جريدة رياضية الكترونية مستقلة
بغداد/ انتصار السراج
أكّد المدير الفني لكرة يد “فتاة كركوك” إبراهيم خنجر، أن قبوله مهمّة تدريب الفريق لهذا الموسم جاء وفقاً لأسباب مهمّة كان أوّلها وأهمّها أن الفريق تزعّم مسابقة الدوري للموسم الماضي، إضافة إلى الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق من قبل إدارة النادي التي دائمًا ما تكون راعية ومهتمّة بلعبة كرة اليد.
وأضاف إبراهيم لـ ( فوز): إن لاعبات نادي “فتاة كركوك” لكرة اليد لديهُنّ القدرات والمواصفات الجيّدة التي تمكّنهُنّ من ممارسة اللعبة، لكن للأسف عمرهُنَّ التدريبي قصير، إضافة إلى أنهنَّ لا يملكن الخبرات اللازمة التي تسعفهُنَّ في المواصلة، ومع هذا يمكن اعتبارهُنَّ نواة لكرة اليد النسويّة، ولديهُنَّ خبرات جيّدة في الموسمين السابقين من خلال مشاركتهُنَّ بالدوري وفي البطولة العربيّة التي أقيمت في تونس.
وأوضح إبراهيم: إنّ مدّة عقدي مع النادي ليست طويلة أي لا تتجاوز الشهرين من الآن، ونحن بحاجة إلى جهود كبيرة من أجل النهوض والاستمرار بالفريق بنفس الجهود المبذولة سابقاً وأهمّ ما نحتاجه في الوقت الحالي هو التركيز على الأمور الفنيّة ورفع مستوى اللياقة البدنيّة للاعبات، إضافة إلى ضرورة اعتماد الفريق على لاعبات صغيرات السنّ لكي يكون أساس تأسيسهُنّ قويًّا وصحيحًا، ويستطِعْن الاستمرار في الفريق لفترات طويلة ممّا يكتسبن خبرات كبيرة للمستقبل.
وشدَّدَ المدير الفني على “ضرورة الاهتمام الكبير بقاعدة كرة اليد النسويّة في العراق لأنها تعاني الإهمال، وهي ليست جيّدة على العموم، وتحتاج لكثير من العمل والاهتمام من المعنيين باللعبة خاصّة الدوري المحلّي الذي تخوض فيه اللاعبات 7 مباريات في الموسم، وهذه النسبة الضئيلة ليست قادرة على تحقيق إنجاز أو حتى رفع المستوى، لأن كرة اليد تحتاج إلى خوض اللاعبة 60 مباراة مع عددٍ كافٍ من المباريات الوديّة والرسميّة من أجل تصاعد أداء اللاعبات خلال الموسم وهذا ما نفتقده حاليًّا.
وخلص خنجر قائلاً ” من أجل تطوير اللعبة بشكل عام، فنحن بحاجة إلى وضع خطّة طويلة الأمد تتضمّن التدريب المستمرّ خلال موسم كامل، وخوض العديد من المباريات سواء الوديّة أم الرسميّة، والتركيز على مجموعة من اللاعبات المتميّزات المؤهّلات للدفاع عن المنتخب الوطني النسوي في أي مناسبة خارجيّة لأننا نعاني ضُعف اللاعبة المحلّية بالتهديف من الخطّ الخلفي وضُعف مهارتها الفرديّة أيضًا.
