كتب: صلاح الفتلاوي
عندما نتصفحُ أوراق التأريخ نجدُ بأنّ منتخبنا الوطني لكرة القدم قد حظي على امتداد السنين بمكانة كبيرة في الأوساط الرياضيّة العربيّة بدلالة دعوته في غير مَرّة ليكون طرفاً في مباريات اعتزال النجوم العرب وها نحن في ” فوز ” نسلّط الأضواء في هذه السطور على تفاصيل ثلاث مباريات جرت في هذا الإطار فتعالوا نتابع معًا:
اعتزال كميل
في الحادي والعشرين من شباط عام 1987 شهد ملعب نادي كاظمة الكويتي مهرجان اعتزال النجم الكويتي الكبير فتحي كميل الذي كان يلقب بـ (الفارس الأسمر) وتضمّن المهرجان إقامة مباراة احتفاليّة طرفها المُضيّف “الأزرق الكويتي” والضيف منتخب العراق الذي كان وقتها يستعدُّ لخوض تصفيات أولمبياد سيئول وانتهت المباراة كويتيّة بهدفين من دون مقابل سجّلهما تواليًا البديلان خالد شبيب وصالح المسند في الشوط الثاني برغم أن منتخبنا لم يكن سيّئاً في تلك المباراة إلا أن الحظَّ خذلهُ في أكثر من مناسبة، وقاد منتخبنا يومها المدرب عموبابا الذي اختار لخوض المباراة تشكيل أساسي مؤلّف من اللاعبين: عبدالفتاح نصيف وغانم عريبي وسلام هاشم وخميس حمود وناطق هاشم وسعد قيس وعلي حسين وحارس محمد وباسل كوركيس وأحمد راضي وناجح رحيم.
الأولى لفييرا
وفي التاسع من حزيران عام 2007 غادر منتخبنا الوطني إلى عمّان من أجل مواجهة المنتخب الأردني الشقيق بمناسبة اعتزال النجم الدولي ولاعب النادي الفيصلي مهند محادين، وهي المباراة الأولى التي يتولّى فيها المدرب البرازيلي جورفان فييرا مهمّته في قيادة “أسود الرافدين”. المباراة احتضنها ملعب “المدينة الرياضيّة” في العاصمة الأردنيّة عمّان، وسط حضور جماهيري كبيرآزر المنتخبين، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله حيث كان منتخب “النشامى” هو البادئ في التسجيل عن طريق لاعبه عوض راغب قبل أن يدرك أحمد مناجد التعادل. مثل منتخبنا في تلك المباراة اللاعبون: أحمد علي (محمد كاصد) وخلدون إبراهيم وجاسم محمد غلام وحيدر عبدالرزاق وحيدر عبودي (علي حسين ارحيمة) وخالد مشير وهيثم كاظم وعلي عباس وهلكورد الملا محمد (حيدر عبد القادر) ولؤي صلاح (كرار جاسم) وأحمد مناجد (علاء عبدالزهرة).
استهلاليّة سيدكا
أما في السادس عشر من أيلول عام 2010 فشهد ملعب “القويسمة” في العاصمة الأردنيّة عمّان مباراة دوليّة وديّة جمعت منتخبنا الوطني مع شقيقه الأردني بقيادة الحكم الدولي القطري عبدالله البلوشي جرت بمناسبة اعتزال نجم الكرة الأردنيّة ونادي الوحدات فيصل إبراهيم وانتهت بفوز كبير للنشامى قوامه أربعة أهداف سجّل نصفها عبدالله ذيب بينما تقاسم النصف الآخر زميلاه أحمد عبدالحليم وحسونة الشيخ، مقابل هدف واحد لمنتخبنا حمل إمضاء نشأت أكرم، وهي المباراة الأولى للمدرب الألماني وولفغانغ سيدكا مع كتيبة الأسود وتألّفت تشكيلته للمباراة من اللاعبين: محمد كاصد وياسر رعد (أوس إبراهيم) ومحمد عبدالزهرة (سامال سعيد) ومهدي كريم وسامر سعيد وأحمد إياد (هوار الملا محمد) ونشأت أكرم ومثنى خالد وخالد مشير وأمجد راضي وأحمد مناجد (صالح سدير ثم مصطفى كريم).