متابعة – فوز
يتطلّع منتخبنا الأولمبي لكرة القدم لحسم مواجهته مع شقيقه المغربي في المباراة الثالثة ضمن المجموعة الثانية لمنافسات كرة القدم (أولمبياد باريس 2024) في تمام الساعة السادسة مساء اليوم (الثلاثاء) بضيافة ملعب (اليانز ريفييرا) في مدينة نيس.
يحتاج منتخبنا للفوز والاستئثار بالنقاط الثلاث لضمان التأهّل إلى دور رُبع النهائي من المنافسة بعدما جمع ثلاث نقاط من فوزه على أوكرانيا (1-2) وخسارته من الأرجنتين (3-1) وقدّم لاعبوه مستويات متباينة في المباراتين أثارت قلق الجماهير العراقيّة الطامعة بالفوز ومواصلة رحلة المنتخب في الأدوار المتقدّمة، وتأكيد حضور العراق اللافت مثلما حصل في بعض الدورات السابقة وأهمّها (أولمبياد أثينا 2004) بقيادة الكابتن عدنان حمد الذي صنع أفضل إنجاز للعراق منذ 44 عامًا على صعيد كرة القدم الأولمبيّة بنيله المركز الرابع.
وسيكون مدافع المنتخب الأولمبي سعد ناطق أبرز المشاركين الجُدد في الدورة بعد أن غاب عن اللقاءين السابقين لإصابته قبيل وصول البعثة للقرية الأولمبيّة، ومن المؤمّل أن يخوض ناطق المباراة بديلاً عن زميله زيد تحسين، فيما يراهن الملاك التدريبي على يوسف الأمين ليكون إلى جوار أيمن حسين في المقدّمة بمساندة إبراهيم بايش وكرار محمد ومنتظر محمد وكرار سعد في الوسط، إضافة إلى رباعي الدفاع أحمد مكنزي وحسين عامر وسعد ناطق ومصطفى سعدون، وخلفهم الحارس الشاب حسين حسن المطالب بمزيد من اليقظة لحماية الشباك وذلك لارتباكه أمام الأرجنتين نتيجة نقص الخبرة وتذبذب خطّ الدفاع وعدم مُراقبة المهاجمين.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر إعلاميّة مغربيّة أن المنتخب الأولمبي المغربي أكمل تحضيراته استعدادًا لمواجهة العراق بعدما “خاض مرانه تحت قيادة طارق السكتيوي منقوصًا من لاعبه وهدّافه سفيان رحيمي الذي اكتفى بتدريبات داخل الصالة الرياضيّة تحت إشراف طبيبه بسبب معاناته من إصابة على مستوى الكاحل”.
ويمكن للمغرب الشقيق أن يستثمر فرصتي التأهّل إلى دور رُبع النهائي عن طريق “الفوز أو التعادل” مقابل فوز الأرجنتين أو أوكرانيا أو تعادلهما بنتيجة أقل من تعادل الأشقاء مع منتخبنا!