بغداد/ انتصار السراج
أكد اللاعب الدولي السابق كريم صدام، أن لقاء المنتخب الإندونيسي لن يثير القلق لنا بالرغم من توليفته الشبابية والمتطوّر كثيرًا في الفترة الماضية، وهذا الموضوع ينطبق على مختلف منتخبات شرق آسيا المتقدّمة في السنوات القليلة الماضية.
وأضاف صدام لـ (فوز): منتخبنا الوطني تطوّر هو الآخر تطوّر فنيًا، ويلعب كرة قدم حديثة، ولديه العديد من المقوّمات التي ترجّح كفّته مع أي منتخب.
وأوضح “الفوز في بداية المشوار مهمٌّ، والحصول عليه يعطي دافعًا معنويًّا للاعبين وللكادر التدريبي للمواصلة بذات النهج باعتبار أن مباريات المجموعة ثلاث فقط وستمرّ بسرعة.
وبيّن: أن المنتخب قد خاض مباريات عدّة خلال فترة الإعداد بقيادة كاساس، وعلى مدار أكثر من عام تقريبا على توّلّيه للمهمّة، استقطب من خلالها العديد من اللاعبين المحترفين والمحليين واختار من رآه الأجدر بأن يكون ضمن القائمة النهائية التي سيدخل بها أمم آسيا علمًا أن بطولة كأس الخليج العربي 25 ضمّت 15-16 لاعبًا ضمن التشكيلة الحاليّة، وهذا يدلُّ على وفرة اللاعبين.
وخلص صدام قائلًا : أعتقد أن تجربة كاساس مع المنتخب ناجحة لحد الآن، وأن النتائج هي المعيار الحقيقي الذي يمكن من خلاله قياس مدى تقدّم المنتخب تحت قيادته، لذلك فهو ومن خلال المباريات التي خاضها أجد أنه كان متفوّقًا ومستوى المباريات اختلف عمّا كان عليه في السابق، حيث خاض مباريات تجريبيّة ووديّة مهمّة ليس مع دول الجوار فحسب، بل انتقل للعب مع المكسيك وكولومبيا وكان مستوى المنتخب مبشّراً عطفاً على ما ظهر عليه وبالتأكيد هذا يعود إلى الفكر التدريبي الذي يحمله كاساس لأنه مدرب محترف وأفكاره الأوروبيّة ستجد طريقها الى تحسّن كبير في كرة القدم العراقية.