كاساس: راضون عن التدريبات وسنواجه منتخبًا لا يُستهان به!

 

♦ المباراة لن تكون سهلة عطفاً على  عدم تحقيقِ المنتخبين الفوز في آخر مباراة

♦ قوّة خطّ الهجوم الفلسطيني بفضل لاعبين محترفين في دوريّات مميّزة

♦ خطّتنا الاحتفاظ بالكرة والتمرير والانتقال إلى أطراف الملعب واللعب بالعُمق والجوانب

♦ خسرنا رسميًّا مع الأسود 4 مباريات من الأردن وكوريا ومباراتين خليجيّتين!

♦ أعلن موقفي التضامني مع الشعب الفلسطيني وحرّيته في امتلاك أراضيه

♦ الدعم المعنوي وغيره من الوسط الرياضي ليس لي شخصيًّا بل للكرة العراقيّة 

متابعة – فوز

عقد اليوم (الإثنين) المؤتمر الصحفي لمدرّب المنتخب الوطني لكرة القدم “خيسوس كاساس” والخاص بمباراة العراق وفلسطين ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيويّة المؤهّلة لمونديال 2026 التي تقام في ملعب عمّان الدولي بالساعة 9,15 مساء اليوم بتوقيت بغداد، بإدارة الحكم الدولي السعودي خالد الطريس.

وتحدّث كاساس في مستهلّ المؤتمر عن التحضيرات الأخيرة لمنتخب العراق قبل مواجهة الغد، مؤكّدًا: إن مباراة الغد مثل أي مباراة في تصفيات كأس العالم، ونحن راضون عن التدريبات التي أقيمت في الأيّام الماضية.

وتابع: بكُلّ تأكيد، المباراة لن تكون سهلة، حيث أن المنتخبين لم يحققا الفوز في آخر مباراة لهما في التصفيات، والنتيجة التي تحصّلوا عليها لم تكن استحقاقهم، والمواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق.

وعن فعاليّة خطّ هجوم المنتخب الفلسطيني القويّ والمميّز بامتلاكه لاعبين محترفين في دوريّات مميّزة، في مقدّمتهم وسام أبو علي، أوضح كاساس: نعلم جيّدًا أن  المنتخب الفلسطيني يمتلك خطًّا هجوميًّا جيّدًا، والخطّة التي يجب أن نطبّقها هو أن الواجبات الدفاعيّة ليست واجبات المدافعين فقط، بل الخطوط بالكامل.

وأردف: المهاجم يبدأ الضغط كأوّل المدافعين ثم الوسط وكذلك الدفاع، والتركيز الجاد من قبل لاعبينا لإيقاف الهجوم الفعّال للمنافس.

وأضاف كاساس: قراءتنا للمنافس كانت مكثفة خلال الأيام الماضية، لكنني لا أتفق على أن المنتخب الفلسطيني يعاني دفاعيًّا، فالفريق الذي يتمكّن من التعادل مع كوريا الجنوبيّة ذهابًا وإيابًا لا يمكن القول عليه أن لديه مشاكل دفاعيّة أو أنه منتخب ضعيف، ونحن سنواجه منتخبًا لا يستهان به.

وحول الخطّة أو النهج الفني الذي يمكن اتباعه للمنتخب العراقي ضد فلسطين، بيّن كاساس: خطّتنا دائمًا هي واحدة، الاحتفاظ بالكرة والتمرير والانتقال إلى أطراف الملعب، وكذلك التقدّم بالكرة بتمريرات قصيرة ومحاولة اللعب بالعمق والجوانب، ولعبنا أمام كُلّ المنتخبات بهذا النهج نفسه حتى ضد اليابان وكوريا الجنوبيّة، ولا أتفق مع البعض على أننا نعتمد على أيمن حسين في الكرات الطويلة، باستثناء مباراة الأردن، ولأسباب فنيّة اعتمدنا ذلك.

ووجّه كاساس رسالة للجماهير العراقيّة: الملاك التدريبي واللاعبون هُم أوّل الناس الحريصين على تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير، في مباراة الكويت خلقنا 17 فرصة، لكن واقع كرة القدم أنك تواجه صعوبات في بعض الأحيان، طوال مسيرتي وعلى الصعيد الرسمي خسرنا أربع مباريات ضد الأردن دون الحاجة لذكر ما حدث في تلك المباراة بعد طرد أيمن حسين، وكوريا الجنوبيّة ومباراتين في كأس الخليج 26، وهذا أعده أمرًا طبيعيًّا، اليوم نشاهد مانشستر ستي الحائز على ألقاب عدّة في المواسم الماضية هو اليوم في الترتيب الخامس في لائحة الدوري الإنكليزي، لذلك رسالتي أن تكون الجماهير على قدر واسع من الفهم، وأن يكونوا أكثر إيجابيّة، والفوز سيكون قادمًا، لذلك منح مزيد من الثقة أمر مهم لدعم الفريق الوطني

و عن إقامة المباراة في ملعب عمّان الدولي كأرضٍ محايدة، وهل إنها ستشكّل ضغوطات، ذكر كاساس: في أي مكان نخوض فيه المباراة لا نشعر بأي ضغوطات. منوّهًا إلى موقفه التضامني مع الشعب الفلسطيني وحرّيته في امتلاك أراضيه.

وأكّد كاساس: لا تزال الأمور بيدنا، أمامنا ثلاث مباريات بغضّ النظر عن نتائج المواجهات الأخرى، لكننا نمتلك الفرصة بيدنا من خلال الفوز في مبارياتنا لخطف المركز الأوّل أو الثاني، عكس بقيّة المنتخبات في المجموعات الأخرى التي لا تمتلك ذلك مثل أستراليا والسعوديّة، أما عن الدعم الذي نتحصّل عليه سواء المعنوي أو غيره من الوسط الرياضي فهو ليس لي شخصيًّا، بل هو للكرة العراقيّة. مشدّدًا على أن بعض الأمور في المنتخب لم تكن بالشكل الاحترافي، لكن مع وصولنا تغيّرت بعض الأمور، نحن الأفضل ومنظومة العمل داخل المنتخب الوطني باتت أفضل بكثير، وحتى موضوع تسهيل انتقال ملفات العراقيين الذين يمتلكون جنسيّات مزدوجة والعديد منهم أرادوا تمثيل العراق وتم تسهيل أمورهم، أما أنا اليوم هنا مع منتخب العراق وربّما أرحل بإرادتي في يوم ما، وسيظلّ اللاعبون يخدمون العراق، إذاً الدعم للعراق وليس شخصيّا لي.

وبشأن التحضير النفسي وشخصيّة البطل التي ظهرت في الدقائق الأخيرة في مواجهة الكويت، ردّ كاساس: هناك بعض الأشياء لا أتفق معها وما يتداول عن  الاستثناء في الأداء الذي حدث فقط في الدقائق الأخيرة، أنا أرى أن المنتخب لعب بشكل جيّد طوال دقائق المباراة، وعاودنا تحليل المباراة وجميع الأوقات كنا نصل إلى مرمى المنافس، لكن ربّما وصلنا أكثر في الدقائق الأخيرة بعد التراجع للكويت والإرهاق في الدقائق الأخيرة فسّرت بأننا لم نقدّم إلا في هذا الوقت من المباراة!

أنشر عبر

شاهد أيضاً

مشاهدات كرويّة

  عبدالرحمن رشيد إذا ما أردنا أن نرتقي بمسابقة “دوري نجوم العراق” إلى مستويات احترافيّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *