فوز بلا خسارة

محسن التميمي

على الرغم من مرور سنة واحدة على أوّل ظهور لضوء (فوز) إلكترونيًّا ، الجريدة الفتيّة، إلا أنها أثبتت حضورها عند المتصفحين القرّاء والمتابعين، كتبنا (ضوء) بقصدٍ طبعًا، لكونها فعلاً كانت كذلك، وهي تتناول وتستهدف معًا الشأن الرياضي بمختلف الأماكن في جغرافيتها الواسعة بشكل مهني وموضوعي حتى تقدّم للقارئ العزيز ما يمكن أن يفيده حتى على مستوى التأريخ والأرشيف بوجود الزميل صلاح عبدالمهدي الذي يعدُّ أفضل من يتعامل مع الأرشيف بمعلوماته الدقيقة الوافية والمشوّقة وهو يكتبها بأسلوبه الصحفي الرشيق.

قبل مدّة قليلة، تلقينا دعوة كريمة من الأخ إياد الصالحي رئيس تحرير جريدة فوز الرياضيّة، وأفرد لنا مساحة مقالة إسبوعيّة ونحن نكتبها بـ “روح ونفس وحماسة” مُلاكم كما يقول الروائي الكولومبي الكبير “غابرييل غارسيا ماركيز” وهو يصف حاله هكذا بعد أن ترك التدخين ويمارس الكتابة على هذا النحو من التفاؤل.  

نعتقد جازمين أن جريدة (فوز) أسّست لتكون وتستمرّ، كذلك فوز بلا خسارة، فالخسارة هنا من مفهومنا لها، أن تكون صحفيًّا مضرًّا بالمكان الذي تعمل به ومضرًّا لذاتك وكذلك مضرًّا على الآخرين بدلاً من أن تكون مفيدًا بالمعلومة الصحيحة وتتجنب التطاول والتجاوز على الآخرين بلا وجه حق، فيما أن الفوز مفردة يُحبّها الجميع ويرغب في أن تلتصق به دائمًا وأبدًا بسبب كميّة النشوة التي تضيفها بشكل دائم، نتمنى أن تكون جريدة (فوز) دائمًا وأبدًا كاسمها.