
متابعة – فوز
تجرى للصحفي الرياضي عواد هاشم، أحد روّاد الصحافة الرياضيّة في العراق، اليوم (الثلاثاء) جراحة ثانية في مستشفى الكاظميّة لمعالجة (فتق جدار البطن ) بعد فشل الجراحة الأولى وتعرّضه إلى انتكاسة صحيّة عانى منها طويلاً.
يستحقُّ الزميل عواد هاشم ( 77 عامًا ) الرعاية الصحيّة اللازمة كونه مهدّد بإعتام عدسة العين إذا لم يخضع لعمليّة جراحيّة لإزالة (الماء الأبيض) ! ويعاني أيضًا من آلام شديدة في العمود الفقري جرّاء الانزلاق الغضروفي وما تنطوي جراحته على كثير من المُضاعفات التي تتطلّب تكاليف باهظة تنقذه من خسارة فرص العيش بصحة جيّدة.
منذ سنوات طويلة توقف الزميل عواد عن العمل الصحفي الذي مارسهُ أوّل مرّة عام 1977 في مجلة (وعي العُمّال) وكذلك بعض الصُحف المحليّة وآخرها (الملاعب) الصادرة عن اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة، والتي توقف منح رواتب العاملين فيها مطلع عام 2020، حتى احتجبت عن الصدور بعد ذلك، وظلّ عواد مع عدد كبير من الصحفيين الرياضيين بعيدين عن أي نشاط مهني مع تفاقم الأمراض المُزمنة، ما أثر ذلك في زيادة ضغوطات الحياة عليه ومتطلّبات مواجهة “غلاء المعيشة” الذي أضرَّ بشرائح كثيرة في المجتمع!
دعوة إلى نقابة الصحفيين الراعية لحقوق أسرة الصحافة لإبداء الاهتمام بالصحفي الرياضي الرائد عواد هاشم وما قدّمه من خدمات كبيرة في مسيرته الصحفيّة التي واصل العمل فيها 47 عامًا بكفاءة ونزاهة، وأسهم في دعم الرياضة وأبطالها لتحقيق منجزات وطنيّة لم تزل خالدة في ذاكرة العراقيين خلال مرافقته عديد البعثات الرياضيّة في المحافل الدولية، ناقلاً أنشطتها بأمانة وحرص، ما يُلزم اللجنة الأولمبيّة الوطنيّة هي الأخرى لاتخاذ الموقف الإنساني بمساندة الرجل وتقدير جهوده المُخلصة كشريك أساس في صناعة الإنجاز الرياضي برفقة أعداد كبيرة من رجال السُلطة الرابعة.