متابعة – فوز
سيذكر تأريخ بطولات كأس أمم أوروبا الحارس البرتغالي “ديوجو كوستا” بأحرف كبيرة بعدما أسهم في فوز بلاده بركلات الجزاء الترجيحيّة أمام سلوفينيا وتأهّلها إلى دور رُبع النهائي.
كوستا ردَّ ثلاث ركلات جزاء ترجيحيّة على التوالي للاعبي سلوفينيا، وقاد منتخب بلاده للتأهل إلى رُبع نهائي البطولة بسيناريو درامي.
وبحسب الموقع الرسمي لبطولة اليورو، فإن كوستا دخل التأريخ بفضل تصدّياته لركلات الترجيح، حيث أصبح أوّل حارس مرمى في تأريخ المسابقة يتصدّى لثلاث ركلات ترجيح في مباراة واحدة.
وقالت شبكة “سكواكا”: “لم ينقذ أي لاعب في تأريخ البطولة الأوروبيّة المزيد من ركلات الترجيح، كما أن كوستا لم يواجه سوى ثلاث ركلات فقط، وحافظ على شباكه نظيفة في 120 دقيقة”.
وفي السياق ذاته، فاز كوستا بجائزة أفضل لاعب في المباراة، بعد أدائهِ الخرافي في ركلات الترجيح ودوره الرئيسي في قيادة البرتغال لرّبع النهائي.
وقالت لجنة المُراقبين الفنيين بالاتحاد الأوروبي: “لقد قدّم العديد من اللحظات الرائعة، وبصرف النظر عن تصدّيه لثلاث ركلات ترجيح بشكل غير مسبوق، فقد تصدّى بشكل رائع لمواجهة فرديّة في الوقت الإضافي من بنيامين سيسكو”.
وأتمّ “لقد أظهر كوستا المستوى العالي من التركيز طوال المباراة، وكانت علامة لأفضل حارس في المسابقات الكُبرى”.