الجبوري يدعو اتحاد الكرة لاستشارة الخبراء

بغداد / فوز

أكّد الرائد الصحفي الرياضي عدنان الجبوري، أن هناك نُخبة من الخُبراء المتخصّصين في التحليل الكروي يُمكن أن يخدموا اللعبة على مستويي “المنتخبات الوطنيّة والمسابقات المحليّة” إذا ما استشارهم اتحاد كرة القدم تأهّبًا للمرحلة المقبلة.
وأضاف الجبوري في تصريح لـ (فوز) عبر مُكالمة من مقرّ إقامته في أميركا: أدعو الاتحاد العراقي لكرة القدم للاستفادة من الخبرات الكبيرة التي يمتلكها أشخاص خبرنا حرصهم وصدقيّتهم وشغفهم لخدمة بلدهم عبر لقاءات تلفازيّة ومقالات صحفيّة قيّموا فيها مسيرة منتخبنا الوطني تحت قيادة الملاك التدريبي الإسباني الذي يرأسه خيسوس كاساس.
وأوضح: ما يقدّمه الدكتور جمال صالح من تحليل فني نزيه وصائب مع الزميل مصطفى الآغا في برنامج “صدى الملاعب” يُثير الاهتمام ويُحفز المتابعين لملاحظاته وتأييده بقناعات مشتركة تؤكّد ضرورة تفادي السلبيّات التي ظهرت على مشاركة أسود الرافدين في بطولة آسيا الأخيرة في قطر، لا سيّما أن صالحًا عمل بصفة (مستشار فني) في أكثر من مهمّة وطنيّة قبيل تولّي الاتحاد الحالي مسؤوليّته.
وتابع: كذلك، هناك الدكتور كاظم العبادي، الصحفي المُبدع الذي ظلّ يترصّد الخطّ البياني للمنتخب الوطني بتصويب واقعي عبر جريدة فوز الرياضيّة وقيامه بنشر حلقات من قراءات صريحة فنيّة كشفت أخطاء المدرب واللاعبين بصورة مفصّلة مع مقترحات وجيهة نبّه خلالها بالإسراع في تبنّيها قبيل خسارة الفرصة الأسهل في تأريخ الكرة العراقية الساعية لقطع تذكرة التأهّل الثانية بعد بطولة 1986 والتواجد في بطولة 2026 إن شاء الله، وهي من أهم التقييمات التي تستحقّ التوقف عندها من الملاك التدريبي تحديدًا.
وبيّن الجبوري: لا يمكن إغفال اسمي د.عبدالقادر زينل ود.شامل كامل، اللذين يعدّان من قامات الخُبراء الكبار في عالم الكرة العراقيّة والعربيّة، ونتمنّى الاستفادة منهما في تقييم المستوى الفني للمنتخب الوطني الذي تنتظره مباريات على درجة كبيرة من الأهميّة، مع التذكير أن الدكتور شامل سبق أن ترأس اللجنة الفنيّة بعد انتخابات الاتحاد الحالي وتم الاستغناء عنه من دون بيان الأسباب!
وبشأن الملاحظات الفنيّة عن حُرّاس المرمى، قال: استغربُ من عدم دعوة رئيس الاتحاد عدنان درجال المدرب الكُفء كاظم شبيب وهو يعرفهُ جيّدًا قبل وأثناء عمله في الدوحة، وكذلك جلال عبدالرحمن، واسماء عديدة يمكن أن يدعوهم في بغداد للاستئناس برأيهم وطلب مشورتهم عن كيفيّة الارتقاء بأداء لاعبي المنتخب وما هي أبرز المؤشّرات السلبيّة عنهم، طالما لديهم المقدرة على العطاء “اللوجستي” بامتياز.
واختتم الجبوري تصريحه: نأمل أن تتضافر جهود اللجنة التنفيذيّة لاتحاد كرة القدم بغية عقد حلقة نقاشيّة يُدعى لها من تمّ ذكره من اسماء قديرة وما يضاف إليهم حسب الخبرة والتجارب السابقة فهؤلاء أبناء العراق النجباء سيّما أن المنتخب ملك للجميع وليس لدرجال أو أعضاء الاتحاد أو الإعلام أو الجمهور وحده، فأسرعوا للمِّ شملهم، ولا تُهمِّشوا هكذا مقترحات وتلتزموا الصمت بهدف التفرّد بالقرارات الفنيّة.