أحمد خضير: مع كاساس تغيّرَ منتخبنا فنيًّا وتكتيكيًّا

 

بغداد/ انتصار السراج

أكد اللاعب الدولي السابق أحمد خضير، أن سقف طموحاتنا القاريّة قد ارتفع كثيرًا، وكنّا نرى بأن مباراة اليابان هي الاختبار الحقيقي لكاساس لما أنجزه من أعمال لمدة سنة كاملة، وكان الرجل على قدر المسؤولية التي انيطت به وتخطّى الامتحان بدرجة امتياز.

وأضاف أحمد في حديثه لـ (فوز): فاجأ كاساس الجميع بأسلوب اللعب وبنوعيّة اللاعبين واختيارهم في تلك المباراة، وأعتقد كان هنالك بعض التشاؤم لدى عديد المتابعين بخصوص تغيير خمسة لاعبين في مباراة واحدة ومهمّة مع اليابان، لكن الكل شاهد الروح القتاليّة والتكتيك والانضباط بأداء الواجبات والحرص والشعور بالمسؤولية هو من أوصل الفريق الى الفوز والذي اعتبره بمثابة بطولة بحد ذاته.

وأشار إلى أن التكتيك الذي لعب به كاساس طُبّق باحترافيّة عالية، وفقًا لخطّة 4-5-1 حدَّ بموجبها ضغوطات وخطورة الفريق الياباني وسط الملعب، وقلّل من وصوله إلى منطقة دفاعنا، فكلّما يزداد العمل والضغط وسط الملعب فإن الضغط يتركّز في هذه المنطقة التي تكون بعيدة عن مرمى منتخبنا الوطني.

وبيّن أحمد ” أحسن كاساس في اختيار اللاعبين لهذه المباراة وهُم فرانس بطرس وأمير العماري وإبراهيم بايش والذي تحرّك إلى الداخل كلاعب وسط ارتكاز، إضافة الى تواجد يوسف الأمين وعلي جاسم ورجوع أيمن حسين في الحالات الدفاعيّة والهجوميّة وذلك بالاعتماد على قوّة أيمن الجسمانيّة في حالة الدفاع، وإجادته لألعاب الهواء في الحالة الهجوميّة وقد أعطى الحريّة للأجنحة علي حسين وأحمد يحيى الذي اعتبره أحّد نجوم منتخبنا أمام اليابان.

وذكر “أن منتخبنا الوطني سجّل هدفي الفوز بعدما قام بالزيادة في الخط الخلفي، ولعب بخمسة مدافعين، وبالتالي حقّق أهم هدف وهو الفوز والانتقال الى الدور القادم بأريحيّة كبيرة.

واختتم خضير حديثه بالقول: مع كاساس تغيّرت كرتنا كثيراً ومن كافة النواحي الفنيّة والتكتيكيّة، وأصبح المنتخب يؤدّي بروحيّة جديدة، إضافة إلى قدرة كاساس على توسيع قاعدة اللاعبين حيث كان لدينا سابقًا ما يقارب 30 لاعباً أما الآن فقد اختلف الوضع وأصبحوا خمسين لاعبًا بنفس المستوى تقريبًا.

أنشر عبر

شاهد أيضاً

تأهّل “فرمان وعبيد” إلى نصف نهائي غرب آسيا بالسكواش

  الوفود المشاركة تشيد بدعم ورعاية الأولمبيّة للبطولة   بغداد/ فوز شهد اليوم الثاني من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *